الاشتراك في النشرة الإخبارية

Custom Search 2

أنت هنا

حصاد الأخبار

تعاون بين اليسوعية وتنمية القطاعات الانتاجية الاميركي لدعم قطاعي العسل وزيت الزيتون

18-7-2016

وقع المعهد العالي للهندسة الزراعية في دول البحر الأبيض المتوسط  (ESIAM) التابع لجامعة القديس يوسف، يوم امس، اتفاقية تعاون مع برنامج تنمية القطاعات الإنتاجية في لبنان (LIVCD) التابع للوكالة الأميركية للتنمية الدولية، في حرم رئاسة جامعة في بيروت، بهدف دعم قطاعي العسل وزيت الزيتون. وبموجب الاتفاقية مولت الوكالة الامريكية لصالح جامعة القديس يوسف شراء آلة حديثة ومتطورة تعرف"Spectrophotomètre proche infrarouge-Transformées de Fourierأو" FT-NIR"، وبإمكانها الكشف بأقل من دقيقة عن عمليات الغش المحتملة في عينات العسل وزيت الزيتون، وبإمكانها أيضا قياس عدة مؤشرات ذات صلة بنوعية العسل وزيت الزيتون وهي صديقة للبيئة، لا يتطلب استخدامها أي مواد كيميائية. (المستقبل 18 تموز 2016)

شارك على

188 ملياراً موجودات المصارف للاستثمار بينما لبنان يعتاش على دولارات المغتربين!

15-7-2016

اعتبر حاكم مصرف لبنان، رياض سلامه، أن الاغتراب "مصدر أساس لتمويل البلد من خلال تحويلات اللبنانيين/ات العاملين/ات في الخارج، التي مثّلت تاريخياً بين 12 و20 % من الناتج المحلي". كلام سلامة جاء يوم امس، خلال "مؤتمر الاقتصاد الاغترابي" في نسخته الثانية، الذي نظمته مجموعة الاقتصاد والأعمال، بالتعاون مع مصرف لبنان، المؤسسة العامة لتشجيع الاستثمارات في لبنان (ايدال)، واتحاد الغرف اللبنانية. خلال المؤتمر، اشار الرئيس التنفيذي لـ"مجموعة الاقتصاد والأعمال"، رؤوف أبو زكي، ان تحويلات المغتربين اللبنانيين تتراوح بين 7 و 8 مليارات دولار سنوياً، بما يشكّل نحو 16 % من الناتج المحلّي الإجمالي. من جانبه، تطرق رئيس مجلس النواب، نبيه بري، راعي المؤتمر، الى العقوبات الاميركية، قائلاً إن مال الاغتراب هو مال نظيف، وأن لا شيء يستدعي معاقبة لبنان أو طوائفه أو أحزابه أو وضعهم تحت مجهر الموقف السياسي، لأن ذلك يمثل انتقاصاً من حقهم الإنساني في الانتماء والقول، وختم محذراً من استمرار القيود القائمة. وفي مداخلته، اعتبر رئيس جمعية الصناعيين اللبنانيين، فادي الجميل، ان القطاع الخاص قوي ومبادر، وقدراته المالية هائلة، تقدَّر بـ188 مليار دولار (موجودات المصارف اللبنانية)، يمكن توظيفها في مشاريع مختلفة من بنية تحتية إلى مشاريع استثمارية، وكذلك في دعم المؤسسات المنتجة والمؤسسات الصغيرة والمتوسطة. من جهته، رأى رئيس اتّحاد الغرف اللبنانية، محمّد شقير، أنّ "لبنان مقبل على فترة مشرقة، استناداً إلى مقوماته، ولدوره الريادي في المنطقة، ولكونه يتحضّر لمشاريع كبرى، منها استخراج النفط والغاز، تطوير بنيته التحتية مع إقرار قانون الشراكة، وإعادة إعمار سوريا والعراق". وفي الختام، اعاد سلامة التذكير بصمود المصارف اللبنانية امام الازمات الاقتصادية-المالية الخانقة التي يعانيها لبنان، مشدداً على "أنّ الليرة اللبنانية حافظت على قدرتها الشرائية في ظل كلّ المتغيرات، بل تحسّنت قيمتها تجاه العملات الأوروبية والعملات العربية غير النفطية وعملات حوض المتوسط". كذلك كشف سلامة ان المصرف المركزي "ابتكر مؤخراً هندسة مالية" عزّزت موجوداته بالدولار الأميركي بأكثر من ثلاثة مليارات دولار، ونتجت عنها مداخيل تساوي مليار دولار للمصرف المركزي ومليار دولار للقطاع المصرفي. (السفير، الديار، المستقبل، الاخبار، الحياة والنهار 15 تموز 2016)
 

شارك على

قزي يسعى للتعاون مع الاتحاد العمالي لمكافحة العمالة السورية

14-7-2016

تمنى وزير العمل، سجعان قزي، يوم امس، خلال حفلاً تكريمياً اقامه اتحاد الغرف البنانية لرئيس الاتحاد العمالي العام، غسان غصن، بمناسبة انتخابه اميناً عاماً للاتحاد الدولي لنقابات العمال العرب، في مقر غرفة بيروت وجبل لبنان، ان "يتجسد التكامل بين الهيئات الاقتصادية والاتحاد العمالي العام باتخاذ مواقف حيال حماية اليد العاملة اللبنانية ومنع مزاحمتها من قبل اليد العاملة الاجنبية وتحديداً النازحين/ات السوريين/ات". كما اشار قزي الى ان "الوجود السوري الشعبي في لبنان يتخذ طابع الهجرة السورية وليس طابع النزوح لاسباب أمنية"، واضاف قائلاً: "لا تقتصر المنافسة على العمال/ات اللبنانيين/ات بل تطال أكثر فأكثر أصحاب العمل من خلال المؤسسات العشوائية التي ينشؤها السوريون/ات فيما المؤسسات اللبنانية تغلق ابوابها بسبب الازمة الاقتصادية". وفي الختام، نوه قزي بدور رئيس الحكومة، تمام سلام، الذي "يعالج تلك المعضلة بواقعية وعقلانية وصلابة وطنية، فلا يترك مناسبة او لقاء في لبنان والخارج الا ويطرح القضية اللبنانية"، مشدداً "على ضرورة ان يبادر المجتمع الدولي الى مساعدة لبنان لايجاد الحل الحقيقي لوضع النازحين/ات السوريين/ات على ارضه". (الديار، النهار 14 تموز 2016) 
 
 

شارك على

العمل الدولية تحذر من ارتفاع اعداد الاطفال العاملين/ات في الزراعة في لبنان

13-7-2016

افادت منظمة العمل الدولية في تقرير، اصدرته يوم امس، أن لبنان شهد في السنوات الأخيرة، انتشاراً لظاهرة عمل الأطفال بين اللاجئين/ات السوريين/ات والسكان المحليين/ات على السواء، لاسيما في القطاع الزراعي الخطِر. وأكدت المنظمة الاممية ان تلك الظاهرة آخذة في الارتفاع، خاصة في منطقة البقاع التي تستضيف عدداً كبيراً من اللاجئين/ات، مشيرة الى انه ومنذ اندلاع الصراع في سوريا عام 2011، تزايد عمل الأطفال فيها، ومعظمه في أعمال زراعية خطرة. وقد اكدت مستشارة عمل الأطفال في المنظمة، حياة عسيران ان "عدد الأطفال العاملين/ات ازداد ازدياداً كبيراً منذ بدء أزمة اللاجئين/ات السوريين/ات، مضيفة "يجبر الفقر أُسراً كثيرة على الاعتماد على أطفالها لتأمين لقمة العيش". بدوره، افاد خبير حماية الطفل في منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسيف)، كارلوس بوهوركيز، مستنداً إلى دراسة أجرتها اليونيسيف حول الموضوع: "كنا نعتقد بأن السوريين/ات هم/ن وحدهم/ن المتضررون/ات، ولكن بين عامي 2009 و2016 ازداد عدد الأطفال اللبنانيين/ات العاملين/ات ثلاث مرات، ما يعني أنهم/ن متضررون/ات أيضاً". ولاحظت منظمة العمل بأن الزراعة واحدةٌ من أخطر ثلاثة قطاعات على صعيد الصحة والسلامة المهنية بغض النظر عن عمر العامل/ة، لأنها بالإضافة إلى الأمراض المهنية، تؤدي إلى ارتفاع معدل إصابات العمل والحوادث غير المميتة، لاسيما من خلال استخدام المكننة الزراعية. (المستقبل 13 تموز 2016)

شارك على

مسابقة القرية المفضلة دعما للسياحة الريفية في لبنان

12-7-2016

اطلق وزير السياحة، ميشال فرعون، يوم امس، مسابقة القرية المفضلة لدى اللبنانيين/ات في مؤتمر صحافي عقده في وزارة السياحة، بحضور رئيس تحرير صحيفة الاوريون لوجور، زياد مخول، التي اطلقت تلك المسابقة وذلك بالتعاون مع وزارة السياحة. وبالمناسبة، افاد مخول بان فكرة ذلك المشروع انطلقت من خلال احد الزملاء في الاوريون لوجور وتبنتها المؤسسة التي عرضتها على وزير السياحة فوافق عليها فورا، كما اوضح ان: "تلك الفكرة هي مسابقة للتصويت على القرية المفضلة لدى اللبنانيين/ات وقد تم اختيار 10 ضيع لهذه السنة على ان يتم اختيار 10 اخرى في السنة المقبلة و10 في السنة الثالثة"، لافتاً الى ان القرى المشاركة في ذلك التصويت التي تم اختيارها هي: عكار العتيقة، ضهور الشوير، دوما، اهدن، حمانا، جزين، كفرذبيان، راشيا، الصرفند، واليمونة. تجدر الاشارة الى انه سيبدأ التصويت في 23 تموز الحالي ويقفل في 6 آب المقبل، وستعلن النتيجة في 8 آب المقبل. بدوره، اكد فرعون على "ان ذلك المشروع هو مهم ويرتبط بمشروع اوسع، هو السياحة الريفية" مشدداً على انه "لا يسلط الضوء على الجمال بل هو ارتدادات على صعيد فرص العمل والحفاظ على التراث والتمسك بتلك القرى، وعلى صعيد الحفاظ على مقومات واماكن تلك القرى التي يتعرض بعضها الى عدم احترام القوانين والبيئة". وتابع فرعون قائلاً: "انه من خلال هذا المشروع ومن خلال المشروع للسياحة الريفية الذي يقسم لبنان الى مناطق مع خارطة يمكننا تسليط الضوء اكثر على تلك البلدات وعلى بيوت الضيافة التي اصبح عددها 100 في لبنان ونسبة ملاءة 100 في المئة من شهر ايار حتى تشرين. وختم فرعون قائلا: "ذلك القطاع الذي هو السياحة الريفية، كان يمثل 5 او 6 في المئة من السياحة في لبنان اصبح اليوم 8,5% ونأمل ان نصل الى 20% بعد خمس سنوات". (المستقبل، الديار 12 تموز 2016) 
 

شارك على

حملة متأخرة لمكافحة الآفة التي فتكت بالصبار في المنطقة الحدودية

11-7-2016

ينتظر مزارعو الصبّار في المنطقة الحدودية، بفارغ الصبر نتائج الحملة التي أطلقتها وزارة الزراعة منذ أسابيع، بهدف مكافحة الحشرة القرمزية التي ضربت حقول الصبار، خلال السنوات الخمس الماضية، والتي قضت على نحو 90% من الحقول في مختلف المناطق اللبنانية عامة، والمنطقة الحدودية خاصة. وكانت وزارة الزراعة، عبر مصلحة الأبحاث العلمية الزراعية، مكتب حاصبيا، قد عملت لأشهر عدة، على إنتاج حشرة طبيعية عرفت بـ cryptolaemus بهدف مكافحة الحشرة القرمزية  dactilopuis، بإشراف رئيس مختبر إنتاج الأعداء الطبيعية، الباحث ايلي رميلي، وبمساعدة مختبرات وخبرات أجنبية، وقامت بتوزيع أعداد منها على المزارعين في المنطقة الحدودية، اذ تلقى مزارعو الصبار في كل من كفرشوبا وكفرحمام والماري والمجيدية وحلتا والوزاني حوالي 100 الف حشرة، عملوا على نشرها في حقولهم بإشراف خبراء فنيين زراعيين، تابعين لمصلحة الأبحاث، على ان يتم توزيع كمية اخرى من تلك الحشرة على باقي قرى العرقوب وحاصبيا. من جانبه، وصف المزارع سمير يوسف، مرض الصبار بالكارثة الزراعية التي حرمت المزارعين من إنتاج مقبول طيلة السنوات الخمس الماضية، مشيرا الى ان الخسارة السنوية لكل مزارع تتراوح بين المليون والخمسة ملايين ليرة، علما ان العائلات التي تعتاش من الصبار تصل الى حدود الـ2800 عائلة في المنطقة الحدودية. وبانتظار نتائج الحملة، شكك المزارع ابو حسن حميد في نجاح تلك المكافحة، وقال "سننتظر لنرى اذا كانت الحشرة المصطنعة ستتمكن من القضاء على حشرة المن القطني، وخلال الأسابيع القليلة المقبلة ستتضح النتائج فعسى ان تكون إيجابية، لعلها تعوض عنا خسائر السنوات الماضية". (السفير 11 تموز 2016)
 
 
 
 

شارك على

الاتحاد العمالي يطالب بطرح مشكلة البطالة (37%) على مجلس الوزراء

11-7-2016

كشف الأمين العام للإتحاد العمالي العام، سعد الدين حميدي صقر، لـموقع "المركزية" الالكتروني، يوم الجمعة الماضي، عن ارتفاع عدد العاطلين/ات عن العمل إلى 37 في المئة على عكس ما يتم الترويج له أنها تتراوح ما بين 22 و25 في المئة، معتبراً أن "المعالجات لا تكون بحجم الكارثة التي تواجهها البلاد، علماً أن وزير العمل سجعان قزي يبذل أقصى جهوده على ذلك الصعيد". وقد لفت حميدي صقر إلى أن "الحل لا يمكن أن يكون جزئياً بل شاملاً تتعاون فيه كل الوزارات والهيئات والإتحادات، خصوصاً ان المشكلات التي تعاني منها البلاد تتأتى بعضها من ارتفاع عدد النازحين/ات السوريين/ات". وذكّر في هذا السياق، بأن "الإتحاد العمالي العام يطلق الصرخة تلوَ الأخرى ويشير الى مكامن الخلل في ذلك الموضوع"، مناشداً الهيئات الاقتصادية وأصحاب العمل "الإهتمام بالعامل/ة اللبناني/ة بدلاً من التفتيش عن العامل/ة الآسيوي/ة واللاجئين/ات الأرخص تكلفة". كذلك اشار حميدي صقر الى "ان لبنان يعاني من أزمة اجتماعية-اقتصادية يجب أن تتضافر كل الجهود لمعالجتها، وان مستوى البطالة المرتفع يجب أن يكون من أولويات الملفات المطروحة على طاولة مجلس الوزراء". (الديار 9 تموز 2016) 
 
 

شارك على

سوق مخيم عين الحلوة الفلسطيني يستعيد بعضاً من حيويته

8-7-2016

بمناسبة شهر رمضان وعلى ابواب عيد الفطر، تم في 30 حزيران الماضي، افتتاح السوق التجاري في مخيم عين الحلوة، بحلته الجديدة، وذلك بمبادرة من اللجان الأهلية والشعبية المحلية و "لجنة تجار السوق التجاري"، و "لجنة سوق الخضار" من أجل تأمين فرصة لأهالي المخيم للتبضع من المحال التجارية الواقعة فيه بعيدا عن الهم الامني، بعدما أصيب بانتكاسة بالغة نتيجة الاشتباكات المسلحة المتكررة، ما أدى الى انكماش حركته التجارية الى حد كبير. من جانبهم، اكد تجار المخيم أن الاوضاع الامنية الداخلية الهادئة التي تخيم حالياً عل مخيم عين الحلوة، ساهمت الى حد كبير في ازدهار وإنعاش السوق التجاري، علما ان حركة السوق الحلوة قائمة فقط على رواده من قلب المخيم، أي من السكان والمقيمين/ات فيه والوافدين/ات اليه من النازحين/ن من سوريا، الذين واللواتي يقدر اجمالي عددهم/ن بأكثر من 100 الف شخص. واكدت "لجان السوق التجاري" في بيانها عزمها التحرك لإحياء وتنشيط فعاليات التسوق في المخيم بمناسبة عيد الفطر. وللاشارة، فان السوق التجاري في عين الحلوة، يضم عشرات المحال التجارية والألبسة والنوفوتيه، ويمتاز برخص معروضاته، وانه كان قبل الأحداث الأخيرة مقصدا للصيداويين/ات وللمقيمين/ات في جوار المخيم ولسكانه. (السفير 1 تموز 2016)
 

شارك على

26% من المراهقين/ات في بيروت يعانون/ن اضطراباً نفسياً

8-7-2016

بينت دراسة حول الاضطرابات النفسية والسلوكية عند المراهقين/ات في لبنان وبالتحديد في محافظة بيروت، نشرت في 31 أيار الماضي في المنشورة العلمية "الطبّ النّفسي الاجتماعي والأوبئة النّفسيّة"، وشملت 510 مراهق/ة تتراوح أعمارهم/ن بين 11 و17 عاماً، ان انتشار الاضطرابات النفسية والسلوكية عند المراهقين/ات في لبنان سجل معدلاً أعلى من البلدان العربية، إذ يعاني 26.1% من المراهقين/ات (أي الربع)، في محافظة بيروت، من أحد الاضطرابات النفسية أو السلوكية، فيما يفتقر المراهقون/ات الحصول على خدمات الرعاية الطبية اللازمة إذ لا يحصل سوى 6 % من المصابين/ات على العلاج المتخصّص. واشارت النتائج إلى أن 14 % من العينة تعاني اضطراباً نفسياً او سلوكياً واحداً، و8 % اضطرابين، و3 % من ثلاثة اضطرابات و0.8 % أربعة اضطرابات أو أكثر، وتنتشر الاضطرابات النفسية والسلوكية بمعدل 6.7 % (اضطرابات في المزاج)، 13.1 % (قلق)، 10.2 % (نقص في الانتباه وإفراط في الحركة)، و4.7 % (اضطراب في السلوك). وخلصت الدراسة الى التوصية بضرورة فهم النقص في تأمين العلاج للمصابين/ات باضطرابات نفسية أو سلوكية، وبتحديد الحواجز المادية والمعنوية التي تحدّ من الحصول على العلاج النفسي للأشخاص الذين واللواتي يحتاجونه، وبدراسة مسألة التنمر في المدارس وآثارها السلبية على الأفراد، وبتعزيز الوعي في شأن تشخيص الاضطرابات النفسية والسلوكية عند المراهقين/ات الذين واللواتي يعانون/ن مشاكل صحية. (السفير 5 تموز 2016)
 

شارك على

مزارعو الصنوبر في حاصبيا والعرقوب يناشدون الدولة مكافحة دودة الصندل وحماية الغابات

8-7-2016

سلطت صحيفة المستقبل في عددها الصادر بتاريخ 3 تموز الماضي، الضوء على المشاكل التي يعاني منها مزارعو/ات الصنوبر في منطقتي حاصبيا والعرقوب، حيث يوجد أكثر من 100 الف شجرة صنوبر، تنتشر في راشيا الفخار وكفرحمام والهبارية والفرديس وعين قنيا وميمس والكفير والخلوات، وملكية غالبيتها تعود للدولة والبلديات وأملاك خاصة. وحول الموضوع، اكد امين ابراهيم، الذي يتعهد الصنوبر من الدولة والبلديات والملاكين الصغار، ان زراعة الصنوبر تشكل مورد رزق للدولة والبلديات ولعشرات العائلات التي تستفيد من تشحيل الصنوبر وقطاف أكوازه، لاسيما أن "كيلو الصنوبر الأبيض، أي المقشور، يباع بأكثر من 60 الف ليرة، بعدما وصل سعره العام الماضي الى حدود 85 الف ليرة، عازيا سبب انخفاض سعره "الى غزو السوق المحلي بالصنوبر الصيني والتركي. واضاف الراهيم ان ما تحتاجه تلك الزراعة من عناية غابت عنها بسبب ضعف خبرة بعض الملاكين وعدم الاهتمام من قبل الجهات المعنية، خصوصاً لمكافحة دودة الصندل التي عادت لتضرب اشجار الصنوبر هذا العام، مثيرة قلق مزارعي المنطقة". وفيما اكد ابراهيم ان "سعر الصنوبر مهما تراجع يبقى جيدا"، لفت في المقابل الى ان الأجر اليومي للعامل بات يصل الى نحو مئة الف ليرة، لما يتحمله من مخاطرة ويحتاجه من خبرة وقوة جسدية، مضيفاً ان غالبية العمال هم من السوريين. من جانبه، ناشد رئيس بلدية راشيا الفخار، غطاس الغريب، وفي بلدته اكثر من عشرة آلاف شجرة صنوبر، الجهات المعنية وبخاصة وزارتي الزراعة والبيئة، الإعتناء بتلك الزراعة ومساعدة البلديات في عملية تشحيل الغابات تنظيفها وحمايتها من الحرائق، لان الغابات تشكل مورداً مهماً جداً للبلديات لتمويل الصندوق البلدي ولإيجاد فرص عمل لأبناء تلك القرى والبلدات. (المستقبل 3 تموز 2016)
 

شارك على

الصفحات

Subscribe to RSS - حصاد الأخبار