رفضا لمختلف اشكال الارهاب والعنف التي تطال النساء، وتضامنا مع نساء سوريا والعراق، ولبنان، نفذ عدد من النساء اللبنانيات والسوريات والعراقيات، برفقة اطفالهن وبمشاركة ناشطين وناشطات، بدعوة من التجمع النسائي الديموقراطي اللبناني، وقفة تضامنية مع النساء اللواتي يواجهن خطرا إلغائيا لمكوناتهن وصورتهن ولرفع الصوت عاليا في وجه الحركات الارهابية والاصولية التي تتعدى على كرامة وحقوق النساء.
وقد وصف بعض النساء العراقيات اللواتي وصلن إلى لبنان منذ حوالي عشرة أيام، خلال الإعتصام، بعضاً مما عانينه في الفترة الأخيرة على يد الجماعات الأصولية التكفيرية، من اغتصاب وقتل ووأد وختان والاتجار بهن وبأفراد أسرهن. من جهتها، أشارت عضوة الهيئة الادارية في التجمع النسائي الديموقراطي، منار زعيتر، إلى أن أبرز أنواع العنف الممارس على النساء هو العنف الجنسي، إذ يتعرضن يومياً للاغتصاب والختان والبيع والتزويج القسري من دون أن يكون هناك قدرة على رصد حجم الانتهاكات الفعلية، وعليه، ومن باب التضامن النسوي، وبسبب الإجرام الذي يستهدفهن، كان لا بد لمجموعة من الناس ان تقول لا للعنف. ودعت زعيتر المجتمع الدولي والمؤسسات الرسمية في كل البلدان إلى التعاطي الجاد لوقف تمويل الحركات الارهابية ومنع تفاقم التأثير الطويل الأمد للنزاع المسلح في اوضاع النساء ووضع حمايتهن على أجندة كل المؤتمرات والخطط والاستراتيجيات. (الديار، الأخبار، السفير، المستقبل، النهار 10 أيلول 2014)