News updates

دشنت رئيسة بعثة الاتحاد الأوروبي في لبنان، السفيرة انجيلينا ايخهورست، سلسلة من المشاريع في منطقة عكار، بدءاً من عندقت، حيث تم تدشين مشروع توسيع نطاق برنامج الوصول الى المياه ومعالجة الصرف الصحي، ومروراً بمركز للتدريب المعلوماتي في بلدة الهيشة، وبعدها، اطلاق عيادة جوالة وتجهيزات غرفة طوارئ لمركز رعاية طبية تديره جمعية المقاصد في العماير.
وقد أشارت إيخهورست، إلى أن الإتحاد الأوروبي قد أطلق خطة استراتيجية لتنمية عكار باشراك كافة الأطراف، أي المجالس البلدية والمخاتير والمواطنين، تمثّلت أولى مشاريعها، بتوسيع نطاق برنامج الوصول الى المياه ومعالجة الصرف الصحي، من خلال توفير دعم مالي بلغت قيمته 80 ألف يورو، ليسمح لمئات العائلات بالاستفادة من مياه الشفة. كذلك لفتت إيخهورست إلى أن الاتحاد الأوروبي ساهم من خلال برنامج "دعم التنمية المحلية في شمال لبنان"، الذي ينفذه مجلس الانماء والاعمار، في تأهيل 9 كيلومترات من قنوات الري، و21 كيلومتراً من الطرق في سهل البقيعة. كذلك اضافت المسؤولة الاوروبية أن صندوق التنمية الاقتصادية والاجتماعية ساهم، عبر الدعم المالي الاوروبي، بانجاز عدد من المشاريع في وادي خالد، ومنها: عيادة جوالة بالتنسيق مع وزارة الشؤون، تجهيزات لغرفة طوارئ لمركز رعاية طبية تديره المقاصد، ودعم مدرسي لأكثر من 400 تلميذ/ة، وغيرها. واختتمت الجولة الميدانية في أكروم حيث عقد لقاء تحدثت فيه ايخهورست عن المشاريع التي ستنفذ هناك، ومنها: مركز للارشاد الزراعي ومعصرة لزيت الزيتون، إضافة إلى مشروع لمياه الشفة. (المستقبل، 20 حزيران 2014)

عقدت مجموعة الابحاث والتدريب للعمل التنموي، خلال يومي 18 و19 حزيران 2014، اجتماعاً في بيروت، لمجموعة العمل المصغرة المكونة من الهيئات المدنية والنسائية العربية الشريكة في مشروع تعزيز الفرص الاقتصادية المستدامة للنساء. وقد شارك في الاجتماع 11 هيئة من كل من مصر، المغرب، اليمن، ليبيا، فلسطين، الاردن، ولبنان، وذلك لمراجعة ما آلت اليه اوضاع النساء في المنطقة العربية منذ العام 2011، وكيفية دفع بعمل الجمعيات الاعضاء الرامي الى تعزيز حقوق النساء الاقتصادية. وقد عبرت الهيئات المشاركة عن تخوفها من استفحال حالة العنف والانقسام الداخلي داخل وبين الدول العربية، واستمرار التردي في الاحوال الاقتصادية بشكل عام. وخلص الاجتماع الى نتيجة مفادها ان الامال الكبيرة التي عقدت على الحراك الاجتماعي في بعض البلدان العربية، لم تؤتي أكلها لا من ناحية تعزيز الحريات العامة والخاصة او لناحية تلبية الحاجات الملحة للطبقات الشعبية، او تعزيز حقوق النساء وتحقيق المواطنة الكاملة والمساواة. كذلك تم، خلال المناقشات، التشديد على ضروة بلورة خيارات سياسية واقتصادية جديدة تتجاوز الاطر الحالية في المنطقة العربية المتمثلة بازدواجية السلطة بين القوى الاصولية التكفيرية والنظام الرسمي القديم. كما وافقت الهيئات على خطة عملها، لما تبقى من العام الجاري، والتي ستركز على تفعيل مشاركة النساء في اعادة صياغة الدساتير والتشريعات العربية، وابراز اهمية عمل النساء عامة وغير الرسمي خصوصا.
(مجموعة الابحاث والتدريب للعمل التنموي 20 حزيران 2014)
 حول التغطية الاعلامية للاجتماع: الوكالة الوطنية للاعلام، السفير، الديار، 23 حزيران 2014)

نشرت صحيفة الدايلي ستار، في عددها اليوم، مقابلة أجرتها مع نضال الأشقر، المرأة التي يعود لها الفضل في إنشاء المسرح الحديث في لبنان في الستينات، والمرأة وراء عدد من الهيئات الثقافية مثل ورشة مسرح بيروت، شركة الممثلون/ات المسرحيون/ات العرب، والمؤسسة الثقافية "مسرح المدينة". الأشقر ترجع نهجها الراديكالي لأسلوب تنشئتها، قائلة أنها كانت محظوظة لأن والديها كانا منفتحين جدا، وآمنا بالمساواة بين النساء والرجال، موضحة أن أساليب التربية لها تأثير كبير في معنويات الفتيات الصغيرات، وعلى ثقتهن بأنفسهن، وطموحهن، واضافت قائلة: "كل ما له علاقة بالمستقبل يصبح مختلفا عندما تحصل على تشجيع الوالدين".
أما بالنسبة لمصير النساء في لبنان، فتقر الأشقر أنها ليست إيجابية تماما حيال الموضوع، قائلة ان: "وضع النساء اللبنانيات صعب للغاية"، وأضافت "أنه طالما لا تزال المرأة تعيش في مجتمع منغلق فيما هناك من يملي عليها حياتها، سيكون التغيير صعباً". وشددت الأشقر على ضرورة اعتماد القوانين المدنية التي من شأنها حماية النساء، ومؤكدة أن على النساء أن يخرجن من عزلتهن، ويتركن ورائهن طوائفهن وانتماءاتهن السياسية، والمجازفة، خاتمة بالقول: "أنا فرضت نفسي على العالم العربي، لم يتمكن أحد من ردعي، لا في مجال الفنون، ولا السياسة، ولا في أي شيء ".(الدايلي ستار 23 حزيران 2014)

إفتتحت جمعية "بيروت للتنمية الاجتماعية"، يوم أمس، المعرض السنوي للصناعات الحرفية "أفكارت"، بنسخته الثانية عشرة، برعاية الرئيس سعد الحريري ممثلاً بالنائب محمد قباني في "الزيتونة باي" في بيروت. ويهدف المعرض على تحفيز الحرفيين/ات اللبنانيين/ات وتشجيعهم/هن على الابتكار، ايماناً من الجمعية بأهمية النهوض بذلك القطاع الذي يحافظ على التراث ويساهم في تنمية الانتاج الوطني المتميز وتحسين المردود المعيشي لأولئك الفنانين/ات والحرفيين/ات عبر تسويق منتجاتهم/هن المتنوعة، وفتح أفاقاً جديدة لهم/هن في لبنان وخارجه. وقد أكدت منسقة قطاع المرأة في تيار المستقبل، عفيفة السيد، على أن "المعرض مهم للحرفيين/ات الصغار لتسويق منتجاتهم/هن، كما أنه يشجع مشاركة النساء في الحياة الاقتصادية وتنمية الواقع المعيشي للأسرة، لتمكّين النساء من تحقيق ذواتهن فيتحرّرن اقتصاديا".
ويتضمن "أفكارت"، الذي يشارك فيه أكثر من 70 حرفياً وحرفية من مختلف أرجاء لبنان، أجنحة تجسّد التراث والثقافة اللبنانية، تشمل الأشغال اليدوية والمنتجات الحرفية من أثاث وسجاد واكسسوارات ومجوهرات وحلي، إلى جانب الألبسة والمطرزات وحقائب اليد والأدوات المنزلية والقطع الخشبية المزخرفة وبطاقات المعايدة والأفراح والملصقات التوعوية والتثقيفية، وصولاً إلى الرسم على القماش والصابون والشمع والأرتيزانا واللوحات بالفحم والزيت والألوان. ويذكر أن المعرض الذي يستمر خمسة أيام ويُختتم يوم الأحد المقبل، يُنظم مرتين كل سنة، في عيد الميلاد وفي أوائل فصل الصيف. (المستقبل، 20 حزيران 2014)

افتتحت مؤسسة غوغيكيان، يوم أمس، معرض "الفن الاستثنائي"، الذي تم تنظيمه ضمن حملتها لإعادة تدويرالمخلفات، والتي أطلقتها في برج حمود بهدف تسليط الضوء على مشكلة النفايات في لبنان. وعليه، وبدلاً من تنظيم مؤتمرأ أو سلسلة من المحاضرات، قررت المؤسسة إتباع مقاربة جديدة إبداعية وتفاعلية للعمل البيئي، من شأنها إثارة ردود أكثر وضوحا من الجمهور. ويذكر أن المواد المستخدمة في تشكيل المعروضات الفنية هي من مواد البلاستيك والمعادن غير العضوية، والتي لا تتحلل بسهولة وتأخذ مساحة أكبر في مطامر القمامة في لبنان.
وقد أشارت سهيلة حايك، المديرة التنفيذية للمؤسسة، لصحيفة الدايلي ستار، إلى ان لبنان في حاجة ماسة إلى حوار وطني حول النفايات، لإعادة تدويرها ولاستخدام الموارد الناتجة عن عملية التدوير، مضيفة أن المعرض قدم فرصة للفنانين/ات الذين واللواتي بلغ عددهم/ن 40 فناناً/ة، للمشاركة في ذلك الحوارالمجتمعي، من خلال خلق منتجات فنية متعددة من مواد ينظر البعض إليها كمجرد نفايات. (الدايلي ستار 20 حزيران 2014)

أطلق معهد كارنيغي للشرق الأوسط، يوم أمس تقرير "لجنة الأمم المتحدة الاقتصادية والاجتماعية لغرب آسيا – الإسكوا"، الذي حمل عنوان "التكامل العربي: سبيل لنهضة إنسانية"، وذلك خلال احتفال أقيم في فندق فينيسيا في بيروت، بحضور النائبين فؤاد السنيورة، وبهية الحريري، وممثلة "الاتحاد الأوروبي في لبنان" انجيلنا ايخهورست، ومهتمون/ت. وقد أكد التقرير أن "طريق التكامل الاقتصادي العربي ليست ترفاً، ولم تعد مسألة اختيارية بل باتت حاجة ملحة ومصيرية على المستوى العربي". كذلك بينت معطيات التقرير أن إجراءات بسيطة كتخفيض كلفة النقل، وزيادة حجم العمالة المتبادلة بين الدول العربية، من شانها ان ترفع الناتج الاجمالي العربي بأكثر من 750 مليار دولار في غضون سنوات قليلة، وان توفر أكثر من ستة ملايين فرصة عمل جديدة. ولفت التقرير في المقابل ايضاً إلى أن خمس السكان العرب يرزحون/ن تحت خط الفقر، وثلثهم/ن يعانون/ن من الأمية، وأن الشبيبة العربية تعاني من أعلى معدلات البطالة، والنساء يسجلّن أقل نسبة مشاركة اقتصادية في العالم.

كذلك يظهر التقرير أن سوء التغذية ينتشر بين خمسين مليون مواطن/ة عربي/ة، وأن اجمالي عدد الأطفال المهددين/ات بالموت جوعاً في اليمن وحده، يبلغ أكثر من نصف مليون طفل/ة، وأكثر من مليون طفل في الصومال، ناهيك عن مجموع عدد القتلى في سوريا والنازحين/ات داخلها وخارجها، والوضع المتردي المماثل والسائد في كل من العراق ومصر وغيرها من الدول العربية. كما لا ينسى التقرير الإشارة إلى أنه وبعد عقود من التنمية، لم تنجح المنطقة العربية في تنويع اقتصاداتها، ولا في بناء اقتصادات المعرفة، وهي اليوم أقل تصنيعاً مما كانت عليه في فترة الستينيات من القرن الماضي، ولا يتجاوز نصيبها من النشر العلمي في العالم واحداً في المئة.

 يتضمن التقرير عرضاً تحليلياً جديداً للتكامل العربي، مقدماً رؤية استراتيجية لتكريس ذلك التكامل، وكاشفاً في الوقت عينه عن ابرز المشكلات الكبرى التي تعيق نجاح التكامل العربي، ومسلطا الأضواء على مسببات الفشل الداخلي والخارجي الإقليمي والدولي. وفي ذلك السياق، اوضحت وكيلة الأمين العام للأمم المتحدة والأمينة التنفيذية للاسكوا، ريما خلف، أن استراتيجية التقريراعتمدت على ثلاثة أركان؛ أولها التعاون السياسي العربي في دعم إقامة الحكم الديموقراطي الصالح، وثانيها تعميق التكامل الاقتصادي العربي وصولا إلى وحدة اقتصادية عربية. أما الركن الثالث، فيركز على الاصلاح الثقافي والتربوي الذي يعيد إحياء ثقافة الإبداع، ويحرر الفكر من نزعات الانغلاق والتطرف والتبعية.  (السفير 19 حزيران 2014)

افتتح يوم السبت الماضي معرض المنتجات المحلية التقليدية في مدينة صور، وذلك في اطار تنفيذ مشروع التنمية المحلية الممول من كل من منظمة التعاون الايطالي وجمعية CTM Onlus الايطالية، وبحضور السكرتيرة الاولى في السفارة الايطالية، بالما دامبروزيو، ممثلة السفير الايطالي، جوسيبي مورابيتو، وممثلين/ات عن وزارتي الزراعة والبيئة. وبالمناسبة، اوضحت دامبروزيو ان المعرض الذي يقام سنوياً والذي سيستمر هذا العام حتى 30 ايلول 2014 ، يهدف الى لمساهمة في تسويق المنتجات المحلية في جنوب لبنان وتطويرها، وبالتالي الى لعب دور بارز في التنمية المحلية، واصفة تلك المبادرة بالنوعية، وبفرصة لتطوير مهارات تعاونيات المنطقة وتحسين الانتاج. وتجدر الاشارة الى ان 25 تعاونية وجمعية وصاحبة اعمال استفادت من الدورات التدريبية لتعزيز القدرات وتحسين الانتاج، التي نظمها كل من جمعية CTM Onlus الايطالية بالتعاون مع مجموعة العمل المحلية في صور (Tyros LAG) وجمعية نوارة. ( لوريون لو جور 19 حزيران 2014)

نشرت صحيفة الدايلي ستار، يوم الإثنين الفائت، نبذة شخصية عن ندى عبد الساتر- أبوسمرا، المحامية الدولية التي مثلت مصالح ضحايا إنفجار 14 شباط 2005، الذي أودى بحياة رئيس الوزراء السابق رفيق الحريري و21 شخصاً آخرا. عبد الساتر هي أيضا رئيسة الجمعية اللبنانية لتعزيز الشفافية، وعضو في الرابطة المارونية، ومديرة شريكة لشركة "اساس" للمحاماة، كما انها عملت سابقاً كمحاضرة للقانون في الجامعة الأميركية في بيروت.
في صغرها، تطوعت عبد الساتر في الخدمة المجتمعية، من خلال توزيع الكتب على التلاميذ الذين لم يكن بإمكانهم/هن شرائها لإنخفاض القيمة الشرائية للعملة اللبنانية إبان الحرب الأهلية، كما ساهمت في تنظيم نشاطات مختلفة لأيتام الحرب. بدأت ندى دراسة الحقوق عام 1994، لدى تسجّلها في جامعة القديس يوسف، ثم حصلت على شهاة الماجستير في القانون من جامعة هارفارد. وبعد ان نجحت في إمتحان المحاماة في نيويورك، عادت إلى لبنان عام 2000، حيث تزوجت وأنجبت ثلاثة أطفال مع زوجها وليد أبو سمرة.
أما عن كيفية تحقيق التوازن بين مسؤولياتها الكثيرة وإهتمامها باسرتها وأطفالها، فتشير عبد الساتر إلى أن حماتها تساعدها كثيراً، لكنها تستطرد بأن على الشركات العمل بجد لتقديم العون للنساء، وخصوصاً لناحية تأمين حضانات نهارية لأطفال الأمهات العاملات، لكي يمنحهن الفرصة ليكن على قدم المساواة مع الرجال في العالم المهني. ومع ذلك تضيف عبد الساتر بأن التوازن بين العمل والحياة الأسرية، ليس التحدي الوحيد الذي يواجه المرأة العاملة، مشيرة إلى أن المجتمع العربي، في كثير من الأحيان، يميل إلى عدم الإعتراف بمهنية النساء، كما أن الرجال، في كل مكان، غالبا ما ينظرون بدونية إلى زميلاتهن من النساء، في حين يشعر بعضهم بتزعزع في الثقة بالنفس نتيجة لوجود نساء ذات مؤهلات عالية. (الدايلي ستار 17 حزيران 2014)

عُقدت يوم أمس فعاليات ورشة العمل الأولى لتعزيز قدرات طرابلس التي تقام في نقابة المهندسين برعاية وحضور رئيس كتلة المستقبل النيابية فؤاد السنيورة، وبدعوة من مستشار الرئيس سعد الدين الحريري لشؤون الشمال عبد الغني كبارة.
وقد ترأس كبارة جلسة المحور الأول التي تركّزت حول المشاريع الإنمائية في طرابلس، متحدثا عن المنطقة الإقتصادية الخاصة بطرابلس، ومشيراً إلى "فوائد مشروع ربط منطقة طرابلس  بالجوار العربي عبر الطرقات البرية والأوتسترادات مما يتيح خفض كلفة الإنتاج وطرح أسعار تنافسية إنطلاقا من الإعفاءات من الرسوم الجمركية والضريبة على القيمة المضافة. وأضاف كبارة قائلاً: أن تلك العملية من شانها تحفيز المستثمرين من خارج لبنان، كما ستساعد على خلق فرص عمل جديدة، وبالتالي تنشط الحركة الإقتصادية في طرابلس والشمال من خلال مرافقها الرئيسية لاسيما مرفأ طرابلس، معرض رشيد كرامي الدولي، مطار رينيه معوض وسكة الحديد. بدوره، تحدث رئيس ومدير عام هيئة اوجيرو للإتصالات، الدكتور عبد المنعم يوسف، عن دور طرابلس المركزي في تنمية وتطوير الإقتصاد الرقمي وخدمات الإتصالات في لبنان. ثم ترأس رئيس بلدية طرابلس الدكتور نادر الغزال جلسات المحور الثاني التي تركّزت حول البنية التحتية والخدمات الأساسية في المدينة.
وفي ختام فعاليات ورشة العمل، أدلى الرئيس السنيورة بتصريح قال فيه: "لا يمكن أن نرمي كل الأمور المشكو منها على كاهل الحكومة لأننا عند ذلك نكون مخطئين ونقوم بارتكاب الأخطاء الماضية نفسها لأن الدولة غير قادرة على حمل كل تلك الأعباء بل يجب أن نكون جميعا وسويا مع الدولة"، مضيفاً "أن هناك أيضا أمور أخرى على القطاع الخاص القيام بها وعلى المجتمع المدني ايضا وعلى كل القوى التي تضغط وتتابع". (الديار 17 حزيران 2014)

نشرت صحيفة السفير تحقيقاً أجرته حول الحركة التجارية التي بدأت تستعيد أنفاسها، وإن ببطءٍ، مع تشكيل الحكومة الجديدة واستتباب الوضع الأمني، وذلك وفقاً للتجّار الذين التقتهم في أسواق الحمراء ومار الياس والجديدة والزلقا، والذين أشاروا إلى تحسّن في الاعمال بحدود 30 في المئة مقارنة مع الفترة نفسها من العام الماضي، خصوصاً بعد ثلاث سنوات من التراجع المتواصل، تخلّلها إقفال عشرات المحال، وصرف آلاف العمّال، علما ان الحركة التجاريّة تراجعت ببمعدّلٍ زاد على 60 في المئة، بحسب مصادر جمعيّات التجّار. وعلى الرغم من ذلك الإرتفاع البسيط في الحركة التجارية، أجمع رؤساء جمعيات تجار الحمراء، مار الياس، و سوقي الجديدة والزلقا على أنّ الأسواق لم تشهد حتى الآن عودة خليجيّة فعليّة، على الرغم من رفع بعض دول الخليج العربي الحظر على سفر رعاياها إلى لبنان، مؤكدين أن الحركة التجارية تراجعت تراجعاً خطيراً في السنوات الأخيرة، وأي تحسّن اليوم يعتبر بسيطاً مقارنةً مع التراجعات السابقة، وآملين أن يتحسن الوضع مع دخول شهر رمضان وترقب ارتفاع عدد السياح الخليجيين. (السفير 17 حزيران 2014)