News updates

نشرت صحيفة السفير تحقيقاً حول الزراعات البديلة التي لجأ لها المزارعون لمقارعة المشكلات التي تواجههم إن لناحية ارتفاع تكلفة إنتاج الزراعات التقليدية أو تصريفها، مشيرة إلى نجاح بعض تلك الزراعات مثل "الأفوكادو" الذي شهد إقبالاً كبيراً على زراعته، كما بدأ المزارعون بتسويقه على نطاق واسع وبأسعار منافسة للأصناف المستوردة. في المقابل، لفت التحقيق إلى إجماع التجار على أن زراعة الأفوكادو تنمو بمعزلٍ عن الدعم الرسمي، مؤكدين أنه قادر على المنافسة ويمكن تصدير كميات كبيرة منه إلى الخارج لا سيما الدول العربية، إنما خيار التصدير يبقى رهناً بالدعم الحكومي له، وخصوصاً من وزارة الزراعة. وقد لفت رئيس جمعية غدي البيئية، فادي غانم إلى ان المشتل الزراعي الخاص بالجمعية يؤمن للمزارعين الأغراس، لكنه شدد على ضرورة اعتماد الأفوكادو خيار إضافي إلى جانب الزراعات التقليدية، وعلى أهمية تكييف الزراعة في لبنان مع التغير المناخي ولكن من دون المغامرة. من جهتها، أكدت المهندسة الزراعية جنان أبو سعيد على أن هناك إقبالا كبيرا على شراء أغراس الأفوكادو، مشيرة إلى أن ما شجع المزارعين على زراعة تلك الشجرة هو أن أمراضها قليلة، فضلا عن أنها تنمو بسرعة وتبدأ بالانتاج الوفير بعد فترة قصيرة. (السفير 28 تشرين الثاني 2014)

جمع وزير العمل سجعان قزي نحو 640 مكتب استقدام لعاملات المنازل من الخارج في مؤتمر اصلاحي عن "وضع عاملات المنازل الاجنبيات ودور مكاتب الاستقدام " عقد في بيروت يوم أمس، بغية البحث المعمّق والصريح حول اوضاع تلك المكاتب وانتشار البعض منها عشوائياً وطريقة عملها ووقف عملية الاتجار بالبشر ومساعدة تلك المكاتب على توفير مستلزمات عملها. وقد أفاد قزي ان الوزارة بدأت العمل على إطلاق دراسة عن حاجة الاستقدام للعاملات الاجنبيات للعمل في الخدمة المنزلية مقارنة بعدد المكاتب، مشيراً إلى أنه بناءاً على نتائج تلك الدراسة سيتم البت بوضع تلك المكاتب، إن لناحية الابقاء عليها، زيادة عددها أو العكس. وقد سجل المؤتمر مداخلات لكل من رئيسة دائرة بيروت، مارلين عطاالله، ورئيسة دائرة التفتيش، جومانا حيمور، ورئيسة دائرة جبل لبنان، ايمان خزعل، التي لفتت الى ان وزارة العمل باشرت تقييم الواقع الحالي تمهيداً لإرساء منظومة متكاملة ترعى عمليات استقدام اليد العاملة. كما تخلل المؤتمر نقاشاً مع اصحاب وصاحبات المكاتب تمحور حول "الكوتا" وقضية العاملات اللواتي يهربن من المنازل ويعملن بشكل غير شرعي. (الأخبار، النهار 27 تشرين الثاني 2014)

نشرت صحيفة الدايلي ستار، في عددها الصادر ليوم الأول أمس، تحقيقاً حول سيده مالك سيد أحمد، امرأة في الخمسين من عمرها من ذوات الإحتياجات الخاصة ومقيمة في طرابلس، تعمل على الحفاظ على التقاليد القديمة من خلال إعداد المونة بالوصفات البلدية. وقد أشار التقرير إلى أن سيده بدأت بعملها منذ نحو 14 عاما، عندما أصابها مرض جعلها حبيسة في المنزل، إذ بدأت خلال تلك الفترة، وخصوصاً عندما ألم بها المرض وباتت طريحة الفراش، بمتابعة برنامج للطهي اللبناني، ألهمها لأن تبدأ بإعداد المونة. وقد بدأت سيده بإعداد بعضاً من أصناف الصلصات والمربيات، لكنها سرعان ما دخلت بوابة الأصناف المالحة التي دمجت بها المكونات التقليدية. وأضاف التقرير أن بدايات سيدة كانت متواضعة، تمثّلت بإعداد بضعة أصناف، لكنها ما لبثت أن توسعت في إنتاجها ليصل إلى أكثر من 100 صنف حالياً، وهي تعرض منتجاتها للبيع بالتعاون مع عدد من الجمعيات العاملة في الكورة وطرابلس، حيث يسجل طلب كبير عليها. وقد علقت سيده على الموضوع بالقول: "لم أكن أتوقع أن تحظى منتجاتي بتلك الشعبية، لكن زبائني وزبوناتي يدركون/ن حقيقة أنني أعد الطعام شخصيا وأولي أهمية كبيرة للسلامة الغذائية." (الدايلي ستار 25 تشرين الثاني 2014)

اطلقت جمعية تجار بيروت، دراسة "سوق العمل في قطاع التجارة والخدمات المتصلة في لبنان"، والتي نفذتها بالتعاون مع المؤسسة الوطنية للاستخدام وبنك "سوسيتيته جنرال" في لبنان، وذلك خلال إحتفال أقيم يوم أمس للمناسبة برعاية وزير العمل سجعان القزي. وقد أشار رئيس جمعية تجار بيروت نقولا شماس، إلى أن تلك الدراسة التي جاءت بعد مشاورات متواصلة مع وزير العمل حول الخطوات الانقاذية اقتصادياً واجتماعياً، تمثّل المدخل الفعلي والميداني لطموح الجمعية. وأوضح شماس أنه سيتم التواصل المباشر مع كل الشركات للوقوف عند رؤيتها الحالية والمستقبلية وهيكليتها البشرية من أجل المقارنة مع ما توفره الجامعات المحلية من اختصاصات، وذلك بهدف مواءمة تلك الاحتياجات مع الاختصاصات، وايضاً تعريف الشبيبة المتخصصين/ات وذوي/ات المواهب على فرص العمل المتوفرة وبالتالي استقطاب الفرص السانحة.
من جهته، إنتهز قزي الفرصة لإطلاق مشروع "الفرصة الاولى للشباب"، كاشفا أن مجلس الوزراء يتجه الى اقراره في غضون أسبوعاً، ومشيراً إلى أن ذلك المشروع، الذي سيوفر نحو 5 آلاف فرصة عمل، سيخصص له ما يقارب الـ 10 مليارات ليرة وستديره المؤسسة الوطنية للاستخدام. ويهدف المشروع، وفقاً لقزي إلى تسهيل ايجاد فرص عمل للشبيبة الذين واللواتي يدخلون/ن الى سوق العمل للمرة الاولى، بحيث تسدد المؤسسة في السنة الاولى نحو 10% من رواتب الشبيبة وكذلك ما يترتب عليها الى الضمان الاجتماعي والضريبة على القيمة المضافة، مقابل أن يتعهد صاحب/ة العمل باستمرار توظيفها في العمل. (المستقبل، النهار، الديار 26 تشرين الثاني 2014)

نشرت صحيفة المستقبل تقريراً حول تحضير المونة لمواجهة الشتاء في قرى راشيا، مشيرة إلى أن تصنيع المونة المنزلية تراجع خلال السنوات الخمس الاخيرة، مع انتشار التعاونيات النسائية الانتاجية في المنطقة، حيث تعمل عشرات النساء في تصنيع المونة البلدية المتنوعة الأصناف والتي باتت تعتلي رفوف المحلات التجارية. وقد أشار رئيس مجلس ادارة "جمعية حدائق راشيا للتنمية الريفية" فارس فايق أن عشرات النساء الموظفات والعاملات لا سيما اللواتي لم يتمرسن في مدرسة القرية وعاداتها، يقصدن تعاونيات التصنيع الغذائي لشراء حاجتهن، لافتاً إلى أن الجمعية أمنت فرصة عمل لعدد من النساء والفتيات من راشيا. كذلك لفت فايق إلى أن الجمعية تعمل على تصنيع معظم المواد الغذائية التي تحتاجها المنازل لا سيما في الشتاء، كما تصدر قسما من انتاجها الى خارج المنطقة والى بعض الاسواق العربية. بدورها، لفتت مديرة التصنيع في جمعية نجمة الصبح التعاونية في المحيدثة، الشيخة رباح جمال، الى أن المونة المنزلية انحسر نطاقها الى تصنيع بعض الالبان والاجبان والمكدوس، في حين أن الجمعيات الانتاجية التي تعنى بالتصنيع الغذائي باتت تستحوذ على اهتمام نساء البيوت خاصة لشراء المربيات على انواعها والعصائر الطبيعية والحبوب وعصير الرمان والعنب وشراب التوت والورد والقصعين وماء الزهر والورد، مشيرة الى ان للجمعية التعاونية اسواق ناشطة في بيروت والمناطق وفي بلدان الخليج وحتى في بعض الدول الاوروبية. بالمقابل، تأبى بعض النساء، وفق التقرير، إلا أن يحضرن مونة عائلاتهن بأنفسهن، مقتنعات أن التصنيع المنزلي لا غنى عنه ولا يمكن لأية تعاونية انتاجية ان تحل مكان التصنيع المنزلي ان لجهة المحافظة على طعم المنتوج، أو لجهة التوفير، إضافة الى ان "ربات المنازل أدرى بحاجة البيوت" و"الغلاء يكوي جيوب الفقراء"، بحسب ما عبرت "أم وائل" من بلدة كوكبا، وأم قاسم الكردي من الرفيد. (المستقبل 26 تشرين الثاني 2014)

من المتعارف عليه أن الحبوب يتم تعقيمها كي لا تعشش فيها الحشرات، لكن كيف تتم عملية التعقيم؟ يوضح صاحب إحدى محال الحبوب، أحمد الحلباوي، أن التعقيم يحصل عبر استخدام مادة كيميائية مرخصة من وزارة الصحة. ويشير الحلباوي أن تلك المادة، وهي عبارة عن مادة دخانية على شكل أقراص الدواء، توضع بين الحبوب في غرفة مقفلة ومبردة، وتترك لتتفاعل مع الحبوب لمدة ست وثلاثين ساعة قبل أن ينطفئ الدخان المنبعث منها، ويلي ذلك سحب الروائح من خلال شفاط خاص، ثم يفتح باب الغرفة عشرة سنتيمترات تقريباً، للدخول منه قبل فتحه نهائياً، فيما يترتب على من يدخل الغرفة ارتداء ثوب التعقيم مع كمامة وفيلتر لأن من لديه حساسية قد يمرض. (السفير 26 تشرين الثاني 2014)

عطفاً على البلبلة التي حصلت مؤخراً حول خفض سعر الحليب وآثار ذلك على الانتاج، والتي غطتها بوابة تمكين النساء إقتصادياً بتاريخي 27 و28 تشرين الأول، أكد وزير الصناعة حسين الحاج حسن تثبيت سعر كيلو الحليب واصلاً إلى أرض المصنع بـ 1100 ليرة. جاء قرار الحاج حسن خلال اجتماعٍ مشترك عقد يوم أمس، لـ"المجلس اللبناني لمصنعي الحليب ومشتقاته" ومنتجي الحليب، حيث تم أيضاً إقرار إخضاع استيراد جميع أنواع مشتقات الحليب لإجازات استيراد مسبقة يمنحها وزيرا الصناعة والزراعة بناء على الصلاحيات المعطاة لهما، ووفقا لحاجات السوق.
وفي اطار مواكبة تطبيق القرارين السابقين اللذين قضيا بمنع نقاط البيع من بيع وتسويق منتجات الحليب الصادرة من مصانع غير مرخصة، واغلاق تلك المصانع، أوضح الحاج حسن انه تم الاتفاق على تأليف لجنة وزارية ثلاثية من وزراء الصناعة والاقتصاد والتجارة والزراعة مع المدراء العامين لتلك الوزارات، وممثلين عن المجلس اللبناني لمصنعي الحليب ومشتقاته ومنتجي الحليب، لتقييم النتائج والأداء كل 3 أشهر، واتخاذ القرارات المناسبة في ضوء تلك النتائج. (الديار، السفير 25 تشرين الثاني 2014)

للمزيد من المعلومات حول ملف أسعار الحليب، الرجاء مراجعة الأخبار المنشورة سابقاً على بوابة تمكين النساء إقتصادياً:
اتحاد منتجي الحليب يرفض خفض سعر الكيلو ويطالب بحماية القطاع، بتاريخ 27/10/2014
وزير الصناعة: لا خفض في سعر الحليب وتدابير رقابية وزارية جديدة، بتاريخ 28/10/2014

في حين ترتفع معدلات البطالة في صفوف الشبيبة المتخرجة من الجامعات، تعاني المؤسسات الصناعية في لبنان التي تحتاج إلى يدّ عاملة كفيّة ومتخصصة نقصاً في أعداد الفنيّين/ات والمهنيين/ات. ذلك الواقع الأليم والمستمر منذ سنوات، دفع المعهد "الأوروبي للتعاون والتنمية" IECD وشركة "شنايدر الكتريك" لاطلاق مشروع "بذور الرجاء" منذ عام 2007، بهدف تعزيز الإندماج المهني للشبيبة وإتاحة الفرص لهم/هن للحصول على مهنة تليق بكفاياتهم/هن. وقد بدأ العمل في ذلك المشروع، الذي لقي دعماًٍ مالياً من الوكالة الفرنسية للتنمية والذي ينفذ بالتعاون مع وزارتي التربية والصناعة، وبالشراكة مع المديرية العامة للتعليم المهني والتقني، في ثلاث مدارس مهنية تنتمي للقطاع الخاص، وبات حالياً يطال 12 معهداً فنياً ومدرسة مهنية تتوزع في مختلف المناطق اللبنانية.
وفي ذلك السياق، نشرت صحيفة النهار، مقابلة مع الخبير التقني في المشروع دافيد الشباب، الذي أوضح أن الهندسة الكهربائية مهنة تحمل فرص عمل عديدة، وبالتالي وبعد دراسات ومشاورات مع عدد من الخبراء، تم كجزء من المشروع استحداث شهادة متخصصة في منهاج البكالوريا الإلكتروتكنيك إستجابة لتلك الحاجات لدى المؤسسات. وأكد الشباب، أن سوق العمل في لبنان تفتقر الى تقنيين/ات ذوي/ذوات كفاية بسبب توجّه الطلاب والطالبات الى الدراسة الأكاديمية. وافاد الخبير ان هناك أكثر من 10 آلاف فرصة عمل في القطاع الصناعي، وفقاً لإحصاءات جمعية الصناعيين اللبنانيين 2014، وكذلك لدراسة قامت بها وزارة الصناعة للقطاع الصناعي في العام 2007، الأمر الذي يبرهن على وجود أزمة في العلاقة بين الطلاب/ات اللبنانيين/ات والمعاهد الفنية بسبب غياب التوعية على أهميّة الخيار المهني. وقد افاد الشباب أيضاً أنه مقابل الدرجة العالية من متخرجي/ات الجامعات الأكاديمية العاطلين/ات عن العمل، تؤكد إحصاءات IECD أن 14% من متخرجي/ات البكالوريا الفنية انخرطوا/ن في سوق العمل خلال سنة من دون تدريب، فينما إرتفعت تلك النسبة إلى 55% بعد تدريب المتخرجين/ات في الشركات، ودخل سوق العمل 83% بعد سنة على التخرج بشهادة بكالوريا الكتروتكنيك مع توجيه. (النهار 25 تشرين الثاني 2014)

أعلنت قوى الأمن الداخلي في بيان لها صدر يوم أمس ان رجل يدعى م. إ. (31 عاماً) خطف أثيوبية تدعى هـ. م. من منطقة الدورة بحجة عدم حيازتها أوراقاً ثبوتية، منتحلاً صفة رجل أمن، ثم نقلها إلى شكا حيث اغتصبها وصورها عارية، وطلب منها الإتصال بأصدقائها لإرسال بطاقات تعبئة مسبقة الدفع بقيمة 250 دولاراً أميركياً إلى رصيده. لكن وبنتيجة الرصد، أوقفته دورية في اليوم نفسه في شكا. من جهة ثانية، أشارت صحيفة النهار، أن عاملة أثيوبية (20 عاماً)، تعمل في منزل شخص من آل ط. في بلدة الزرارية الجنوبية، قضت اثر سقوطها من الطبقة الثانية. وقد نقلت جثتها إلى مستشفى في الصرفند، فيما حضرت دوريات من قوى الأمن إلى مكان الحادث وتم استدعاء صاحب المنزل وزوجته للتحقيق معهما. (النهار، النهار، 25 تشرين الثاني 2014)

إنعقدت القمة العالمية لريادة الأعمال في المغرب الأسبوع الفائت، تحت شعار"تسخير التكنولوجيا لتعزيز الابتكار وريادة الأعمال" بمشاركة مسؤولين/ات حكوميّين/ات، رجال ونساء اعمال، إجتمعوا/ن مع ما يناهز الـ3 آلاف شاب وشابة من المبادرين/ات والطلاب/الطالبات من أكثر من 50 دولة، لتبادل الخبرات حول كيفية تعزيز المشاريع الصغيرة والمتوسطة ودعمها. وقد طغى موضوع ريادة الأعمال النسائية على أعمال اليوم الأول من القمة، إذ تمحور النقاش حول قضايا مرتبطة بريادة الأعمال النسائية في المغرب وأفريقيا والعالم، وتميز بحضور نسائي طاغي، خصوصاً وأن المنظمين/ات عملوا/ن على جمع صاحبات الاعمال والأطراف الأخرى المعنية بريادة الأعمال النسائية في العالم، لتبادل وتقاسم الأفكار في شأن أفضل الممارسات، وإلقاء الضوء على بعض قصص النجاح على الصعيد العالمي، اضافة الى صوغ توصيات واقتراح تدابير ملموسة لتعزيز موقع النساء في ريادة الأعمال.
وفي ذلك السياق، كشف نائب الرئيس الأميركي، جوزف بايدن، في مداخلته خلال الإفتتاح، عن عزم بلاده إلى رصد موازنة بقيمة مليار دولار لدعم المشاريع في القطاع الخاص في الكثير من البلدان خلال السنوات الثلاث المقبلة، على أن تكون نصف تلك المشاريع بإدارة نسائية وشبابية، كما أطلق بايدن مبادرة جديدة للتبادل الافتراضي بين الشبيبة الأميركية ونظيراتها في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، بهدف تعزيز مقدرات الشبيبة لرفع التحديات المحلية والدولية. (النهار 24 تشرين الثاني 2014)