الاشتراك في النشرة الإخبارية

Custom Search 2

أنت هنا

حصاد الأخبار

دعوة لمراجعة الاتفاقيّات التجارية ولمضاعفة الصادرات للاتحاد الاوروبي

10-8-2016

طالب وزير الصناعة، حسين الحاج حسن، في حديث مع صحيفة الديار نشر بتاريخ 8 اب الماضي، مرة جديدة، بمراجعة الاتفاقيات التجارية الموقعة مع كل من الاتحاد الاوروبي والتسيير العربية، ليتمكن لبنان من رفع حجم صادراته من 3 مليارات دولار الى 5 مليارات دولار الى الاسواق الرئيسية لديه وهي: الاتحاد الاوروبي، الصين، تركيا، واميركا، ومن 300 مليون دولار الى مليار الى الاتحاد الاوروبي. خلال الحوار، اعتبر الحاج ان هنالك خللا في العلاقات التجارية، اذ ارتفعت صادرات لبنان الى الاتحاد الاوروبي الى 300 مليون دولار خلال الـ14 سنة الماضية، بينما ارتفعت صادرات الاتحاد الاوروبي الى لبنان من مليارين دولار الى 8,5 مليار دولار خلال الفترة ذاتها، عازيا الخلل الى شروط الاتفاقية التي تم التوقيع عليها، اذ ان الدول التي تدخل الى منظمة التجارة الدولية ترفع الجمارك لديها ولا تخفضها، كما حصل في لبنان حيث تم خفض الجمارك والغاء اي شكل من اشكال الحماية للصناعة. وذكر الحاج حسن انه عندما دخل لبنان الى الاتحاد الاوروبي او عندما وقع على اتفاقية التسيير العربية كان الحديث "اننا سندخل على 500 مليون مستهلك اوروبي و300 مليون مستهلك عربي"، ليتساءل "اين هم هؤلاء من صادرات لا تتعدى الـ3 مليارات دولار؟"، مؤكدا في المقابل ان لا مشكلة سياسية مع الاتحاد الاوروبي على الاطلاق، بل على العكس نحن على علاقة صداقة واحترام متبادل، واستطرد قائلاً : "لكن الصديق وقت الضيق، فليتفضلوا". وعند سؤاله عن المنافسة السورية للمصانع اللبنانية، اوضح الحاج حسن قائلا: "لا نضيع القصة كلها عند السوريين الذي يعاني اقتصادهم، كل البضائع التي تأتينا من سوريا لا تتعدى 200 او 300 مليون دولار، بينما مستورداتنا تأتي اولا من الاتحاد الاوروبي (نستورد منه 8,5 مليار دولار) الصين (3,5 مليار دولار)، تركيا (مليار دولار)، واميركا (مليار دولار)، لذلك لا نريد ان نرمي تراجع اقتصادنا على السوريين/ات". وختم الحاج حسن مؤكدا انه يتم التحضير لاجراء نقاش جدي مع الاتحاد الاوروبي حول ذلك الموضوع. (الديار 8 اب 2016)
 

شارك على

فوز عكار العتيقة بلقب أجمل بلدة سياحية للعام 2016

9-8-2016

توجت يوم امس، بلدة عكار العتيقة، كأجمل قرية يفضلها اللبنانيون/ات ضمن المسابقة التي نظمتها مجلة" لوريون لو جور" بالتعاون مع وزارة الثقافة وبرعاية فرنسبنك، (راجع خبر: http://bit.ly/2awydp1)، بعد منافسة شديدة على اللقب مع كل من بلدات ضهور الشوير، دوما، اهدن، حمانا، جزين، كفردبيان، راشيا الوادي، الصرفند، واليمونة. تقع عكار العتيقة في شمال لبنان ضمن محافظة عكار على مساحة تناهز الـ40 كلم2 ، يتجاوز عدد سكانها الـ17000 نسمة ويعيش القسم الأكبر منهم في داخلها رغم بعدها عن العاصمة بيروت مسافة 135 كلم، وتختزن قلاع أثرية وتكايا ومساجد ومنازل تراثية، فضلا عن جمال طبيعتها وشلالاتها وينابيعها العذبة ومغاور زبود التي تعود الى عهد الكنعانيين. وقد جاءت نتائج التصويت على الشكل التالي:  عكار العتيقة: 57158 (46,9%)، اهدن 47480 (39%)، كفردبيان 8830 (7,3%)، دوما 2919 (2,4%)، حمانا 1471 (1,2%)، جزين 1049 (0,9%)، راشيا الوادي 994 (0,8%)، ضهور الشوير 909 (0,7%)، صرفند 644 (0,5%) يمونة 305 (0,3%)، علماً ان اجمالي عدد المشاركين/ات في التصويت وصل الى 121579 صوتا. (الديار، النهار 9 اب 2016)
 

شارك على

تراجع أداء قطاع الفنادق في بيروت منذ بداية 2016

9-8-2016

أظهر تقرير شركة” إرنست ويونغ” للخدمات، الذي غطّى سوق الضيافة خلال النصف الأول من عام 2016، تراجعاً في أداء قطاع الضيافة اللبناني، إذ انخفض معدّل الإشغال للفنادق ذات الأربع والخمس نجوم في بيروت إلى 54% خلال النصف الأول من عام 2016، مقارنةً بـ 57% خلال الفترة نفسها من العام الماضي. هذا وقد جاءت بيروت في المرتبة العاشرة في لائحة 14 مدينة شملت في الإحصاء، من حيث أعلى معدّل إشغال، وتفوقت عليها الرياض، والقاهرة، بينما سبقت مكة والمنامة وعمّان. كذلك بين التقرير انخفاض متوسط أسعار الغرف في بيروت خلال النصف الأول من عام 2016، من 164 دولاراً في 2015 إلى 135 دولاراً، وهو الانخفاض الأعلى بين المدن الـ 14. يذكر أن متوسط أسعار الغرف في بيروت احتل المرتبة الـ 12 وأعلى سعر في المنطقة، إذ تفوق على أبو ظبي والقاهرة، فيما تفوقت عليها رأس الخيمة وعمّان. الى ذلك، اظهر التقرير ان عائدات الغرف انخفضت خلال نصف الأول من عام 2016، 21.7% سنوياً (74 دولارا مقارنةً بـ94 دولاراً خلال الفترة نفسها من العام الماضي). (الاخبار 9 اب 2016)
 

شارك على

حملة دعم لبلدة عكار العتيقة للفوز بمسابقة افضل بلدة لبنانية

5-8-2016

نظم طلاب الدورات الصيفية في المدرسة الوطنية الارثوذكسية في عكار، يوم الاربعاء الماضي، حملة دعم لبلدة عكار العتيقة للفوز في مسابقة "الاوريان لوجور" كافضل بلدة لبنانية، وذلك بمشاركة مدير المدرسة، النائب نضال طعمة، ومسؤولي/ات الاقسام. وبالمناسبة، خاطب النائب طعمة الطلاب/ات شاكرا لهم/ن مبادرتهم/ن وحضهم/ن على التزام قضايا عكار، مشدداً على "ان التصويت اليوم لعكار العتيقة، ودعم القرى العكارية لتثبيت مكانتها على الخارطة السياحية، هو جزء من دور كل عكاري/ة". واضاف طعمة قائلاً: "معا نرفع صوتنا من أجل أن تكون عكار العتيقة اليوم مدخلا لإعادة التصويب على مطالب عكار، باستكمال مشروع الجامعة اللبنانية فيها، اضافة الى تحريك المشاريع الإنمائية، ومحاولة إنصاف منبت رجال الجيش الذين نعتز بهم". وفي الختام، صوت طعمه أمام الطلاب/ات، الذين/اللواتي توالوا/ن بدورهم/ن على التصويت كل من حسابه الخاص دعما للبلدة. (لوريان لو جور 5 آب 2016)  
 
اخبار سابقة حول الموضوع:
 
 
 
 
 

شارك على

تطوير المهارات الفندقية في بشري بدعم من منظمة يونيدو الاممية

4-8-2016

نظمت بلدية بشري بالتعاون مع نقابة اصحاب الفنادق في لبنان، يوم امس، دورة تدريبية لاصحاب فنادق بشري والارز والموظفين/ات العاملين/ات فيها، لاول مرة في لبنان، على امتداد يومين، من قبل شركة TIME Less .ltd الممثلة برئيستها هلا مورادي، وذلك ضمن برنامج اعداد وتنمية رواد الاعمال وانشاء المؤسسات الصغيرة والمتوسطة، عبر منظمة يونيدو الدولية، وبرنامج ARCEIT لتحفيز ريادة الاعمال. تمحورت الدورة التدريبية حول طرق تطوير المهارات الفندقية في اطار مواضيع تطبيقية في مجال الادارة العامة الفندقية مع التركيز على خدمة الزبائن وكيفية رفع المستوى الخدماتي. وتطرقت مورادي في اليوم الاول، الى سبل تحسين اساليب البيع، اما في اليوم الثاني فقد حاضرت حول اساليب التعامل مع الزبائن من خلال الهاتف، على اعتبار انه المدخل الاول للتعامل معهم/ن، ثم تحدثت عن طرق التواصل مع فريق العمل والزبائن وكيفية معالجة الشكوى والتعامل معها لتحويلها الى حلول. (الديار 4 آب 2016) 
 

شارك على

الصادرات اللبنانية تتراجع 30% بسبب أزمة التصدير الى السوق السوريّة

3-8-2016

بعد ان اشارت النشرة الاسبوعية الصادرة عن "بنك بيبلوس" الى ارتفاع العجز في الميزان التجاري الى 7,57 مليار دولار في نهاية النصف الاول من العام الجاري، عازية ذلك الارتفاع الى الزيادة في فاتورة المستوردات بنحو 612 مليون دولار، لتصل الى 9,39 مليار دولار وانخفاض الصادرات 234 مليون دولار اي الى 1,82 مليار، اكد رئيس جمعية الصناعيين اللبنانيين، فادي الجميّل، تراجع الصادرات منذ ثلاث سنوات بمقدار لامس 30 %، او بما قيمته مليار دولار". كذلك كشف الجميل عن بروز إشكالات في التصدير إلى سوريا، بفعل الإجراءات السورية الجديدة التي أحدثت تغييراً في التعاطي مع الصادرات اللبنانية، مما أحكم الخناق عليها، موضحاً أن "تلك الإجراءات قضت بإخضاع كل أنواع الصادرات اللبنانية لإجازات مسبقة". وفيما اقر الجميل أن "السوق السورية أساسية بالنسبة إلى الصناعيين اللبنانيين"، تمنى "حل القضية في إطار التعاون والتكامل، وقال: " لا نرغب في إغراق أسواقهم بمنتجاتنا، كذلك لا نقبل بإغراق منتجاتهم السوق اللبنانية"، واستطرد قائلاً: "القضية بحاجة إلى معالجة على مستوى مسؤول، بعيداً من مبدأ الفعل وردات الفعل". وللاشارة، فان وزير الزراعة، اكرم شهيب، سبق واصدر في 9 حزيران الماضي قرارا بمنع دخول شاحنات الخضر والفاكهة من منشأ سوري الى لبنان حتى شهر شباط المقبل، حماية للانتاج المحلي والاسواق المحلية. (راجع خبر: http://bit.ly/2aBdRaC)
(المستقبل والديار 3 اب 2016
 

شارك على

...و مزارعو/ات التين في العرقوب ايضاً يطالبون بأسواق لتصريف الإنتاج

3-8-2016

بات تصريف الانتاج الهاجس الاكبر للمزارعين/ات اللبنانيين/ات، اذ ركزت صحيفة المستقبل في عددها الصادر اليوم، على موسم التين في قرى العرقوب، لاسيما في كل من كفرحمام وحلتا والماري والهبارية وراشيا الفخار، الذي يبدأ منتصف شهر تموز الجاري، حيث لا يخلو منزل من التين الأخضر والمجفف والمربّى وأصناف التين المختلفة، مشيرة الى ان الاهالي يحتفلون/ن بعرس التين، الذي اصبح رمز المنطقة، خلال كل موسم. وفي حديث مع الصحيفة، شكت أم كرم عطية، التي تفتخر بما تنتجه أرضها من التين، التي تقوم بتجفيفه، من تدني الأسعار، ولفتت قائلة: "بكفي تعبنا يمكن بسبب صعوبة التصدير الى الخارج"، كما لفت حسيب عبد الحميد، احد المزارعين/ات، الى ان "الكثير من اهالي قرى العرقوب يعولون/ن في انتاجهم/ن الزراعي على موسم التين، لكن يبقى المطلوب دعم الجهات المعنية للمزارعين/ات لتطوير هذه الزراعة وخلق أسواق لتصريف الإنتاج". من جهته، اشار أبو أحمد، الى ان "الإهتمام بالتين وزراعته والعناية به، يتجدد عاما بعد عام، لان سعره جيد وهناك اقبال على شرائه. واضاف ابو احمد قائلاً ان سعر الكيلو الواحد من التين الأخضر يتراوح بين الفين وثلاثة آلاف ليرة، وبما ان عمر التين قصير، يلجأ الكثير من المزارعين/ات الى تجفيفه وبيعه يابسا، حيث يبلغ سعر الرطل نحو 30 الف ليرة، ويبقى مونة في المنازل من عام الى عام، كما يستخدم لصناعة المربّى، خاتماً بقوله، "يعني بكل الأحوال ما في خسارة". (المستقبل 3 اب 2016)
 
 
اخبار ذات صلة: 
مزارعو البطاطا في البقاع الاوسط وراشيا يطالبون باسواق خارجية جديدة
 
مصير تربية النحل في الضنية الى زوال في ظل عدم اكتراث الدولة
 
خطة انقاذية لزراعة التفاح تشمل صندوق تعاضدي للكوارث الطبيعية
 

شارك على

مصير تربية النحل في الضنية الى زوال في ظل عدم اكتراث الدولة

2-8-2016

سلطت صحيفة الاخبار في عددها الصادر بتاريخ 30 تموز الماضي، الضوء على معاناة مربي/ات النحل في بلدة بيت الفقس، وهي من أبرز بلدات الضنية والشمال ولبنان في تربية النحل وإنتاج العسل، اذ ان البلدة التي كانت تنتج ما لا يقل عن أربعين طناً من العسل، تراجع إنتاجها منذ عامين بنحو 80%، بما يشكل تهديدا جاداً للقطاع الذي تعتاش منه مئات العائلات، فيما الدولة تتجاهله. وحول الأسباب، شرح حسين عواضة، الامين العام المساعد لاتّحاد النحّالين العرب، والرئيس السابق لـ"تعاونية بيت الفقس لمربي النحل"،  ان هناك "عوامل عدّة أدّت إلى ذلك التراجع، أبرزها التغيّر المناخي، تقلص مساحة الاشجار والزهور التي يستعين النحل برحيقها لإنتاج العسل، نتيجة التعديات وموت عدد كبير من ملكات النحل في الضنية ومناطق لبنانية أخرى بسبب البرد والصقيع"، استخدام أدوية لمكافحة أمراض النحل جلّها مزوّر، وإغلاق الحدود وتراجع التصدير. كذلك لفت عواضة الى ان تراجع الإنتاج لم ينعكس بشكلٍ إيجابي على سعر كيلو العسل، حيث بقي على حاله يتراوح حالياً بين 20 إلى 30 دولاراً، عازيا السبب في ذلك ان إنتاج العسل في الأساس يزيد على حاجة استهلاك السوق المحلية. وختم عواضة مشيرا الى ان القطاع يعتاش منه أغلب أهالي البلدة، إما عن طريق تربية النحل وإنتاج العسل والتجارة فيه، أو من خلال الصناعة وتأمين فرص العمل، ومضيفاً ان الدولة المتمثلة بوزارة الزراعة تتجاهله، ولا تقوم بتعويض المتضررين من الخسائر المتلاحقة. (الاخبار 30 تموز 2016)
 
 

شارك على

خطة انقاذية لزراعة التفاح تشمل صندوق تعاضدي للكوارث الطبيعية

2-8-2016

نتيجة لمشكلة تصريف الانتاج التي عانى منها مزارعو/ات التفاح في لبنان منذ اغلاق الحدود مع سوريا، عقد المزارعون/ات في مختلف المحافظات اللبنانية، لقاءاً تضامنيا في 29 تموز الماضي، بدعوة من بلدية العاقورة في قضاء جبيل، شارك فيه 40 رئيس بلدية من البلدات التي يعاني مزارعوها وأبناؤها من مشاكل زراعة التفاح لا سيما هذا العام، حيث تسببت العواصف والبرد بتلف نحو 70 % من الإنتاج، وكذلك ممثلون/ات عن وزارة الزراعة. خلال اللقاء، اشار رئيس بلدية العاقورة، منصور وهبة، الى ان تلك الزراعة التي يعتاش منها نحو 300 الف لبناني بدأ عصرها الذهبي بالانهيار منذ عشرين سنة، نتيجة لمشاكل التصدير والتصنيع والكلفة العالية. من جانبه، عرض نائب رئيس اتحاد بلديات جبيل، اسد الهاشم، خطة عمل تتضمن ثلاث مراحل: أولاً: على المدى المتوسط، تحمل الدولة مسؤولية إيجاد أسواق للتصريف، ثانياً: على المدى القصير، الطلب من المنظمات الدولية شراءالموسم الحالي وتوزيعه على النازحين/ات السوريين/ات في لبنان والأردن، ثالثاً: على المدى الطويل، تأسيس جمعية تشمل البلديات المنتجة للتفاح لكي تلعب دوراً  في عملية التطوير والتصدير، على ان تتشكل من القطاع العام والقطاع الخاص وهيئات دولية، يضاف الى ذلك الطلب من وزارتي الشؤون الإجتماعية والزراعة والهيئة العليا للاغاثة فتح صندوق تعاضد لمعالجة الكوارث الطبيعية. من جهتها، اوضحت ممثلة وزير الزراعة، سيلفانا جرجس، ان وزارة الزراعة وضعت برنامج التأمين ضد الكوارث الطبيعية للمحاصيل وهو جاهز وبانتظار إقراره في المجلس النيابي. (المستقبل والديار 30 تموز 2016)
 
 
 اخبار سابقة حول الموضوع: 
 

شارك على

حمص "صنع في لبنان" مستورد من اميركا الشمالية!

1-8-2016

سلطت صحيفة لوريون لو جور في عددها الصادر اليوم، الضوء، على صناعة الحمص في لبنان، كاشفة انه على الرغم من كونه من الاطباق التراثية اللبنانية الاكثر شهرة ورواجاً في العالم، الا ان تصنيعه في لبنان يعتمد بشكل اساسي على الخارج، لناحية المواد الاولية، اذ استورد لبنان بين 2012 و2014، نحو 14,000 طن  من حبوب الحمص من الخارج، او لجهة تسويقه، اذ يصدر لبنان 80% من انتاج ، لان الطلب المحلي عليه محدود. في هذا السياق، اشارت الصحيفة، الى الاحصاءات الاخيرة لوزارة الزراعة بينت ان لبنان انتج في الـ2011 3,500 طن فقط من حبوب الحمص، والتي عزا رئيس قسم الحبوب والبقوليات في مصلحة الأبحاث العلميّة الزراعية، ربيع قبلان، ضألة الانتاج، الى التكلفة العالية لتلك الزراعة. كذلك اشارت الصحيفة الى ان سعر كيلو الحمص الحب في السوق اللبنانية، هو 1,5 دولار للكيلو الواحد، بينما يستهلك السوق المحلي نحو 1,500 طن من الحمص الحب سنوياً ، يبلغ اجمالي قيمته 2,2 مليون دولار. وعليه، حاورت الصحيفة عدد من مسؤولي/ات التسويق في المؤسسات اللبنانية التي تعمل على تصنيع الحمص، الذين واللواتي اكدوا/ن ان اكثرية حبوب الحمص، تستورد من الولايات الاميركية المتحدة، لا سيما المكسيك، اميركا وكندا، وان سعر الطن الوحد للسنة الحالية ارتفع الى 2000 دولار بعدما ترواح بين 1300 و1700 دولار السنة الماضية. كذلك، شكى مسؤول في احدى المؤسسات، من المنافسة العربية، اذ وعلى الرغم من استيراد كل من اوروبا والخليج لمنتجات الحمص اللبنانية، الا ان اميركا ومنذ 5 سنوات باتت تستورد بشكل اساسي من الاردن، كما ان الكويت ودبي دخلا ايضا الى تلك الصناعة. (لوريون لو جور 1 اب 2016)
 

شارك على

الصفحات

Subscribe to RSS - حصاد الأخبار