الاشتراك في النشرة الإخبارية

Custom Search 2

أنت هنا

News updates

معمل الصرفند الاخير لتدوير الزجاج وحماية الطبيعة يعاند في ظل غياب الاهتمام الرسمي

7-5-2014

نشرت صحيفة السفير تحقيقاً حول معمل نفخ الزجاج في الصرفند، المحترف اليدوي الوحيد المتبقي، والذي يعاند الاقفال في ظل انعدام أسواق التصريف والتكلفة الباهظة للتصنيع، من محروقات وكهرباء ويد عاملة، وذلك بعد إقفال كل محترفات نفخ الزجاج في لبنان وكان آخرها معمل "البدّاوي" الذي أغلق أبوابه منذ نحو عشر سنوات. ويشير التحقيق إلى أن "سيدر إنفيرومنتال CEDAR ENVIRONMENTAL" المهتمّة بمعالجة النفايات وفرزها وتدويرها، قد بادرت مؤخراً إلى تسليم المعمل كميات من زجاج النفايات، لاعادة تصنيعها على شكل فوانيس وقناديل زجاجية ملونة، تقوم الجمعية بعدها، ببيعها بأسعار تشجيعية تساعد على تشغيل المصنع من جهة، والتخلص من الزجاجات المتراكمة من جهة ثانية. كما يفيد صاحب معمل الصرفند، حسين خليفة، بأنه يجول على العاملين في الزجاج، فيجمع ما لديهم من كسر وصولاً إلى مدينة صور وجوارها، وأحياناً حتى صيدا والغازية، مشيراً إلى أنه يدفع ثمن الطن الواحد من الزجاج الشفّاف 100 دولار أميركي، وهو كناية عن تجميع حطام الزجاج والتالف منه، فضلاً عن الزجاجات الفارغة، وإن كان الكسر أكثر ربحاً.
 يشغّل خليفة الفرن، حالياً بعد التعاون مع سيدر إنفيرومنتال، ليعمل على مدار الساعة، ليل نهار، لافتاً إلى أنهم: "لا يمكنهم إطفائه، لأن كلما أخمدت النار نصف ساعة تأخر الإنتاج ست ساعات، مما يؤدي إلى تكلفة تشغيل عالية"، مضيفاً أنهم "يدفعون ما يقارب 250 إلى 300 دولار بين محروقات وكهرباء كل 24 ساعة، وهنا يبدأ سباقاً مع الوقت لكي ننتج طوال ساعات التشغيل حتى في الليل، لأننا إذا توقفنا في الليل، معناه أن الخسارة واقعة، ولذا يتعاقب على الشغل 6 معلمين، هم من الأقارب، يمكنهم أن ينتظروا البيع لكي يقبضوا رواتبهم، بما يقارب ألف دولار لكل واحد منهم".
 كما لفت خليفة إلى غياب الدولة في دعم المحترف، مشيراً إلى أنها لو تهتم بالشأن البيئي ومشكلة الزجاج الذي يتجمع في النفايات، لكانت خير مشجّع على قيام محترفات تدوير الزجاج وتصنيعه في مختلف المناطق اللبنانية. واضاف خليفة قائلاً أن كل ما تريده المحترفات هو تأمين أسواق التصريف أو دعم المحروقات والكهرباء على الأقل. وأضاف أن "بيت المحترف اللبناني" التابع لوزارة الشؤون الاجتماعية تخلى عن دوره الريادي، في دعم الحرفيين في لبنان. وفي حين يُسأل عن السبب، يرد القيمون عليه بأنه لا موازنات أو تصريف. وفي الختام أشار خليفة إلى أنه في حين يقوم بعض المواطنين بجمع ما لديهم من نفايات زجاجية ويحضرونها بأنفسهم إلى المعمل، بدلا من رميها في النفايات؛ يبدي أسفه من تعامل بلديات المنطقة، وبلديات الجنوب بمجملها، مع ملف النفايات الزجاجية، فلا خطة لديها في موضوع فرز النفايات، اوالافادة من المواد المعربة. (السفير 7 أيار 2014)

شارك على

مايكروسوفت تساعد الشركات الصغيرة والمتوسطة في لبنان من خلال تزويدها بالدعم الفني

7-5-2014

نشرت صحيفة "الأخبار" مقابلة مع المدير العام الإقليمي لشركة مايكروسوفت، سيد حشيش، الذي استعرض توجه الشركة للاستثمار في لبنان. وذكر حشيش ان مايكروسوفت تركز على توفير الدعم للشركات الصغيرة والمتوسطة الحجم، وكذلك الجامعات والشبيبة، مؤكداً أن مايكروسوفت تتعاون مع أكثر من 15 ألف شركة صغيرة ومتوسطة الحجم في لبنان من خلال مدّها بأدوات استراتيجية لتطوير أعمالها. كذلك أوضح حشيش أن الشركة ساهمت في افادة زهاء 200 ألف طالب وطالبة من خلال برنامج أوفيس 365 الذي يوزع مجاناً للطلاب، كما تم تدريب أكثر من 5 آلاف أستاذ من خلال شركاء مايكروسوفت في لبنان. ولفت حشيش قائلاً أن الشركات الصغيرة والمتوسطة هي ركيزة أساسية للاقتصاد الوطني، إذ يعوّل على تلك الشركات في خلق فرص عمل للشباب وفي النمو الاقتصادي، وبالتالي ساعدت مايكروسوفت أكثر من 50 شركة لبنانية لتنمية وتعزيز المهارات الفنية والتكنولوجية، وذلك من خلال برنامج (بيزسبارك) الخاص بدمج الشركات الصغيرة بالمشاريع الريادية. وقد حصلت تلك الشركات، بموجب ذلك البرنامج، على برامج ومنصات مايكروسوفت الحديثة والكاملة مجاناً، إضافة إلى حصولها على الدعم الفني من مايكروسوفت، إذ تمكنت من الاتصال بالمستثمرين وحاضنات الأعمال والمنشآت الناشئة على مستوى العالم، وتلقِّي التدريب التقني وكافة الموارد التقنية وأدوات التطوير الأخرى اللازمة للتشغيل.

اما المشروع الثاني الذي يوليه حشيش اهتماماً كبيراً في لبنان، فيتعلق ببرنامج Microsoft IT Academy الذي يوفر لعشرين جامعة لبنانية حلولاً الكترونية للتعليم، ويوفر للطلاب التدريب الأفضل، إذ يقوم البرنامج بدمج المحاضرات الصفية بالتعليم الإلكتروني لتطوير المهارات العملية في ما يتعلق بإعداد وصيانة البنية التحتية لتكنولوجيا المعلومات. ويستطيع الأساتذة من خلال تلك المحاضرات إعداد الطلاب لدخول قوى العمل من خلال امتلاك مهارات تكنولوجيا المعلومات المطلوبة من قبل أصحاب العمل. (الأخبار 7 أيار 2014)

شارك على

اجتماع لوزير الصناعة للبحث في الموصفات الصحية لصناعة المخللات وزيتون المائدة

6-5-2014

عقد وزير الصناعة الدكتور حسين الحاج حسن،الأسبوع الفائت، اجتماعاً للبحث في شؤون صناعة المخللات وزيتون المائدة، لناحية وسائل تعبئتها في المستوعبات المستوفية للشروط والمواصفات التي ستصبح الزامية، وطريقة ضبط المخالفات، موجّها مراسلات بهذا الخصوص الى الوزارات والادارات المعنية. كما وأعلن بعد الاجتماع، انه سيصدر قراراً يلزم كل مستورد ومصنع وبائع للعبوات التي تستخدم للغذاء، بأن يثبت أنها مخصصة لاحتواء مواد غذائية، للمحافظة على سلامة الغذاء وصحة المواطن، وعلى استمرار الانتاجية في المؤسسات الصناعية، فيما أشار إلى أن صناعة الكبيس في لبنان تصدر بنسبة 90 في المئة الى الاسواق الخارجية. (النهار، الديار 6 أيار 2014)

شارك على

نواب بعلبك - الهرمل طالبوا بتعويض المزارعين المتضررين من الصقيع وهدّدوا بالتصعيد

6-5-2014

عقد تكتل نواب بعلبك – الهرمل، الأسبوع الفائت، اجتماعاً مع المزارعين المتضررين من موجة الصقيع، ضم الوزيرين غازي زعيتر وحسين الحاج حسن، إلى جانب رئيس تكتل نواب بعلبك الهرمل حسين الموسوي والنواب: كامل الرفاعي، عاصم قانصوه، علي المقداد، الوليد سكرية، مروان فارس واميل رحمة ممثلاً بجورج معلوف، بالإضافة إلى ممثلين عن اتحادات نقابية ومزارعين. وكشف الحاج حسن، ان "الحكومة لم تأخذ قراراً بعد باحصاء الاضرار او بالتعويض رغم طرح الموضوع ثلاث مرات"، معبراً عن دعمه للمزارعين في أي قرار يتخذونه. من جهته، أكد زعيتر متابعة الموضوع خلال جلسة مجلس الوزراء المقبلة، لافتاً إلى أن "المزارعين هم بحاجة إلى الدعم نتيجة الظروف القاهرة التي ضربت مواسمهم".
بدورهم، أكد النواب دعمهم الكامل للمزارعين، مهدّدين بالتصعيد "ما لم يتخذ رئيس اتحاد النقابات الزراعية جهاد بلوق قراراً ايجابياً بالتحرك". (النهار 6 أيار 2014)
لمزيد من المعلومات حول معاناة المزارعين مع الصقيع، الرجاء مراجعة الأخبار المنشورة على بوابة تمكين النساء إقتصادياً سابقاً:

شهيب يرأس اجتماعاً لمتابعة أضرار الصقيع في البقاع ويسعى لتوفير المساعدات العينية، 24/4/2014
اضرارالصقيع تطال مزروعات البقاع حتى حدود 90% والدولة لا تزال غائبة حتى اللحظة، 11/4/2014
مزارعو الشمال والبقاع يعتصمون للمطالبة بالتعويض من أضرار الصقيع والملف على طاولة مجلس الوزراء، 9/11/2014
وزير الزراعة يؤكد على حماية المزارعين من الكوارث الطبيعية ودعوات للتعويض من الصقيع، 4/4/2014

شارك على

ورشة عمل للجمعية النسائية الديمقراطية الفلسطينية حول قضايا وحقوق العاملات الفلسطينيات

6-5-2014

لمناسبة عيد العمال، نظمت الجمعية النسائية الديموقراطية الفلسطينية (ندى)، الأسبوع الفائت، ورشة عمل في مخيم مارالياس حول العاملات الفلسطينيات في لبنان. وقد تطرقت الورشة الى مبدأ المساواة بين الرجال والنساء بالإستناد للاتفاقيات والمواثيق الدولية وفي مقدمتها إتفاقية القضاء على التمييز ضد المرأة، كما تم عرض مشكلات العاملات الفلسطينيات في لبنان، والعوائق التي تواجههن. وفي ختام الورشة، صدر عن المشاركين/ات عدة توصيات منها: ضرورة إجراء البحوث والدراسات الخاصة بقضايا العاملات الفلسطينيات، العمل على مناصرة العاملات الفلسطينيات لتمكينهن من الحصول من أرباب العمل على عقود توظيف رسمية، المطالبة بالمساواة بالأجر وبمنحهن تعويضات نهاية الخدمة وتحديد ساعات العمل، وحقهن في الحصول على الضمان الصحي وإجازات الأمومة. (المستقبل 6 أيار 2014)

شارك على

عاملات المنازل الاجانب في لبنان يحتفلن بعيد العمال لالغاء نظام الكفالة

5-5-2014

في إطار نشاطات الاحتفال للسنة الرابعة بعيد العمال للمطالبة بالحماية القانونية لعاملات المنازل المهاجرات في لبنان، نظمت اللجنة التأسيسية لنقابة العاملات المنزليات في لبنان، بالتعاون مع منظمات "كفى عنفاً واستغلالاً"، "عامل"، "إنسان"، "كاريتاس" و"حركة مناهضة العنصرية"، سلسلة من الأنشطة إستمرت ثلاثة أيام، ما بين 2-4 أيار، وهدفت إلى اقرر اعتراف مجتمعي وقانوني بالعمل المنزلي كعمل حقيقي يستحق التقدير وحماية صاحباته، وإلغاء نظام الكفالة.
وقد شملت الأنشطة، في اليوم الأول، إطلاق كتيباً بعنوان "لولا النظام... عاملات منازل في لبنان يخبرن قصصهن"، من مسرح "مونو" في الأشرفية، ، حيث روت خمس عاملات منازل من جنسيات مختلفة أمام الحضور قصصاً كتبنها عن أنفسهن أو عن صديقات لهن لم يستطعن المشاركة بسبب وضعهن القانوني الصعب أو عدم تمكنهن من مغادرة المنزل. وتضمن حفل الإطلاق مداخلتان الاولى للمحامي رولان طوق عدد فيها المشكلات الأساسية الناتجة عن نظام الكفالة، مقارناً بين العمل في ظل هكذا نظام والعمل الطبيعي، ومفنداً الفروق بين الاثنين خصوصاً على صعيد آليات الاستقدام وتكاليفها، عقد وساعات العمل، الأجور، أوقات الراحة والعطلة، والقدرة على التواصل. أما المداخلة الثانية، فكانت لرئيسة الاتحاد الدولي لعاملات المنازل، ميريتل وتبوي، وهي عاملة منزلية سابقة، شددت فيها على "أهمية أن تقود عاملات المنازل النضال بأنفسهن، وتضافر الجهود بين العاملات والمجتمع المدني عموما".
فيما شمل اليوم الثاني من الإحتفالات مهرجان ثقافي وحياتي واجتماعي للعاملات المهاجرات في موقف للسيارات في الحمرا، قدّمت فيه العاملات بضائع من بلادهن تنوعت ما بين الأقمشة، الألبسة، الحلي، الموسيقى، الطعام، وغيرها.
أما اليوم الثالث، فقد تضمّن تظاهرة إنطلقت من الدورة إلى مار مخايل، رفعت فيها لافتات خطها المشاركون والمشاركات للتعبير عن معاناتهم/هن والمطالبة بحقوقهم/هن القانونية. ومثلما تعودنا كل سنة، عكست تعليقات اللبنانيين/ات التباين في المجتمع اللبناني، إذ كشف البعض عن رد فعل عنصري ومستنكر لخروج العاملات في تظاهرة مطلبية، والبعض الآخر بطريقة منفرة، بينما انضم إلى العاملات ناشطون/ات مدنيون/ات كثر. وفي نهاية التظاهرة، تذكر المشاركون/ات "العاملات اللواتي قضين في لبنان، وأولئك اللواتي لم يشاركن لأن أصحاب العمل أقفلوا/ن عليهن أبواب المنازل"، مطالبين/ات ببديل لنظام الكفالة مبني على علاقة عمل عادلة تحترم حقوق الإنسان، وبالتحقيق الجدي في حالات الاعتداء والانتحار التي يتعرضن لها. (الأخبار، السفير، النهار، السفير 5 أيار 2014)

شارك على

المزيد

الهيئة الوطنية لشؤون المرأة تفتتح في بعقلين مركز التدريب السابع لتمكين النساء

5-5-2014

افتتحت رئيسة الهيئة الوطنية لشؤون المرأة اللبنانية، السيدة الأولى وفاء سليمان، الأسبوع الفائت، مركزاً للتدريب خاصاً بالمرأة في مقر اتحاد بلديات الشوف – بلدية بعقلين، وذلك في إطار التعاون مع مؤسسة الوليد بن طلال الإنسانية، وهو السابع في سلسلة مراكز التدريب التي أنشأتها الهيئة في مختلف المناطق اللبنانية، أولها المركز الرئيسي في بعبدا، الذي تبعه إنشاء مركزين في اتحادي بلديات كل من القيطع – عكار وجزين، ثم مراكز حدث بعلبك والشياح وشبعا. وقد أشارت سليمان، في كلمتها خلال الإفتتاح، إلى أن إنشاء المركز جاء ضمن رؤية الهيئة لتعميم انشاء مراكز تسهم في تمكين المرأة وتعزيز مهاراتها، آملة أن يكون اطلاق المركز الجديد مؤشراً ايجابيا لانجاز المزيد من البنى التحتية الواجبة لتعزيز قدرات المرأة الريفية وتأمين حقوقها الصحية والاجتماعية والتربوية وغيرها. وأكدت في سياق آخر، أن اقرار قانون جديد للجنسية يعتبر من المطالب الحيوية التي تمس الكثير من النساء في لبنان، وهو مطلب بات تحقيقه أمراً انسانياً ملحاً.
من جهتها، رفضت نائبة رئيس مؤسسة الوليد بن طلال الانسانية الوزيرة السابقة ليلى الصلح حمادة إعطاء المرأة الجنسية لأولادها، قائلة: "لبنان يمر في وضع سياسي صعب، وهذا توطين من نوع آخر"، وأكملت في خطاب شاعري، مؤكدة على دور النساء التقليدي في ختامه، حيث أفادت بأن: "...المرأة هي اليوم الابنة والزوجة والأم لكل رجل سياسي، عالم واقتصادي، اجتماعي ومحارب وعامل وحتى مقاتل". (النهار، المستقبل، الديار 5 أيار 2014)

شارك على

النساء العاملات بلبنان في الاول من ايار وصعوبة التوفيق بين المنزل والريادة في العمل

2-5-2014

نشرت صحيفة الحياة، يوم أمس، تحقيقاً حول خيارات النساء بين العمل الوظيفي وريادة الأعمال، مشيراً إلى أن معطم النساء يفضّلن الوظيفة المحصورة بمسؤوليات محدّدة وتوقيت معيّن، فيما تضطر غالباً لترك الريادة للرجال الذين يخطون خطوات واثقة أكثر في عالم الأعمال. ويفيد التحقيق إلى أن تلك الظاهرة تستند إلى أرقام واضحة، وفقا لدراسات إدارة الإحصاء المركزي، والتي تبيّن الخلل الكبير الموجود على صعيد ريادة الأعمال بين النساء والرجال في لبنان، فـ15 في المئة فقط من النساء هنّ ربّات عمل أو يعملن لحسابهن الخاص، فيما ترتفع تلك النسبة بين الرجال إلى 42 في المئة.

وينقل التحقيق تجارب لعدد من النساء، مثل لينا أحمر، الأم لطفلين، التي تراجعت عن تحقيق حلمها بتأسيس صالة عرض خاصة بها للمفروشات، والتزمت بوظيفتها، لأن الأخيرة تسمح لها بالمغادرة عند موعد عودة أطفالها من المدرسة. من جهتها، ترى الموظّفة هلا سعادة أنّ لا حوافز تُعطى للمرأة لكي تكون فعلاً ريادية في مجال الأعمال، فيما تتحمّل في الوقت نفسه، مسؤولية الأسرة مما يضطرها أحياناً إلى ترك وظيفتها بسبب كثرة الضغوطات وعدم القدرة على التنسيق بين العمل والأسرة، ولو انعكس ذلك تراجعاً في المستوى المادي للعائلة.

ورداً على الموضوع، تشرح الباحثة الاجتماعية، خلود الهبر لـ "الحياة"، العوائق التي تحدّ من ريادة المرأة في لبنان على صعيد الأعمال، وفي مقدمتها عدم وجود بيئة محفّزة من جانب الأهل والزوج، لافتة إلى أن النساء اللبنانيات اللواتي ينجحن في أعمالهن الخاصة ويؤسسن شركاتهن غالباً ما يكنّ عازبات، فيما تواجه المرأة المتزوّجة مشاكل كثيرة في حال أرادت أن تخطو مثل هذه الخطوة. وفي المقابل، ينقل التحقيق تجارب بعض النساء اللواتي تجاوزن تلك العوائق، سواء المادية أو المعنوية، مثل مصمّمة الأكسسوارات والتحف المنزلية، لارا مهنا، التي وصلت بأعمالها إلى عدة بلدان عربية كما تدير محترفاً فيه سبعة عمّال، على رغم أنّها متزوجة وأمّ لولدين.

ويختم التحقيق بالإشارة إلى بروز حملات عديدة لدعم اتجاهات الريادة عند النساء، تنظّمها جمعيات أهلية أو مؤسسات مالية ومصارف، وذلك من خلال توفير الرساميل والتوجيه من قبل مستشارين ماليين واقتصاديين ضمن تلك المؤسسات، مشيراً إلى أن التحدّي، اليوم، بالنسبة الى النساء اللبنانيات يكمن ليس فقط في تحسين وضعهن الوظيفي، بل تجاوز الخطوط التي رُسمت منذ سنوات طويلة في المجتمع للحدّ من قدراتهن، لكي تستطعن مواكبة التغيّرات العالمية وتبوؤ مراكز في صلب البيئة الريادية. (الحياة 2 أيار 2014)

شارك على

عاملات في ذكرى الاول من ايار: شما شعبان مزارعة في البقاع تعشق مشاتل الورود وشجر الزينة

2-5-2014

نشرت صحيفة السفير تحقيقاً آخر حول "شمّا" العاملة الزراعية في سهل الفيضة في خراج مدينة زحلة، والحقول الزراعية في البقاعين الأوسط والغربي، إلى جانب عملها في مشاغل التوضيب والتعريب والتعبئة في الهنغارات الداخلية. وتروى شما شعبان، لـ"السفير" حكاية عمر قديم وطويل من العمل المبكر في سهل البقاع الذي عشقته منذ أكثر من 30 سنة أمضتها بين حقول البطاطا والبصل والثوم والخضار والفاكهة، وصولا إلى مشاتل الأشجار المثمرة والورود وشجر الزينة، التي هي شغفها الحقيقي اليوم. وتلفت شمّا إلى أنها بدأت العمل في مشتل س. س في شتورة، منذ اكثر من عشر سنوات، بمشاركة الكثيرات من النساء وذلك في تطعيم أشجار "الكرمة" وري بعض الشتول وترتيب الأزهار، مشيرةً إلى أنها "أصبحت "الكل في الكل" في المشتل، في غضون أشهر، مضيفة بشغف يبرز في عيونها، قائلة" "حين أتنقل بين الأشجار أشعر وكأنها تناديني بلغتها، فان عطشت أشعر بعطشها، فأسرع الى سقيها وتعشيبها وترتيبها وانتقائها بشكل متناسق". وتؤكد شمّا إلى أنها في حين لا تخجل بعملها الذي فُرض عليها في سن مبكرة من عمرها وحرمها سني طفولتها، لا تريد أن تحرم أطفالها اليوم من طفولتهم، فتعمل بكد لتأمين معيشة لائقة لهم. (السفير 2 أيار 2014)

شارك على

عاملات في ذكرى الاول من ايار: ام خالد تعلّم اطفالها بـ "المناقيش" و"المرقوق"

2-5-2014

نشرت صحيفة السفير تحقيقاً حول أميرة العلي (أم خالد)، الأم لخمسة أطفال، التي تملك دكانا صغيرا وفرناً على طريق عام الكويخات في عكار. تبدأ أم خالد يومها منذ ساعات الفجر الأولى، لتحضير العجين قبل توافد زبائنها الذين تخدمهم بسرعة قصوى في تحضير المناقيش والخبز المرقوق، لكنها دائما ما تعطي الأولوية في الدور لطلاب المدارس. وتعمل أم خالد بجد وتفاؤل، الأمر الذي أعطاها العزيمة لتوسيع دائرة عملها، فقررت توسيع الدكان بهدف عرض الخضار وبيعها كي تكسب المزيد من المال. ويلفت التحقيق، إلى أن أولوية أم خالد تتمثّل بتوفير تعليم جيد لأولادها، إذ تقول: "إن الحصول على الشهادة أمر ضروري، والا لما أطعمت الناس من عرق جبيني".
وينقل التحقيق صورة تقليدية ورومنسية بعض الشيئ عن واقع أم خالد، مشيراً إلى أنها "بابتسامتها المعروفة تسأل زبائنها عن طلبهم، لا تكل من حالها، ولا تشكو أوضاعها المعيشية، فهي اعتادت أن تأتي كل يوم بعباءتها التي أحدثت نيران الصاج فيها ثقوبا"، مضيفاً أن "لأميرة زبائنها الذين حفظت أصواتهم على مدار السنوات العشر الماضية منذ دخولها سوق العمل، فتعرف طلبهم وماذا يريدون قبل أن يتكلموا، ويقصدها الكثيرون بسبب كرمها ولقمتها الطيبة، إضافة الى من يتعاطف مع حالها لجهة مساعدتها على تنشئة أطفالها بعد أن أصيب زوجها بعارض صحي حال دون تمكنه من العمل". (السفير 2 أيار 2014)

شارك على

الصفحات

Subscribe to RSS - News updates