حصاد الأخبار

كرمت مدينة طرابلس الدكتورة رنا حجّة الحائزة على جائزة أفضل موظفة من بين 10 ملايين موظف/ة فيديرالي/ة في أميركا، لعملها على إدخال لقاح بكتيريا "المستديمة النزلية - ب"، في أكثر من 73 دولة من الأكثر فقراً في العالم للحد من التهابات الروايا والسحايا. تم التكريم في "مركز الصفدي الثقافي" برعاية مديرته سميرة بغدادي، وزير الصحة وائل أبو فاعور، ورئيسة "الهيئات النسائية الموحدة" نهلا كبارة، وبحضور بعض المدعويين/ات. وقد ألقت بغدادي كلمة اعتبرت فيها أن تمايز حجة ليس عادياً، لأنه جاء اعترافاً من أكبر الدول في العالم، أي الولايات المتحدة الأميركية، ثم تلتها كلمة كبارة، التي قدّمتها مستشارة "الهيئات النسائية الموحدة" الباحثة الدكتورة فاطمة البدوي، وأكدت فيها أن حجة اعتمدت معيار الأعمال المبتكرة فحققت النجاحات التي فتحت أمامها آفاقاً جديدة لإنجازات أرقى وأهم. واعتبر ممثل أبو فاعور، رئيس مصلحة الصحة في الشمال الدكتور جمال عبده حجة، أنها ريادة في النجاحات والعلم والبحث والكتابة والنشاط الاجتماعي والعطاء الإنساني. أمّا نقيب الأطباء في الشمال الدكتور إيلي حبيب، فقد اعتبر أن ذلك اللقاء يحمل وجهين لعملة ذهبية واحدة المعالم، وأضاف أن التكريم لحجة في طرابلس والتكريم لطرابلس بإبنتها التي أعطت مدينتها معالمها الإنسانية التي غيبها الفقر والبؤس والحرمان والتي ألبسوها ثوباً لا يليق بها. وتسلمت حجة دروع التقدير من أمينة سر الهيئات النسائية الموحدة في الشمال الدكتورة هند الصوفي، ومؤسسة الصفدي الثقافية من بغدادي، ومركز العزم للأبحاث البيولوجية من الدكتور منذر حمزة، مختتمة بكلمة شكر. (النهار، المستقبل، 19 شباط 2015)

يعقد منتدى المرأة العربية والمستقبل، للمرة السادسة وبعد انطلاقته الأولى في دبي عام 2007، دورته السابعة في لبنان تحت عنوان، "التمكين من خلال الريادة والابتكار، وذلك يوم الخميس الموافق في 26 شباط الجاري، في فندق "فور سيزن" – بيروت، والذي ينظمه كل من مجموعة الاقتصاد والأعمال ومجلة الحسناء. وفي حديث لصحيفة النهار شرحت رئيسة المنتدى نادين أبو زكي، اصرار الطرفين على عقد المنتدى في لبنان رغم كل المشاكل، لافتة إلى أهمية مركز المنتدى الاقليمي والنموذجي في كل الحقول لكونه السباق في طرح القضايا الاجتماعية بحرية. كما اعتبرت أبو زكي المنتدى أول منبر مستقل وحر في المنطقة، إذ يؤمن فرصة فريدة لتلاقي والحوار البنّاء، فضلاً عن انه يستهدف قضايا المرأة ومواضيع الساعة بجرأة بعيداً عن فرض اي أجندة سياسية أو ثقافية معينة. وفي الختام شددت ابو زكي على أهمية دور المنتدى في جمع نساءً ورجالاً من بلدان متعددة وهويات مختلفة وثقافات متنوعة، في بناء حوار حقيقي وديناميكي تنتج منه علاقات صداقة وتبادل خبرات وتعاون لتحقيق مشاريع مشتركة. من المقرر ان يفتتح المنتدى، بكلمات لكل من راعية المنتدى ورئيسته الفخرية، النائب بهية الحريري، نادين أبو زكي، وزير الشؤون الاجتماعية، رشيد درباس، رئيس اتحاد غرف التجارة والصناعة محمد شقير ورئيس مجلس ادارة البنك اللبناني للتجارة موريس صحناوي، على ان يختتم بعرض قصص نجاح لصاحبات اعمال رائدات، ستشاركن تجاربهن في الوصول الى أعلى المراكز الادارية. لمن يرغب/ترغب في المشاركة في المنتدى والاطلاع على البرنامج يمكن تسجيل اسمه/ها على صفحة المنتدى في الموقع الالكتروني: http://www.nawforum.com .
(النهار، 18 شباط 2015)

وردت الى جريدة الديار عدة شكاوى من عائلات شمالية، حول ارتكابات يقوم بها بعض سائقي "الفانات" العاملين على خط طرابلس ـ حلبا ومناطق عكار من محاولات تحرش جنسي بالفتيات والنساء. تكرار تلك الحالات أجبر بعض العائلات إلى الامتناع عن ركوب تلك السيارات العمومية، والى تعميم مواصفات الفانات واصحابها واتخاذ الحيطة والحذر منعا لحدوث مأساة ما. وقد ناشدت تلك العائلات الشمالية عبر الديار وزارة النقل تمطالبة بما يلي: أولاً، تنظيم مهنة النقل ومنع اي سيارة غير مسجلة رسمياً من العمل، ان يتم وضع لوحة في الحافلة تعرف بالاسم وبالرخصة الرسمية ورقم اللوحة وعنوان السائق وهاتفه. ثانياً، تعميم اوصاف السائقين المخالفين لقواعد الاخلاق واسمائهم واوصاف حافلاتهم لمقاطعتها من الجميع. ثالثاً، تشديد رقابة الاجهزة الامنية على المخلين بالامن الاجتماعي وملاحقة السائقين المتهورين في قيادة الحافلات. خامساً، تنظيم دورات تأهيل لسائقي الفانات خاصة والسيارات العمومية عامةً. سادساً، تنظيم الكراجات بين طرابلس وعكار للحد من الدخلاء والشبيحة على المهنة. (الديار، 16 شباط 2015)

عقدت لجنة التسيير الوطنية اجتماعاً لبحث وضع عاملات المنازل المهاجرات في لبنان، ترأسه وزير العمل سجعان قزي في مكتبه، بحضور الاعضاء ممثلي الادارات الرسمية المعنية ومنظمة العمل الدولية وهيئات المجتمع المدني. استهل الوزير قزي الاجتماع بالتشديد على ان "المزايدات ممنوعة وكذلك الديماغوجية في المواضيع الانسانية مثل قضية العاملات في الخدمة المنزلية من أي جهة اتت سواء أكانت رسمية ام ديبلوماسية ام نقابية او من المجتمع المدني". وذكّر قزي بأن "المنظمات الدولية الموجودة في لبنان مدعوة الى عدم التورط في أي حركة نقابية او شعبية لا يكون للداعين اليها صفة رسمية او معترف بها"، مؤكداً ان "لا احد اكثر من وزارة العمل وخصوصا وانا على رأسها حريصة على الشق الانساني والاجتماعي للعاملات في الخدمة المدنية"، وداعياً الى "سحب هذا الموضوع من سوق المزايدات والنفعية". كذلك أبرز الوزير ضرورة تفعيل دور اللجنة واعادة انطلاقها من جديد في سبيل مواكبة اوضاع العاملات في الخدمة المنزلية، مشددا على دور وزارة العمل الاساسي في حمايتهن "وفقاً للقوانين المرعية الاجراء"، ومعدداً التدابير والاجراءات الجديدة التي اتخذتها الوزارة لتحسين شروط عمل العاملات في الخدمة المنزلية "بعيدا من الصراعات النقابية".
(الديار، 13 شباط 2015)

نظم كل من "التجمع النسائي الديموقراطي" و "دياكونيا" و"كاريتاس لبنان ـــ مركز الأجانب" و"دار الأمل"، مؤتمرا صحفيا تم خلاله إعلان عن التقرير الخاص بأوضاع سجون النساء في لبنان، والذي اعد ضمن مشروع "تعزيز سياسات وممارسات حقوق الإنسان في سجون النساء في لبنان" الذي يحظى بدعم من "مفوضية الاتحاد الأوروبي" و"الوكالة الدولية السويدية للتعاون الإنمائي".
وقد عرض ممثل لجنة السجون في نقابة المحامين جوزيف عيد خلال المؤتمر توجه النقابة في دعم مختلف قضايا حقوق الإنسان في لبنان، كما تحدث ممثل "منظمة دياكونيا" رودولف جبرايل، عن إنجازات المشروع لناحية العمل على زيادة كفاءات سلطات إدارة السجون، وحصول النساء السجينات على دعم قانوني واجتماعي مما يمكنهن من المطالبة بحقوقهن القانونية والاجتماعية والتبليغ عن أي انتهاكات لهذه الحقوق.
وجاءت توصيات المشروع لتشدد على ضرورة أن "تتوافق السياسات مع القانون الراهن لا سيما بالنسبة إلى المرأة الحامل والطفل المولود في السجن، وتقديم الطعام على ثلاث وجبات منتظمة"، فيما تطرقت منار زعيتر من "التجمع النسائي الديموقراطي اللبناني" الى ممارسات سلطات السجون، وأبرز الإستراتيجيات التي يقتضي إعتمادها بما يتلاءم مع المعايير الدولية لحقوق الإنسان، واضافت ان النساء في السجون لا يزلن يعانين من أبشع الانتهاكات، ومن ضعف تمتعهن بأبسط الحقوق الإنسانية، ويتعرضهن للعنف والتمييز المبنيين على أساس النوع الاجتماعي.
(الديار، السفير 13 شباط 2015)