News updates

بحث وزير الاقتصاد والتجارة، آلان حكيم، مع رئيس "غرفة التجارة الفرنسية اللبنانية"، غابي تامر، في الشؤون الاقتصادية المشتركة بين لبنان وفرنسا، وذلك خلال الزيارة البروتوكولية بعد انتخاب تامر على رأس تلك الغرفة منذ فترة وجيزة. وقد تركز البحث على سبل تعزيز وتفعيل العلاقات الاقتصادية بين البلدين على مختلف الصعد لا سيما لتطوير الشركات الصغيرة والمتوسطة الحجم وتنشيط التبادل التجاري بينهما. (النهار، السفير، المستقبل، الديار 5 آب 2014)

عقدت نقابة تجار الخضر والفاكهة بالمفرق، الأسبوع الفائت، اجتماعاً موسعاً للهيئتين الإدارية والعامة برئاسة الحاج سهيل المعبي، حيث تم عرض للمستجدات الأخيرة لجهة استملاك عقارات في منطقة أرض جلول لإنشاء السوق المركزية للخضر والفاكهة بالمفرّق المقرر لمدينة بيروت. وقد دعت النقابة خلال الإجتماع إلى استكمال الإجراءات القانونية بالسرعة القصوى لوضع قرار الاستملاك المذكور موضع التنفيذ، تمهيداً للمباشرة بوضع حجر الأساس للمشروع، وانطلاق العمل لتنفيذه. وعقب الاجتماع صدر عدد من التوصيات، أبرزها: إعتبار المشروع كمحطة أساسية في إنماء بيروت، يساهم في تحرير الأرصفة، وفي ضبط الأسعار والحد من انتشار العربات المتجولة، مما يسهل على المعنيين تطبيق القوانين التي تكفل حماية المهنة والمستهلك. (المستقبل 4 آب 2014)

نشرت صحيفة السفير تحقيقاً حول حركة السوق المحلية في بنت جبيل، والتي تعرف بـ"سوق الخميس"،  لافتا إلى أنها كسرت مؤخراً الجمود في الحركة التجارية التي تعيشها المؤسسات في المنطقة منذ مدة ليست قصيرة. وردّ التحقيق تلك الحركة لتزامنها مع عيد الفطر، ووجود حركة اغترابية على الرغم من كونها لا تزال خجولة.

ورصدت جولة "السفير" على السوق، استثمار أصحاب البسطات والمحال بتلك المناسبة، عبر تقديمهم حسومات استثنائية، ومرونة لافتة للانتباه في "المفاصلة" مع الزبائن، مما شجع مزيد من حركة البيع والشراء. ويشير محمد حسن، وهو من أصحاب المحال، أن "حالة السوق اليوم هي الحالة الطبيعية"، موضحاً أن "ما مررنا به من عدم استقرار أمني وسياسي في السنوات الماضية، يجعلنا مدهوشين مما نراه اليوم". بدوره، يؤكد صاحب إحدى البسطات لـ"السفير" أن "ما تشهده السوق في ذلك اليوم من الأسبوع "يمكن أن يتكرر كل خميس إذا نعمنا بالاستقرار، لأن هذا ما كان يحصل خلال سنوات ما بعد تحرير المنطقة من العدو الإسرائيلي، إذ ان كل خميس كان على شاكلة ذلك الخميس". (السفير 4 آب 2014)

كشف التقرير السنوي لعام 2013 الصادر عن جمعية مصارف لبنان أن عدد موظفي/ات القطاع بلغ في نهاية العام الماضي 23 ألفاً و136 شخصاً، منهم 21 ألفاً و629 شخصاً يعملون/ن في المصارف التجارية اللبنانية وعددها 42 مصرفاً، و734 موظفاً/ةً في فروع المصارف التجارية العربية والأجنبية وعددها 11 مصرفاً، 773 موظفاً/ةً في مصارف الأعمال وعددها 17 مصرفاً، وكلّها شركات مغفلة لبنانية. وأوضح التقرير السنوي أن العام المنصرم شهد زيادة في عدد العاملين/ات في القطاع المصرفي اللبناني مقدراها 499 شخصاً ونسبتها 2,2 في المئة قياساً بنهاية عام 2012.

وكما بات معلوماً، فإن العمالة المصرفية في لبنان تتسم بمزايا عدّة، أهمّها أنها تضمّ عناصر شابة بالإجمال، وذات مستوى عالٍ من التحصيل العلمي والكفاءة والخبرة مع بروز واضح للعنصر النسائي، إذ تشكّل نسبة العاملات في القطاع المصرفي اللبناني 45,9 في المئة من مجموع العاملين في نهاية العام 2013 مقابل 54,1 في المئة للعاملين الذكور. وتتجاوز نسبة العاملات في القطاع المصرفي إلى حدّ كبير مشاهمة النساء في إجمالي اليد العاملة، والمقدّرة بنحو 25 في المئة. أما على صعيد الوضع العائلي، تستمر نسبة العازبين/ات في التراجع إذ بلغت 39,2 في المئة من مجموع العاملين/ات في نهاية عام 2013 (49,9 في المئة عازبات و50,1 في المئة عازبون) مقابل 39,5 في المئة عام 2012، فيما شكل المتزوّجين 60,8 في المئة، 56,6 في المئة من الرجال، و43,4 في المئة من النساء. (المستقبل 4 آب 2014)

وجدت عاملة منزلية، من التبعية البنغالية، مشنوقة في بستان ليمون عائد لمخدومها، مروان عبد الرحيم سكاف، في المنية، وتم على الفور إبلاغ الأجهزة الأمنية، التي حضرت وبدأت التحقيقات وبالاستماع الى أقوال الجيران والشهود. وقد نقلت جثة العاملة إلى المستشفى الحكومي في طرابلس للكشف عليها من قبل الطبيب الشرعي، فيما افاد الجيران ان العاملة تعمل عند سكاف منذ سنوات، وهي على علاقة جيدة بمخدوميها ومع الجيران، إلا أن المعلومات الأولية تشير إلى ان سبب الانتحار يعود لخلاف بينها وبين زوجها وعائلتها في بنغلادش. (المستقبل 4 آب 2014)

سلطت صحيفة السفير ضوءاً على المهرجانات الصيفية التي تنتشر في معظم المناطق اللبنانية، وتجمع المواطنين/ات في سهرات تزيح عنهم/هن بعضاً من هموم الأزمتين الاقتصادية والمعيشية، ناقلة صور من بعض ليالي تلك المهرجانات. ففي دوما البترونية، أقام الموسيقي شربل روحانا حفله وسط تفاعل كبير من الحضور الذي ملأ ملعب البلدة. أما في طرابلس، وبباقة من الموشحات الدينية، والأغاني التراثية العربية، اختتمت فرقة "ريبال الخضري" المهرجان الثقافي الفني الذي نظمه "مركز العزم الثقافي" في الميناء، والذي تضمن عدة سهرات تنوعت ما بين الموسيقية والإنشادية والمسرحية. وفي الكورة، افتتحت "لجنة مهرجانات بزيزا" التابعة لوقف كنيسة القديسين قزما ودميانوس، نشاطاتها بحفل ترفيهي وتثقيفي للأطفال، وذلك على مسرح المعبد الروماني في البلدة، وبرعاية المجلس البلدي.

وفي حصرون أيضاً إختتم المهرجان السنوي الصيفي، في سوقها الأثري بحفل تخلله عشاء قروي، والذي تضمّن سوقاً للمنتجات البلدية والمأكولات التراثية، إلى جانب عرضاً حياً لصناعة الفخاريات والكركة وخبز التنور والهريسة والمربيات على الطريقة التقليدية. من جهتها، تميزت عاليه بمعرضها السنوي للفن التشكيلي، الذي نظمته الفنانة غنوة رضوان، برعاية برعاية وزارة الثقافة وبالتعاون مع بلدية عاليه، والذي جمع فنانين/ات تشكيليين/ات من لبنان والعالم.
وفي حاصبيا، أطلق "تجمع شبيبة عين قنيا"، مهرجانه الثقافي الفني السنوي الثالث، في باحة البلدة بحضور حشد من الفعاليات السياسة والثقافية والتربوية والاجتماعية، ورؤساء بلديات ومخاتير. (السفير 4 آب 2014)

حل لبنان في المرتبة 65 من اصل 187 دولة في مؤشر التنمية البشرية، وفي المرتبة 80 من اصل 149 دولة في مؤشر عدم المساواة بين الجنسين، وذلك وفق تقرير التنمية البشرية لسنة 2014 الذي أطلقه برنامج الامم المتحدة الانمائي، الأسبوع الفائت، تحت عنوان "دعم التقدم البشري: الحد من أوجه الضعف وبناء مقومات المناعة".
وقد أشار التقرير إلى ان مؤشر التنمية البشرية في لبنان ارتفع بين العام 2005 والعام 2013 من 0,741 الى 0,765، أي بزيادة 3,2% او متوسط زيادة سنوية مقدارها 0,40%. أما بالنسبة لعدم المساواة بين الجنسين، فلفت التقرير الى أن لبنان سجل مؤشراً مقداره 0,413، موردا التقرير جملة من الإحصاءات حول وضع النساء، منها، أنهن يستحوذن على 3,1% فقط من المقاعد البرلمانية، وأن 38,8% فقط من النساء بلغن مرحلة التعليم الثانوي مقارنة بـ38,9% من الرجال، بينما بلغ معدل مشاركة النساء في سوق العمل 22,8% مقارنة بـ70,5% للرجال. كذلك أفاد التقرير أنه مقابل 100 الف ولادة، يتم تسجيل وفاة 25 امرأة لأسباب مرتبطة بالحمل، في حين سجل معدل الولادات لدى المراهقات 12 ولادة لكل 1000 ولادة حية. (النهار، المستقبل، الديار 1 آب 2014)

مع تنامي التجارة الالكترونية في لبنان، بادر رائدا أعمال لبنانيان، جوليان فياض واميل بستاني، الى تأسيس موقع "شوب بيلدر" ShopBuilder، وهو موقع إلكتروني يسهل على المنتجين/ات اللبنانيين/ات بناء مواقع الكترونية خاصة بهم/هن لعرض وبيع منتجاتهم/ن المحلية. وبحسب فياض الذي حاورته صحيفة لويون لوجور، فان الموقع سيسمح للمنتج/ة اللبناني/ة بتسويق منتجاته الاكترونياً خارج وداخل لبنان من دون اي جهد، ان ليس عليه/ها الا زيارة الموقع واختيار التصميم الذي يناسبه/ها، على ان تتكفل الشركة بخلق الموقع. اما بالنسبة للتكلفة، فيرتب شوب بيلدر على الشخص دفع 75 دولار شهرياً تتضمن تكلفة ادارة الموقع، الحماية الالكترونية، والدعم التقني. ويقارن فياض تلك التكلفة بما كان سيترتب على الشخص لو اراد خلق الموقع بمفرده، والتي تنقسم إلى: 10.000 يورو لخلق الموقع و600 دولار رسوم سنوية. والجدير ذكره، فان الشركة تضم حالياً 4 موظفين/ات، مركزها لبنان، وهي تتوجه بشكل اساسي الى الزبائن في الامارات العربية المتحدة، قطر والاردن. (لوريون لو جور 21 تموز 2014)

اصدرت مديرة مركز دراسات الانتشار اللبناني في جامعة سيدة اللويزة، الدكتورة غيتا حوراني، الأسبوع الفائت، دراسة جديدة أجرتها حول العلاقات الثنائية والأمن والهجرة وتأثيرها على اللبنانيين/ات العاملين/ات في دول الخليج. وقد إرتكزت حوراني في دراستها على ثلاث فرضيات، وهن: أولاً، العلاقات الثنائية يمكن أن تتأثر بتنقل السكان، ثانياً، تدهور العلاقات الثنائية بين بلد المنشاء والبلد المضيف يؤثر سلبا على المهاجرين/ات، ثالثاً وأخيراً، الترابط بين العلاقات الثنائية واحوال المهاجرين/ات.

وقد أشارت حوراني، إلى أن العلاقات الثنائية بين دول الخليج ولبنان كانت قد اتخذت منحىً انحداريا مع بداية الأزمة السورية، لافتة إلى أنه "بناءا على ذلك، فمن السهل، أن نتبين الآثار السلبية على حياة واعمال 400,000 لبناني/ة في تلك الدول". وأوضحت حوراني من خلال الدراسة أن "سياسات بلدان المنشأ تؤثر في احوال المهاجرين في البلدان المضيفة، كما ان تشابكا متزايدا بين سياسات الاقتصاد مع سياسات الأمن، يجعل من الهجرة قضية سياسية بامتياز". وختمت حوراني دراستها بالتشديد على ان ثمة "ضرورة ملحة لأن يعتمد سياسة حكيمة لحماية مصالح شعبه العامل في دول الخليج، كما الى صياغة سياسة وطنية شاملة للهجرة خصوصا أن اللبنانيين/ات أنفسهم/هن هم/هن أهم مصدر للتحويلات المالية للبنان. وأضافت الخبيرة قائلة " أن إجمالي تلك التحويلات المباشرة تمثل ربع ناتج الوطن المحلي الإجمالي، لذلك ينبغي التعامل بحكمة مع الوضع قبل أن يتفاقم". (الديار 1 آب 2014)

نشرت صحيفة السفير، في عددها الصادر يوم أمس، تحقيقاً حول دور الحضانة التي باتت ضرورة اقتصادية لكنها لم تصل بعد إلى إقليم التفاح وشرق صيدا، في حين تشهد المنطقة ازدهاراً في الاسثتمار، مما يؤشر إلى أن المنطقة تنهض بيد واحدة هي يد الرجل، ويغيب دور المرأة. ويلفت التحقيق إلى أن عدم وجود دور للحضانة يشكل عائقا أمام تقدم النساء العلمي والمهني، وحتى ممارسة حياتهن الطبيعية، ناقلا واقع عدد من النساء اللواتي إضطررن إلى إلغاء مشاريعهن الخاصة وتأجيل أحلامهن بانتظار أن يكبر أطفالهن. وفي هذا السياق عبّرت إكرام (40 سنة) عن حسرتها لعدم متابعتها لدراسة الدكتوراه في الفلسفة، موضحة: "بعدما أنجبت، تركت التعليم في الثانوية، ولم أكمل دراستي كحل مؤقت أعود عنه عندما يكبر أولادي، لكن لو أن ظروف الحياة في القرية أفضل، لكنت حققت ما أريد من دون التخلي عن طموحاتي".

ويشير التحقيق إلى أنه لا يوجد في كل بلدات شرق صيدا سوى داران للحضانة تابعتان لوزارة الشؤون الاجتماعية، في حين تفيد سناء بحمد، مديرة مركز الخدمات الإنمائية - جباع وفروعها، بأن "مشكلة الحاجة للحضانة تتجلى في قرى المنطقة حيث عدد النساء العاملات قليل جدا، وطغيان العقلية الذكورية التي تصر أن تتفرغ المرأة لتربية أولادها متخلية عن كل طموحاتها المهنية". كذلك يعرض التحقيق للمفارقة الكبيرة التي تتجلى بأن معظم البلديات في المنطقة تشهد تنظيم دورات معرفية وتثقيفية للنساء، لكنها لا تلتفت إلى العوائق التي تمنع النساء من المشاركة بفعالية. ويخلص التحقيق إلى أن الإستثمار في مشاريع إنشاء دور حضانة تواجه مشكلة الأرباح والنتائج غير المضمونة بخلاف الاستثمارات المربحة في المشاريع العمرانية أو السياحية. (السفير 1 آب 2014)