حصاد الأخبار

بمناسبة اليوم العالمي للمرأة الذي يصادف في الثامن من شهر اذار الجاري، نشرت وكالة الإحصاءات التابعة للإتحاد الأوروبي "يوروستات" تقريراً حول الفجوة في الاجور بين النساء والرجال، كشف ان الفارق بلغ في الاتحاد الأوروبي 16,4 % بحسب احصاءات سنة 2013. واشار التقرير الى ان أكبر فارق في أجور النساء والرجال في إستونيا حيث بلغ 29,9 %، تلتها النمسا  (23,0 %) ثم الجمهورية التشيكية (22,1 %)، فألمانيا (21,6 %). في المقابل، تراجع ذلك الفارق إلى أدنى مستوياته في سلوفينيا (3,2 %) ومالطا (5,1 %) وبولندا (6,4 %)، فضلا عن إيطاليا (7,3 %) وكرواتيا (7,4 %). اما بالمقارنة مع احصاءات عام 2008، فاكد التقرير ان الفجوة  تقيصت في معظم بلدان الاتحاد الأوروبي.  اخيراً/ لفت مكتب "يوروستات" إلى أن الفروقات في سوق العمل بين الرجال والنساء لا تقتصر على الأجور، اذ ان ثلثي مجموع المدراء والكوادر العليا والمسؤولين هم من الرجال.
(لوريون لو جور 6 اذار 2015)

نشرت صحيفة لوريون لو جور في عددها الصادر يوم الجمعة الماضي، حواراً مع الطالب احمد الغربي، الذي اسس في تشرين الثاني 2014 "نادي النساء" في الجامعة اللبنانية، بهدف توعية الشباب والشابات اللبنانيين/ات حول اهمية احترام وحماية حقوق النساء، وذلك انطلاقا من ايمانه بان الشباب والشابات هم/ن مفتاح التغيير. خلال الحوار، اشار الغربي ابن مدينة صيدا، الذي يتابع دبلوم دراسات عليا في الكيمياء، الى الصعوبات التي واجهها للحصول على إذن بتأسيس النادي، كاشفاً انه قد طلب منه اختيار قضية "مناسبة إلى حد ما"، وشاكياً كيف تم مؤخرا إلغاء نشاط حول المشاركة السياسية للنساء، مزمع عقده داخل الجامعة. واكد الغربي، انه لا يمكن مقاربة موضوع حماية حقوق النساء، من دون مشاركة الرجال، الذين يعتبرهم شركاء في المشاكل والحلول. واشار الغرابي الى انه يعمد دائماً على توعية الشباب من خلال طرح المواضيع التي تمس اهتماماتهم، وخصوصاً حول كيفية اختيار الشريك/ة المناسب/ة، التي ينصح ان تكون متعلمة وموظفة لكي يتشارك الطرفان متطلبات الحياة اليومية، كاشفا ان كثيرا من الطالبات لا يعرفن حقوقهن. وتجدر الاشارة الى ان النادي يضم حالياً 22 طالبا وطالبة من مختلف الانتماءات والديانات. (لوريون لو جور 27 شبط 2015)
 

نشرت صحيفة الديار مقالاً عن السياحة البيئية واهميتها اقتصادياً واجتماعياً، تطرّقت فيه إلى نموذج محميّة جبل موسى الواقعة في كسروان. تحدثت للديار مسؤولة الاعلام والسياحة البيئية في جمعية حماية جبل موسى، كريستال أبو شبكة الهوا، فقالت أن المحمية تعمل في إطار ثلاثة برامج أساسية، السياحة البيئية، المحافظة على الإرث البيئي، وبرنامج إنساني متعلق بتأهيل المجتمع المحلي وزيادة دخله مادياً. وافادت الهوا أن الجمعية انشأت مشاتل زراعية في القرى المحيطة بالمحمية كالمشاتي، قهمز ويحشوش، واستاجرت الأراضي المحيطة بالجبل من السكان، ووظفت الأهالي للاعتناء بالمشاتل وزراعة البذور. كما تؤمن الجمعية فرص عمل إضافية لحراس احراج ومرشدين سياحيين، يتم تأهيلهم من خلال دورات تدريبية سياحية. اضافت الهوا قائلة أن الجمعية سعت الى تفعيل نموذج بيوت الضيافة والمقاهي بحيث يستفيد سكان القرى المجاورة، فيستقبلون في منازلهم السياح ويؤمنون لهم الطعام والمنامة و حجوزات للمرشدين، مقابل تعرفة مالية، كما تعمل على تطوير الحالة الاجتماعية والاقتصادية لأكثر من 50 امرأة من خلال إنتاج المونة اللبنانية من مربيات وصعتر وكشك وغيرها، والأشغال الحرفية، ولذلك تم إنشاء مطبخ في بلدة غبالة بالتعاون مع راهبات الحبل بلا دنس لإنتاج تلك المونة والاشغال التي تقوم الجمعية بدورها بتسويقها وتسديد الارباح للنساء المنتجات. أمّا بالنسبة للجهات الرسمية، فقد افادت الهوا أن لا دعم يتأتى منها سوى من وزارة السياحة التي تساعد قليلاً على صعيد التسويق الإعلاني (فالجمعية موجودة على موقع الوزارة الإلكتروني) أو من خلال افساح المجال للمحمية للمشاركة في نشاطات وزارة السياحة التسويقية. (الديار، 2 آذار 2015)

نشرت صحيفة المستقبل تحقيقاً عن جمعية أهلنا، شرحت فيه برنامج الجمعية الخاص بتمكين المرأة اقتصادياً، ومساعدة العائلات الاقل حظاً في صيدا. وقد عدّد التحقيق مشاريع أهلنا، ومنها مشروع المعمل الانتاجي الذي يؤمن فرص العمل للنساء اللواتي يعانين وضعاً اقتصادياً واجتماعياً صعبا، والذي يعمل فيه 50 امرأة تدربن على انتاج الحلويات والمربيات والمأكولات المختلفة. كذلك قامت الجمعية بتدريب 100 امراة على خدمة الأعمال المنزلية واطلقتهن في سوق العمل. وفي الحقل التربوي، تقدم الجمعية المساعدة ل307 طلاب/ة من خلال مشروع للقروض الجامعية والتعليم. ومن نشاطات الجمعية ايضاً، مشروع الدعم النفسي الذي يستهدف الحالات التي تعاني مشاكل نفسية واجتماعية وتربوية، وكذلك مشروع "دريم سنتر"، وهو عبارة عن نواد صيفية تعتمد السيكودراما للتفريغ النفسي والذي يوزع الأطفال المستهدفين/ات، وعددهم/ن 60 طفلا، على مجموعات تتدرب على الموسيقى والمسرح مع متخصصين/ات. وفي الارشاد الأسري، هناك مشروع يتوجه الى المتسربين/ات من المدارس عبر محاولة اعادتهم/ن اليها او تحويلهم/ن الى مجالات مهنية، يستفيد منه حاليا 53 طالباً/ة في اختصاصات ميكانيك وكهرباء وتزيين وتجميل وتربية حضانية وادارة اعمال. كما تتوّجه الجمعية الى الأيتام وذوي الحاجات الاضافية والمسنين/ات من خلال مشروع الرعاية وكفالة اليتيم، وتتابع بمختلف اوجه الرعاية 144 يتيماً مكفولاً و 44 ولدا من ذوي الحاجات الاضافية، و40 امرأة أرملة تنظم لهن ورشات تأهيل نفسي وصحي وتوعية ورحلات ترفيهية.  كذلك تقدم الجمعية ل50 مسنة ومسناً، الرعاية الصحية والاجتماعية في بيوتهم/ن. وافاد التحقيق ايضاً، أن جمعية أهلنا عضوة ناشطة في مركز الموارد النسائية لتمكين المرأة، اذ شارك في هذا المشروع الذي بدأ العام 2012 في صيدا وهو مستمر حتى نهاية العام الحالي اكثر من 100 امرأة. وعلى صعيد المساعدات العينية، توزع الجمعية مونة غذائية كل 3 اشهر تستفيد منها 1210 عائلة، وكل شهرين، للعائلات الأصعب حالاً وعددها 248 عائلة. اما لجهة التمويل، فان الجمعية تحصل على تبرعات من الأهالي، وهبات من سفارات ومنظمات عربية ودولية، وكذلك اموال من مدخول المعمل الانتاجي ذات التمويل الذاتي. (المستقبل، 2 آذار 2015)

أطلقت كل من مجموعة الاقتصاد والأعمال ومجلة الحسناء منتدى المرأة العربية الذي عقد في فندق "فور سيزنز"، برعاية النائب بهية الحريري ووزير الشؤون الاجتماعية رشيد درباس. وقد شارك في دورة المنتدى السابعة لهذا العام، جمع من 400 شخصية عربية وأجنبية، تقدمتها وفاء ميشال سليمان، والوزيرة السابقة نايلة معوض. انقسم المنتدى إلى أربع جلسات، تناولت الجلسة الأولى حقبة تاريخية جديدة لرائدات الأعمال العربيات، وتطرقت الجلسة الثانية الى موضوع تعزيز الحصول على التمويل، والجلسة الثالثة كانت بعنوان رائدات الأعمال أمام تحدي الابتكار. أما الجلسة الرابعة فعرضت قصص نجاح سيدات أعمال ناجحات، وقدرتهن على مواجهة التحديات.  
قدمت النائب الحريري كلمة في الجلسة الافتتاحية، اعتبرت فيها أن "مجتمعاتنا بحاجة إلى إعتماد الريادة والابتكار كنمط تفكير وأسلوب حياة،، وشدّدت على أهمية مضاعفة الجهود والإنتاج، شارحةً أن الوطن العربي في الوقت الحالي يخسر الكثير من الطاقات، ومتمنية لو أن الإمكانات الهائلة التي تصرف على الدمار توضع في خدمة الإنسان. بدوره ألقى الوزير درباس كلمة مصرحاً فيها أن "أجمل السيدات هن السيدات المنتجات والناشطات في العمل الاجتماعي"، كما حذر امن "الخطر الوجودي الذي يواجهه لبنان بسبب اللجوء السوري"، معتبراً أنه آن الأوان لأن نخرج من ترف المماحكة وانتظار الحلول من الخارج. وختم الوزير درباس كلمته مصرّحاً عن إيمانه بأن سر صمود لبنان يكمن في المجتمع المدني والأهلي، الذي هو بمثابة أعمدة غير منظورة تساهم في دعم المجتمع وتعزز صلابته. من جهته، أشار الوزير السابق موريس صحناوي إلى أن القروض الممنوحة لصاحبات الأعمال زادت 69 في المئة خلال 3 أعوام. أما الرئيسة التنفيذية للمنتدى ورئيسة تحرير مجلة "الحسناء" نادين أبو زكي فأعتبرت أن تمكين جيل جديد من رائدات الأعمال بات حاجة ماسة، ومسألة اقتصادية ملحة، لا مسألة مساواة بين جنسين. (النهار، المستقبل، 27 شباط 2015)

نشرت جريدة الديار مقالاً إعلانياً عن البنك اللبناني للتجارة، بصفته أول مصرف يسعى لان يشكل مرجعية مالية ومصرفية للنساء في منطقة الشرق الاوسط. وتضمن المقال خبر انضمام البنك اللبناني للتجارة، كأول بنك في لبنان والمنطقة، الى التحالف المصرفي العالمي للنساء وتوقيع الاتفاقية الخاصة الصادرة للنساء عن الامم المتحدة. ونتيجة لتلك الخطوة يلتزم البنك، بدعم قدرات النساء وطموحاتهن وتعزيز دورهن في التنمية كشريك استراتيجي يمثل نصف المجتمع. وكان البنك قد اطلق مشروع "نحن المبادرة" منذ ثلاث سنوات، الذي يمنح النساء الفرصة المناسبة لتطوير مواهبهن وتحقيق كيان مالي مستقل، يمثل احد الاوجه الحيوية لمبدأ تكافؤ الفرص بين الرجال والنساء. وعن "نحن المبادرة"، شدّد رئيس مجلس ادارة البنك، موريس صحناوي، على اهمية دور النساء وضرورة تعزيز قدراتهن لتمكينهن من العمل في قطاع المال والاعمال والمهن الحرة وغيرها. وفي اجراء عملي، صمم البنك موقعاً الكترونياً يتميز بخصوصيته النسائية المستقلة، كمنبر تفاعلي للتواصل الاجتماعي وتبادل الافكار والخبرات بين النساء، وبهدف استنباط حلول مناسبة للمشاكل المهنية والعملية التي تتعرض لها النساء، ولعرض تجارب مفيدة: http://we-initiative.com/ . ويقوم المصرف بتكريم النساء من خلال منح جائزة مصرفية سنوية لأفضل مشروع مدار من قبل امرأة، وذلك تحت اشراف لجنة حكام خاصة ومستقلة. (الديار، 27 شباط 2015)
 

أطلقت مؤسسة أبعاد، بالتعاون مع منظمة انقاذ الاطفال، وبرعاية وزير الشؤون الاجتماعية رشيد درباس، أمس، برنامج الأبوة الإيجابية - دليل إشراك الرجال في أدوار الوالدية. يتألف الدليل، وفق معدته أنيتا نصّار، من ثلاثة أقسام. يتوجّه القسم الأول بارشادات إلى العاملين/ات في الرعاية الصحية، يبنما يتضمن القسم الثاني نصائح وإرشادات وأنشطة للآباء تتعلق بالزيارات الطبية قبل الولادة، التخطيط العائلي، احتياجات الأطفال وحقوقهم/ن والأبوة الفاعلة. ويُعرض القسم الثالث التجارب العالمية وسبل إشراك المجتمع المحلي في تعزيز الأبوة الإيجابية. ويهدف الدليل، وفق مديرة برنامج النوع الاجتماعي في أبعاد رلى المصري، إلى كسر الأنماط الاجتماعية والثقافية السائدة في المجتمع من خلال إقناع الرجل بلعب دوره الأسري ومشاركته في الأسرة من دون أن يمسّ ذلك "برجولته، أو ذكوريّته". من جهته، يرى مدير مكتب لبنان في منظمة انقاذالأطفال، ايان رودجرز أن المجتمعات تشهد تغييراً في الأدوار الأسرية، خصوصاً مع خوض المرأة مجال العمل. وتساعد الأبوة الإيجابية، وفق رودجرز، في تنشئة الأبناء بطريقة سليمة، فيصبحون/ن أكثر قدرة على اتخاذ القرارات الصائبة، وعلى متابعة تحصيلهم/ن التعليمي، وعلى تخطي مشاكل المراهقة ومواجهة تحديات الحياة. ستعمل أبعاد وانقاذ الاطفال على إشراك الجهات المعنية بهذا الدليل وعلى تدريب الشركاء من منظمات محلية ودولية متخصصة بحماية الطفل في لبنان على استخدام الدليل وتعميمه لاحقاً على الأهل بغية تعزيز الأبوة الإيجابية في المجتمع اللبناني. (السفير، 26 شباط 2015)

أصدر وزير العمل سجعان قزي، يوم الثلاثاء، قراراً بإقفال 12 مكتباً لاستقدام العاملات في الخدمة المنزلية في مناطق لبنانية مختلفة، في إطار سعيه لتنظيم مكاتب الاستقدام.
وجاء إقفال هذه المكاتب نتيجة شكاوى من الرشاوى وقبض أموال من دون استقدام العاملات للمواطنين. (السفير، 24 شباط 2015)
 

نشرت صحيفة لوريون لو جور في عددها الصادر يوم امس، حواراً مع الدكتورة غادة عبدالله اليافي، صاحبة شعار: "نحو مجتمع لا طائفي"، التي ترشحت للانتخابات البلدية في العام 1998، والتشريعية في العام 2000، لكن لم يحالفها الحظ في كلتيهما. خلال الحوار مع الصحيفة صرحت يافي ان نتيجة الانتخابات المخيبة لم تشعرها بأي يأس، بل انها باقية في لبنان لتحاول على طريقتها الخاصة المساهمة في تنمية المجتمع. واشارت يافي الى انها حولت منزل والدها، رئيس الوزراء الراحل، عبدلله اليافي، الى ملتقى للمثقفين/ات والاكاديميين/ات، من اجل تبادل وجهات النظر والنقاش حول القضايا المجتمعية والسياسية. وفي نهاية الحوار، كشفت اليافي ان همها الاساسي حالياً، اطلاق حوار حول الاسلام، الذي يختلف تماماً، بحسب رأيها، عن الطائفية التي تفرق، معتبرة ان ديانتها هي "الحكمة"، وانها تناضل حالياً من اجل ارساء نظام علماني في المجتمع اللبناني. وفيما اقرت ان الاحباط يمسها احيناً، اكدت في المقابل انها لن تستسلم. (لوريون لو جور، 24 شباط 2015)
 

قامت جريدة الديار بتحقيق حول احتلال النساء لمناصب إدارة التسويق والإعلام في القطاع المصرفي اللبناني، من خلال إجراء مقابلات مع عدد من المديرات في هذا القطاع ادلين من خلالها برايهن حول تلك المسالة. ننقل بعضاً مما ورد في تلك المقابلات مع تحفظنا حول بعض اسنتاجات النساء اللواتي شملتهن المقابلات، والتي نرى انها لامست الموضوع من منطلق المعتقدات السائدة التي عموماً لا تفصل بين الاختلافات الجسدية والقدرات المهنية.
ترى مديرة الاعلام والاعلان في بنك لبنان والمهجر، ايزابيل نعوم، انه رغم وعلى من الدراسات لباجتماعية الكثيرة التي تناولت موضوع قدرات الرجل والمرأة، الا أنّ الموضوع ليس مرتبطاً بمن يتحلّى بميزات أو قدرات أكثر، إذ لا بدّ من وجود فريق عمل متكامل يجمع بين مزايا الاثنين بهدف التوصل إلى إحاطة أي عمل من جوانبه كافة، فالمرأة والرجل يختلفان ليتكاملا. ولفتت مديرة قسم الإعلام والإعلان والتسويق في "فرنسَبنك"، دانيا القصار، الى ان دراسات عالمية حديثة، والتي بنت نتائجها على مسح لمجموعة من المؤسسات المصرفية في العالم، رأت أن المرأة وتحديدا في مجال الإعلام والإعلان والتسويق، أقدر على الإدارة من الرجل وذلك من الناحية التنموية للعمل، وذلك لما يتمتعن به من قدر كاف من الديموقراطية، كما أنهن أقدر على فتح قنوات الإتصال مع العاملين/ات بصورة يتميزن بها عن الرجل .وتضيف القصار، أن مفتاح نجاح النساء في الإدارة قد يكون لأن المديرات تنظرن إلى سلوك وصفات المديرين/ات الناجحين/ت في العالم، فتقتدي بهم/ن، تتعلم منهم/ن، وتستوحي من أساليبهم/ن وتقنياتهم/ن حتى تخلق بتجربتهن الشخصية يوما بعد يوم أسلوب الإدارة الخاص بهن. في المقابل، ترى مديرة الاعلام في مجموعة بنك بيبلوس، ندى طويل، ان تولي "الجنس اللطيف" المراكز القيادية في اقسام الاعلام والاعلان في المصارف يعود الى المجتمع الذي يدفع الشبان نحو الاختصاصات التي تعتبر "أكثر جدية" والشابات نحو ما يصنّف تحت خانة "الأكثر سهولة". وتشير طويل الى ان الاختلال في الإعداد في المرحلة الجامعية لا بدّ أن ينعكس في سوق العمل من دون أن يعني ذلك أن ثمة هوة بين الرجال والنساء في ما يخص الكفاءات والقدرات في ممارسة أي مهنة. وتوضح ان النجاح في العمل ليس مسألة "جندرية"، بل "يكمن في امتلاك مجموعة من المهارات والإبداع والتفاني". للمزيد حول الخبر، يمكنكم/ن مراجعة الرابط التالي: http://www.charlesayoub.com/more/856477

(الديار، 23 شباط 2015)