News updates

أطلقت مؤسسة التمويل الدولية بالشراكة مع "تميز" وبالتعاون مع الرابطة اللبنانية لسيدات الاعمال يوم امس ولأول مرة في لبنان ومنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، برنامجا نموذجيا لتعزيز دور النساء في مجالس الإدارة بعنوان "المرأة في مجالس الادارة" (Women On Boards - WOB)، وذلك في إطار الجهود المبذولة لتعزيز تكافؤ الفرص بين الجنسين وتمكين المرأة عبر تنمية قدراتها ومؤهلاتها. يهدف البرنامج، إلى تمكين المرأة وتدريبها وتأهيلها، لتتمكن من تبوؤ مناصب قيادية، بينها عضوية مجالس الإدارة لدى الشركات والمؤسسات الفاعلة، حيث تصبح شريكة فاعلة في عملية صنع القرار وتلعب دورا رياديا في قطاع المال والأعمال. وقد اعتمد معيار اختيار المشاركات على المستوى العلمي المتقدم لكل امرأة، ريادتها في قطاع المال والأعمال ومدى مساهمتها في المجتمع المحلي. تجدر الاشارة الى ان البرنامج انطلق بسلسلة ورش عمل عقدت في فندق "لو غراي"- بيروت، بمشاركة مدربين/ات وخبراء دوليين/ات متخصصين/ات في مجال تمكين المرأة وريادة الأعمال. وتمحورت الورش التي استهدفت 20 امرأة بارزة في مناصب قيادية، حول اختلاف الوظائف الدماغية بين الرجال والنساء والقوالب النمطية، وكيفية تميز المرأة كعضو أساسي في المجالس، كما تطرقت إلى أهمية تذليل المعوقات التي تحول دون وصول المرأة إلى مراكز قيادية. (المستقبل، الحياة، الديار 4 كانون الثاني 2018)

أقامت مصلحة المرأة في "تيار المستقبل" في عكار (دائرة نهر الاسطوان) يوم امس بالتعاون مع "بلدية بيت الحج" ندوة صحية في قاعة البلدية بعنوان "الغذاء الصحي والجسم السليم" وذلك بحضور عضوات المصلحة ومجموعة من النساء. وخلال الندوة، تحدثت مسؤولة قضايا المرأة في الدائرة، سعاد حمود، عن اهمية التوعية الصحية في المجتمع. من جهتها، قدمت اخصائية التغذية، رهام الحاج، عرضا عن خطوات الغذاء السليم، كما قدمت الارشادات الطبية اللازمة لكل حالة. وكان نقاش مع الحضور عن الاساليب الصحية الواجب اتباعها خلال القيام بحمية غذائية. (المستقبل 4 كانون الثاني 2018)

تناولت صحيفة لوريون لو جور في عددها الصادر اليوم، علامة "يمنى فخري هوستيليت" Youmna Fakhri Hostelet التجارية للمجوهرات، والتي هي من اشر العلامات التجارية لصياغة الذهب في هونغ كونغ. يمنى فخري، صاحبة الشركة هي لبنانية الاصل، هاجرت وعائلتها الى فرنسا في 1975 عند بدء الحرب الاهلية في لبنان، حيث درست في منطقة ليون علوم الاحجار الكريمة والمجوهرات وانتقلت بعدها الى لوس انجلوس في الولايات المتحدة وتابعت دراستها في اعرق المعاهد لعلوم المجوهرات. عملت فخري في بدء مسيرتها المهنية في نيويورك وانتقلت بعدها لتفتح متجر خاص بها في ليون، وبما ان معظم زملائها في المعهد الاميركي هم/ن من هونغ كونغ، اصبحت تتنقل بين ليون وهونغ كونغ، وتزوجت فرنسي يعمل في المدينة الاسياوية، واستقرت هناك، وفي 1991 افتتح متجرها في هونغ كونغ، وهي لديها زبائن من كافة انحاء العالم. (لوريون لو جور 3 ك2 2017)

ناولت صحيفة لوريون لو جور في عددها الصادر في 30 ك1 الماضي، موضوع الحجاب، مركزة على تجربتين لطالبتين لبنانيتين ترتديان الحجاب، واللتين تحدثتا عن علاقتهما مع الحجاب. من جهتها قالت فرح، 28 سنة، تعمل في المجال الطبي، انها تنتمي الى عائلة محافظة جدا، فرضت عليها ارتداء الحجاب، والتي اشارت الى انها عندما تحجبت في عمر الـ19 شعرت بحزن كبير لانها لم تكن تريد ذلك، رغم انها مؤمنة جدا كما قالت. وروت فرح الصعوبات التي واجهتها عندما كانت تبحث عن وظيفة عمل في بيروت او في الشمال، بسبب الحجاب الذي كان العائق الوحيد، مشيرة الى انها عندما وجدت وظيفة عمل في مجال التدقيق الطبي، خلعت الحجاب واحست بحرية كبيرة. وقالت فرح ان خلع الحجاب لن يمر دون تبعات، فكان عليها تحمل نظرات الاهل والجيران، لافتة الى ان الامر يتطلب الكثير من الجرأة وان الموضوع يعنيها وحدها. في المقابل، افادت يمن، 24 سنة، طالبة كيمياء في الجامعة اليسوعية في طرابلس، ان ارتداء الحجاب لم يكن يعنيها اصلا، خصوصا وانها فتاة متحررة جدا، الى ان زارت مكة لاستكشاف الحرم، فتغيرت قناعاتها ونظرتها الى الحياة، واحست بحاجة كبيرة لارتداء الحجاب. واشارت يمن، انها عندما تحجبت، شعرت بارتياح نفسي، وان جميع معارفها، خصوصا والدتها غير المحجبة تفهمت قرارها ورحبت به، بينما تناولت بعض الصعوبات التي تواجهها لممارسة هواياتها المفضلة، السباحة، مشيرة الى ان معظم الشواطىء في طرابلس لا تسمح بارتداء البوركيني وان الامر يضايقها. (لوريون لو جور 30 ك1 2017)

افادت صحيفة الحياة في عددها الصادر يوم السبت الماضي بان الحملات النسوية التي ظهرت في مصر على نحو متزايد في السنوات الأخيرة بفعل تفاقم الخلافات الأسرية وبتأثير من الضغوط الاقتصادية، لم تقف عند مطالب المساواة بين الرجل والمرأة في أمور أساسية كالتعليم والعمل، بل ظهرت حملة تغالي في نظرتها النسوية إلى الحد الذي تقترح فيه فكرة حياة "دون رجال"، وهو اسم الحملة أيضاً. وبحسب الصحيفة، عزت مطلقات الحملة دوافعها إلى "رفض الاتكالية والاعتماد على الرجل في الحياة عموماً". وحول الموضوع، حاورت الصحيفة، أستاذ علم الاجتماع في جامعة عين شمس، الدكتور سيد عبد الراضي، الذي لفت إلى عدم توجه الحملة إلى الأزواج فحسب، مؤكدا ان عدداً كبيراً من المنضمات إلى تلك الحملة لسن متزوجات، وموضحاً أن الزواج "لم يكن في يوم من الأيام سبباً لرفع نسبة الخلافات بين الذكور والإناث في المجتمع، إنما الأزمة في تصرفات أفراد المجتمع التي تسيء إلى فئة دون أخرى". وختم عبد الراضي قائلاً: "هكذا انضمت إلى الحملة نساء يرغبن في الهروب من جحيم الأسرة التي يتحكم فيها رجل أباً كان أو أخاً". من جهتها، افادت طالبة الدراسات العليا في جامعة القاهرة، لينا سمير، بانها انضمت إلى الحملة بعد تعرضها لضغط عنيف اثر وفاة والدها، إذ حاول شقيقها الأكبر منعها من إكمال دراستها. كذلك اشارت سمير الى أن عدد النساء المنضمات في الحملة فاق ألفي سيدة خلال سنة، متوقعة تضاعف العدد نتيجة ما تتعرض له المرأة المصرية من ضغوط مجتمعية هائلة، ومؤكدة أن كل الانتقادات التي تتلقاها الحملة غير مؤثرة في القائمات عليها على الإطلاق لرغبتهن في التحرّر من الضغوط والتحكمات الذكورية. (الحياة 30 كانون الاول 2017)

أطلقت نحو 300 امرأة في هوليوود في الولايات المتحدة، من العاملات بمجالات السينما والتلفزيون والمسرح، يوم امس، حملة جديدة ضد التحرش الجنسي، بعنوان "تايمز آب ناو"، اي "انتهينا"، شملت خطة عمل لمكافحة التحرش الجنسي وسوء السلوك بأماكن العمل في جميع أنحاء الولايات المتحدة. اتت تلك الحملة، بعدما شهد العام المنصرم، تزايد الاعتداءات الجنسية والمضايقات، ولا سيما قضية المنتج الاميركي هارفي واينستين الذي اتهمته مجموعة من نجمات هوليوود بالتحرش بهن. واوضحت الحملة في رسالة مفتوحة نشرت يوم امس على موقعها الالكتروني https://www.timesupnow.com/ ، ان "التحرش كثيراً ما يستمر لأن من يقومون بارتكابه لا يواجهون أي عواقب، كما أطلقت صندوقاً للدفاع القانوني عن ضحايا التحرش مدعوماً بمبلغ تراوح بين 13 و15 مليون دولار من التبرعات لمساعدة النساء اللواتي يتعرضن للتحرش الجنسي في العمل، وخصوصا اللواتي لا يملكن الامكانات المادية اللازمة لمكافحته. كما دعت الحملة الى عدد من الاصلاحات ابرزها" "التكافؤ بين الجنسين" لاسيما في مراكز القرار، المساواة في الأجور، والسعي نحو سن تشريعات لمعاقبة الشركات التي تتسامح مع التحرش. (لوريون لو جور 30 ك1 2017)
 
اخبار سابقة حول الموضوع: 
التحرش الجنسي يصدم النخب السياسية في بريطانيا
 
 
 

حصلت رنا الغندور سلهب، العضوة في مجلس ادارة شركة "ديلويت آند توش "- الشرق الأوسط، يوم امس، على لقب بطلة العالم لتقدم النساء في مجال الاعمال، ضمن المبادرة التي ينفذها كل من مجلة الفاينانشيل تايمز الانكليزية وقناة هيروز الاميركية، والتي تهدف الى تحقيق المساواة بين النساء والرجال في مجال الاعمال، علما ان لائحة المرشحين/ات للجائزة تضم نساءا ورجالا ساهموا/ن في حل مشاكل عدم المساواة بين النساء والرجال في مؤسسات العمل. اما حول التمييز على اساس الجنس في لبنان، اشارت صحيفة لوريون لو جور، ان لبنان لا يزال مطالب بالكثير من الخطوات، خصوصا وان مؤشر 2017 للملتقى الاقتصادي العالمي، وضعه في المركز 137 بين 144 بلدا ، كما اظهرت احصاءات المؤشر نفسه، انه كل ما علا المنصب الوظيفي، تزداد الفجوة بين الجنسين في الرواتب. وللاشارة، تتولى سلهب مسؤولية ادارة المواهب داخل ديلويت، وهي المرأة الوحيدة التي استطاعت ان تصل الى مجلس ادارة الشركة، كما عملت خلال مسيرتها المهنية على الكثير من البرامج التي تخص النساء. كذلك فسلهب عضوة في عدة لجان استشارية ومنظمات مدنية، فهي عضوة في اللجنة الوطنية لشؤون المرأة اللبنانية ومستشارة في منظمة ريتش التي تعمل من دبي لتعزيز دور النساء في عالم التمويل. (لوريون لو جور 29 ك1 2017)

أقامت مصلحة المرأة في "تيار المستقبل" في البقاع الأوسط، يوم امس، واحتفاءا بالعام الجديد، نشاطا في مركز المنسقية، بحضور المنسقة العامة للمصلحة، مي طبال، ومسؤولة المصلحة في المنطقة ناهد ماضي. خلال الفعالية، عرضت طبال رؤية المصلحة لدور النساء في العمل من اجل تكريس حقوقهن التي يسعى التيار الى بلورتها على الصعد السياسية والاجتماعية، مشددة على أن رئيس مجلس الوزراء سعد الحريري يسعى الى تحقيق ذلك ، كما نوهت بدور المصلحة في المنطقة خصوصا في الانتخابات المقبلة التي ستكون مفصلية، لافتة الى اهمية النشاطات التي تساهم في تعميق التواصل بين المناطق والمصلحة المركزية. (المستقبل 29 ك1 2017)

عقد تجمع رجال وسيدات الأعمال اللبنانيين في العالم، إجتماعه الدوري برئاسة الدكتور فؤاد زمكحل، بحث خلاله المجتمعون/ات في الأوضاع الإقتصادية والإجتماعية الراهنة، وقيموا/ن المشاريع التي أعلن عنها التجمع اللبناني العالمي، بدءا من الإجتماعات الداخلية والبعثات التي أطلقها إلى الخارج، فضلا عن المشاركة في المؤتمرات الداخلية، الإقليمية والدولية، والإجتماعات مع السفراء من الدول الشقيقة والصديقة من القارات الخمس. خلال الاجتماع، تم تقييم النشاطات التالية: محاضرة زمكحل في المجلس البلدي في باريس، المشاركة في مؤتمر "أفريقيا - أوروبا" في أبيدجان، المشاركة في مؤتمر "الطاقة الإغترابية" في كانكون - مكسيكو، والمشاركة في مؤتمر الإستثمار في الأردن، الى جانب الاجتماعات التي عقدت مع اصحاب/ات أعمال لبنانيين/ات ومغتربين/ات في كل من اسبانيا، فرنسا، الولايات المتحدة الأميركية، أثيوبيا، سوريا، عمان، المغرب، الجزائر، وتونس. من جهته، اوضح زمكحل ان الهدف الرئيسي للتجمع، الدفاع عن القطاع الخاص اللبناني المنتشر في العالم، وتاليا "ينبغي بناء شراكات متميزة، والانفتاح على اسواق جديدة وخلق التآزر. (الديار 28 ك1 2017)

اشارت صحيفة لوريون لو جور في عددها الصادر اليوم، الى مشروع "desir noir" لتصنيع الشوكولا، الذي تديره لمياء سلهب، والتي تعد ايضا ورش عمل في فن الطبخ وتصنيع الشوكولا مرة في الاسبوع. اسست سلهب المشروع في 2007، وهي تصنع الشوكولا السوداء على نكهات مختلفة من النعناع والكراميل والقهوة والبرتقال وغيرها، وقد اوضحت لصحيفة لوريون لو جور انه عندما بدأت بتصنيع الشوكولا السوداء وبيعها دون غلاف، كانت فكرة جديدة في لبنان. وحول مسيرتها المهنية، افادت سلهب انها عملت في العام 2004 في مطعم وديع حداد في مونو، حيث تعرفت على كيفية تصنيع الشوكولا، وفي الـ2007 قررت خوض التجربة بنفسها، فصنّعت الشوكولا وباعته لاصدقائها وفي المعارض، حيث لاقت اصنافها رواجا كبيرا، فقررت تأسيس اول متجر لها في بياقوت في المتن. واكدت سلهب انها تتابع كل جديد في ذلك المجال وقد سافرت الى الخارج للتدرّب عند افضل مصنعي الشوكولا، واضافت انها تحب المغامرات والتحدي، الامر الذي ساعدها على التقدم واثبات نفسها في المجال، وختمت مؤكدة ان كل شيء تغير في حياتها عندما بدأت تعمل. (لوريون لو جور 28 ك1 2017)