بدعوة من اللجنة الراعوية للمرأة في رعية اهدن زغرتا، وبمناسبة يوم المرأة العالمي، أقيمت ندوة تحت عنوان حقوق المرأة بين الواقع والقانون في مركز ميلاد الغزال معوض الثقافي والرياضي في زغرتا. ولفتت ماري تيريز القوال باسم اللجنة، إلى الفرق الشاسع بين ما نص عليه الدستور والاتفاقات الدولية من جهة، وبين نصوص القوانين اللبنانية من جهة ثانية. وعرضت المحامية العامة الاستئنافية في الشمال، القاضية أماني حمدان، مراحل تاريخية نضالية حول حقوق المرأة، لافتة الى عدم وجود تشريع خاص عن حقوق المرأة، وضرورة النظر الى تلك الحقوق من خلال الدستور والاتفاقات والقوانين المتعلقة بحقوق الإنسان. كذلك رأت حمدان أنه لا بد من اعتماد الكوتا النسائية كخطوة أولى لتحقيق المساواة الأولية في الحقل السياسي. واعتبرت مديرة منظمة عدل بلا حدود، بريجيت شلبيان، أنه على المرأة معرفة حقوقها لكي تصل الى مجتمع عادل، وأن لا تكتفي بوضع القوانين، وإنما تعمل على نشر ثقافة القانون. بدوره، تحدث رئيس قسم الأبحاث والدروس وقائد كلية الضباط في قوى الأمن الداخلي، المقدم إيلي الأسمر، عن دور الضابطة العدلية في التعاطي مع العنف الأسري وكيفية حماية النساء ومكافحة العنف ضد المرأة. (المستقبل، 14 آذار 2014)