News updates

عقد الأسبوع الفائت في الجامعة اللبنانية المؤتمر الأول لمشروع "LandcareMed" في الجامعة اللبنانية حول "معالجة النفايات الريفية الصلبة: الجوانب العلمية ورسملتها"، والذي يهدف إلى تعزيز قدرات المؤسسات والمنظمات المحلية وتنميتها من أجل معالجة اقتصادية مستدامة ورشيدة للنفايات العضوية الريفية والمنزلية. و تتشارك في تنفيذ المشروع كل من الجامعة اللبنانية، بلديتي حارة صيدا وزبدين - النبطية، وبلدية ديسيموبوتزو وجامعة كالياري الإيطاليتين، إضافة إلى الكلية العليا لمهندسي المعدات الريفية، وبلدية مجاز الباب في تونس، وذلك بدعمٍ مالي من الاتحاد الأوروبي، من خلال موازنة تبلغ قيمتها مليوني يورو، وفي اطار برنامج "ENPI CBC MED" عبر مكتب الجوار والشراكة الأوروبي.
وقد أفاد مدير مختبر الأبحاث للمواد والبيئة والتحفيز، تيسير حمية، أن المشروع سينفذ من خلال انشاء مصنع مبتكر يستخدم تقنية الانحلال الميكرو - حراري، الذي يساعد على معالجة النفايات العضوية عن طريق إنتاج الفحم البيولوجي، الذي بدوره يساهم في إنتاج الطاقة، كما يمكن استخدام الفحم البيولوجي لتحسين مردود المحاصيل الزراعية. ولفت حمية إلى أن الجزء الأول من المشروع ومدته سنتان، قائم على التوعية وتغيير أسلوب التعامل مع النفايات المنزلية، مؤكداً على أن المواطن/ة ستكون شريكة في الحل من خلال فرز النفايات الصلبة عن المواد العضوية في المنزل. من جهتها، أكدت منسقة المشروع ماريا لورا فوديس، على أن البرنامج ليس محصورا بالقطاع العام، بل إن القطاع الخاص والمجتمع المدني والجامعات يمكنها أيضاً الإفادة منه. بدوره، أوضح مدير المشروع في بلدية زبدين، قاسم طفيلي، أن المرحلة الأولى من المشروع بدأت، من خلال العمل مع عينة من خمسين عائلة، 200 مواطن/ة، وايضاً من خلال التوجه إلى المطاعم والمدارس والمحال التجارية. (السفير 22 تشرين الثاني 2014)

إفتتحت "أكاديميا لبنان"، يوم أمس في قصر الأونيسكو، معرضها السنوي للجامعات بالإشتراك مع مؤسسة مخزومي وبرعاية وزير التربية والتعليم العالي الياس بو صعب. وقد سجل المعرض الذي إستمر على مدى يومين، مشاركة أكثر من 70 جامعة من 10 بلدان، إضافةً إلى الجامعات من لبنان. وقد أشار مدير أكاديميا لبنان، ناصر شاتيلا، مستغرباً، إلى أن بعض الجامعات الأجنبية المرموقة توفر برامج دراسية بجودة تعليمية عالية وبأقساط معقولة جدا مقارنةً مع الجامعات العاملة في لبنان، مضيفا أن ذلك يجب أن يشجع الجامعات في لبنان على تحسين نوعية التعليم فيها وتخفيض أقساطها. كما لفت شاتيلا أيضا إلى أن بعض الجامعات العاملة في لبنان، قد أدرجت برامج حول النفط والغاز في مناهجها لهذا العام، بعد الأنباء عن اكتشاف النفط والغاز على شواطئ لبنان، مثل جامعة رفيق الحريري والجامعة الإسلامية في لبنان.
وقد تضمنت فعاليات المعرض عددأ من ورشات عمل للتربويين/ات، إلى جانب المؤتمر الأول للشباب والنفط، الذي أقيم بالتعاون مع المجلس الثقافي البريطاني، ومشاركة المركز الثقافي الفرنسي وأمديست. (الدايلي ستار 20 تشرين الثاني 2014)

إلتقى رئيس الوزراء تمام سلام، يوم أمس، بعدد من الطلاب والطالبات من المدارس الخاصة والرسمية في السرايا الحكومية، حيث تمت مناقشة مشكلة ارتفاع مستوى البطالة بين الشبيبة اللبنانية، إلى جانب عدد من القضايا الأخرى. حديث سلام حول ذلك الموضوع لم يعط الطلاب والطالبات أي بارقة أمل، إذ أفاد خلال حديثه عن الهجرة الجماعية للشبيبة اللبنانية، "أن لبنان بلد صغير، وليس بمقدوره توفير فرص عمل لكل الخرجين/ات" (!؟). وقد أضاف أنه في السنوات الأخيرة تخرّج في لبنان 35 ألف مهندس/ة و12 ألف طبيب/ة، مشيرا إلى أن تلك  الأرقام تتجاوز الطلب في سوق العمل، كما أشار  إلى أن مشكلة أخرى مرتبطة بالتعليم، وتتمثل بأن لبنان لديه فائض من الجامعات، مشيرا الى ان مجلس الوزراء قد أخّر البت بالموافقة على إنشاء ما يقرب 12 قسم جديد في بعض الجامعات، وذلك لضمان بقاء المستوى التعليمي على أعلى المستويات (!؟). (الدايلي ستار 20 تشرين الثاني 2014)

تم يوم أمس انتخاب الصحافية اللبنانية، سحر بعاصيري، زوجة مندوب لبنان الدائم لدى الامم المتحدة، نواف سلام، رئيسة لمنتدى النساء الدولي في تلك المنظمة. ويذكر ان ذلك المنتدى تأسس عام 1975، وترعاه زوجة الامين العام للامم المتحدة، ويضم حكماً السفيرات المعتمدات وعضويته مفتوحة امام زوجات السفراء والديبلوماسيات وسيدات من المجتمع المدني في نيويورك. (النهار 20 تشرين الثاني 2014)

عقد "فرنسبنك"، يوم امس، مؤتمرا صحافيا مشتركا مع شركة "فيتاس"، في مبنى عدنان القصار، وزع البنك خلاله 24 جائزة قيمة الواحدة منها الف دولار لأصحاب وصاحبات المؤسسات صغيرة من مختلف المناطق الريفية، وذلك في اطار التزام المصرف بالمسؤولية الاجتماعية ومساهمة في تعزيز الانماء المتوازن. وقد اعتبر مدير شركة فيتاس، زياد الحلبي، في كلمته خلال المؤتمر، ان تعاون الشركة مع فرنسبنك دليل على عزم الطرفين على دعم الفئات المهمشة ومحدودي/ات الدخل، من خلال تسهيل وصولها إلى خدمات التمويل الاصغر، الأمر الذي يساعد بدوره على المساهمة الفاعلة في التنمية الاقتصادية والاجتماعية. من جهته، أكد المدير العام لـ"فرنسبنك"، نديم القصار، ان احدى الركائز الاساسية التي يبني عليها فرنسبنك قيمه وثقافته هي تمكين الأفراد وذوي/ات الدخل المحدود وتوفير الفرص لهم/هن للتغلب على البطالة وتحسين سبل عيشهم/هن. وقد تخلل المؤتمر عرضاً لفيلم قصير يصور حياة افراد من ذوي/ات الدخل المحدود في المناطق الريفية يروي قصصهم/هن ويعرض كيف ساعدهم/هن قروض فرنسبنك. (السفير 19 تشرين الثاني 2014)

في ظل الحديث المستمر عن الأزمات التي تتعرض لها المواسم الزراعية في لبنان، يبزغ بالنسبة للمزارعين/ات بصيص أمل في مواسم الصعتر الأخضر، إذ يَبْشِر باعة الصعتر الأخضر المنتشرون على مدخل صور الجنوبي، بإطلالة تلك المواسم مع بدايات فصل الشتاء، بحسب ما أشارت صحيفة السفير في تحقيقها حول الموضوع. ولفتت الصحيفة إلى أن موسم الصعتر في ساحل صور وعدد من بلدات المنطقة أصبح واحداً من المواسم الزراعية الحديثة، حيث يستخدم في ري شتوله نظام "التنقيط"، كما يستخدم السماد العضوي في تحضير الأرض المخصصة له. وأشار التحقيق كذلك إلى أن الصعتر يشغل مئات المزارعين/ات ويشكل مردوداً اقتصادياً مهماً. وفي حين لفت أحد المزارعين في منطقة الشواكير في أطراف صور، إبراهيم زين، الى أن تكلفة زراعة الصعتر عالية من حيث إرتفاع قيمة استئجار الأراضي، وتكلفة الري والأسمدة العضوية واليد العاملة، أكد أن مواسمه "تكافئ المزارعين/ات على تعبهم/هن وشقائهم/هن". (السفير 19 تشرين الثاني 2014)

نشرت صحيفة الحياة يوم الأول من أمس تحقيقاً حول مساحات العمل المشتركة في لبنان والتي تقدم للشبيبة الريادية نقطة إنطلاق في الأعمال. وقد أشار التحقيق إلى أنه في حين قد تبدو فكرة الريادة عرضة للمخاطر في لبنان، خصوصاً في ظل غياب الدعم الحكومي للمشاريع الصغيرة والمتوسطة، يمكن أن تتغير تلك الحال تدريجياً من خلال مبادرات خاصة، تقوم على فكرة انشاء مساحات عمل مشتركة مخصّصة للشبيبة الرياديةز من شان تلك المساحات تأمين الخدمات الأساسية والمستلزمات المكتبية لقاء مبلغ رمزي، وتوفير التوجيه والارشاد، من خلال تنظيم ورشات عمل مستمرة ومناسبات لإلتقاء مع رجال ونساء الاعمال والشخصيات البارزة في مجال الريادة، وكذلك تبادل الخبرات والمعرفة بين القائمين/ات على المشاريع الصغيرة لايجاد الحلول المشتركة والطرق الافضل لتطوير الشركات الرائدة.
وقد عرض التحقيق لإثنين من تلك المبادرات الناجحة في بيروت، أولهما، "الملتقى الريادي 961" الذي انشأته مؤسسة "بادر"، ويقع في شارع سرسق ويحتضن العديد من المشاريع متيحاً للشبيبة فرصة تأسيس الاعمال الخاصة بما يعزّز من انتاجية الشبيبة وقدراتها المهنية. ومن المشاريع المميّزة التي اتخذت من الملتقى نقطة انطلاق لها، موقعا "صحّتي" و"انوثة" الالكترونيين اللذين اصبحا اليوم من المواقع المنافسة على شبكة الانترنت. وأكدت مؤسِسة الموقعين السا عون أنّ الملتقى الريادي اعطى فرصة كبيرة لفريق عمل الموقعين بالنمو والتطوّر. أما المركز الثاني، فهو ألت سيتي (AltCity) الذي يقع في منطقة الحمرا ويحتضن الكثير من مواهب الشبيبة الريادية، ومنها مشروع Fade In التي تملكه البنانية نادية طبّارة، المتخصصة في المجال السينمائي، وخصوصاً في انتاج الافلام وكتابة السيناريو، والتي أشارت إلى أن AltCity ساعدها على تحقيق طموحها، ليس فقط من خلال تأمين المساحة المثالية، بل ايضاً عبر توفير الدعم من فريق العمل الذي تتعلّم منه الكثير. (الحياة 17 تشرين الثاني 2014)

نظمت المؤسسة العامة لتشجيع الاستثمارات في لبنان، "إيدال" ورشة عمل تحت عنوان "التصدير إلى روسيا"، وذلك خلال الأسبوع الفائت في مبنى عدنان القصار، بحضور الرئيس الفخري لاتحاد الغرف العربية عدنان القصار، وزير الاقتصاد والتجارة الدكتور ألان حكيم، وزير الصناعة الدكتور حسين الحاج حسن، رئيس مجلس إدارة "ايدال" نبيل عيتاني، السفير الروسي في لبنان الكسندر زاسبكين، إضافة إلى حشد كبير من رؤساء الغرف اللبنانية ورؤساء الهيئات الاقتصادية والمصدرين والمزارعين وممثلين عن شركات الشحن البحري.
وقد أستهلت الورشة بكلمة لقصّار، أكد فيها أن حجم التبادل التجاري بين روسيا ولبنان حاليا لا يتناسب مع الإمكانات والفرص المتوفرة لدى الطرفين، خصوصا وأن الصادرات اللبنانية إلى روسيا متواضعة للغاية، موضحاً أنها قُدّرت عام 2013 بنحو 12 ألف دولار فقط (؟!)، مقابل 918 ألف دولار للصادرات الروسية إلى لبنان. من جهته، أشار عيتاني إلى أن روسيا يمكن ان تشكل سوقا مهمة جدا بالنسبة إلى منتجات قطاعي الزراعة والصناعات الغذائية اللبنانية، إذ تستورد روسيا ما يزيد على 50 في المئة من استهلاكها المحلي من الطعام والشراب. بدوره، أكد حكيم في كلمته على أن مبادرة التصدير إلى روسيا جاءت نتيجة تعاون وجهد مشتركين بين الوزارات المعنية والهيئات الاقتصادية، مقترحاً السير وفقاً لخطة ترتكز أولاً على تحديد السلع المطلوبة، اسماء الشركات اللبنانية التي تنتج تلك السلع، والشركات اللبنانية التي تصدر إلى روسيا، ووسائل النقل المناسبة، ليتم وفقاً لذلك، تطوير الاتفاقيات الموجودة وتفعيل لجنة الأعمال المشتركة اللبنانية الروسية. (المستقبل، النهار، الأخبار، 15 تشرين الثاني 2014)

كرم رئيس اتحاد الغرف اللبنانية رئيس غرفة بيروت وجبل لبنان، محمد شقير، صاحبات الاعمال اللبنانيات اللواتي تم إختيارهن ضمن قائمة اقوى 200 امرأة عربية في مجلة فوربس الشرق الاوسط لعام 2014، وذلك خلال حفل أقيم للمناسبة الأسبوع الفائت في مقر غرفة بيروت وجبل لبنان. وقد لفت شقير، في كلمته خلال الحفل، إلى أن تمثيل صاحبات الاعمال في المراكز التنفيذية لا ينسجم مع حجم الطاقات المتوفرة في لبنان، مشيراً إلى أن الخلل في التمثيل يبرز على مستوى المراكز القيادية في الشركات والموسسات الخاصة، كما في الحياة السياسية. وقد سجل الحفل أيضاً كلمات لكل من عقيلة رئيس مجلس الوزراء لما سلام، وزيرة شؤون المهجرين أليس شبطيني، ومنى الهراوي، التي خاطبت المكرمات قائلة: "ان تفوقكن جاء نتيجة ثقافتكن العالية وايمانكن بقدرتكن على النجاح في مجتمع يغلب عليه الطابع الذكوري"، معتبرة ان النمو الحقيقي والازدهار الاقتصادي والفكري لا يمكن ان يتحقق اذا كان نصف المجتمع مهمشا، وبالتالي فان الوجود الفاعل للنساء في جميع القطاعات هو مصلحة وطنية.
أما المكرمات فهن: وزيرة شؤون المهجرين أليس شبطيني عن القطاع الحكومي. منى بوارشي الرئيس التنفيذي لشركة نقليات الجزائري، كارولين فتال فاخوري الشريك الاداري بريستا، شيرين مكتبي الشريك المؤسس لمتجر ايوان مكتبي للسجاد، رولا موسى الشريك الاداري لنت وايز، سوسن وزان جبري الشريك المؤسس والمدير الاداري لدايت سنتر، ناديا شعيب رئيس مجلس ادارة والرئيس التنفيذي لكلينسيرف انترناشيونال، حنان صعب المؤسس والمدير العام لفارماميد، عن الشركات العائلية. أما عن الادارات التنفيذية، فقد تم إختيار رندا الاسعد الرئيس التنفيذي لعارف وبن طوك للاستشارات المعمارية، جومانا باسيل شلالا نائب مدير عام ومدير الادارة المصرفية للافراد بنك بيبلوس، ليلى حطيط الشريك المؤسس والعضو المنتدب لمجموعة بوسطن. (المستقبل، الديار 15 تشرين الثاني 2014)

اظهر تقرير بنك عودة الاقتصادي للفصل الثالث من العام 2014، تراجعاً في القطاعات الزراعية والصناعية بما نسبته 10.4 في المئة للصادرات الزراعية على الرغم من التحسن في الطلب الداخلي، وتراجع الصادرات الصناعية بحوالي 21.7 في المئة مقارنة مع العام 2013. فيما سجل التقرير نمواً بطيئاً للقطاع التجاري والخدماتي، وتحسن في الحركة السياحية بنحو 4.2 في المئة. من جهته، سجل القطاع الخارجي عجزاً بسيطاً في ميزان المدفوعات بلغ حوالي 302 مليون دولار على الرغم من تحسن التدفقات المالية بنحو 7.1 في المئة، في حين زادت الصادرات إلى سوريا نحو 9.1 في المئة وبلغت حوالي 540 مليون دولار. وقد توقف التقرير عند القطاع المصرفي الذي أظهر مناعة في الأشهر التسعة من العام على الرغم من التوترات والخضات الأمنية المحلية.
أما عن أزمة النازحين/ات السوريين/ات في لبنان، فقد أشار التقرير إلى أن النزوح بات سيفاً ذا حدين، فالنازحون/ات وفروا/ن بلا شك الدعم للاقتصاد المحلي من خلال تأثيرهم/هن في الاستهلاك الخاص من سلع وخدمات، الأمر الذي ساعد نوعاً ما في تخفيف الركود الاقتصادي، إلا أن التداعيات والتكاليف تمثلت بعبءٍ ثقيل على سوق العمل وعلى البنى التحتية الأساسية وعلى أوضاع المالية العامة للبلاد. وفي هذا السياق ذكر التقرير بإحصاءات صندوق النقد الدولي الأخيرة التي توقعت أن يرتفع معدل البطالة في لبنان إلى 20 في المئة، مقابل 11 في المئة في العام 2011. (السفير 17 تشرين الثاني 2014)