حصاد الأخبار

بمناسبة اليوم العالمي للفتيات في مجال تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، عقدت شركة سيسكو الاميركية، الرائدة في مجال الشبكات والاجهزة والبرامج الشبكية، جلستي نقاش ضمن مبادرة "فتيات باور تيك"، الاولى في مكاتب سيسكو في بيروت والثانية في غرفة التجارة والصناعة في طرابلس، وذلك بهدف تعريف الشابات على فرص العمل المتاحة لهن في قطاع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، وشاركت فيهما 50 شابة من المدارس التالية: المدرسة الدولية في بيروت، مدرسة العزم في طرابلس، مدرسة الايمان الاسلامية في منطقة ابي سمراء - طرابلس، مدرسة العناية الاهلية في طرابلس، ثانوية طرابلس الحدادين الرسمية، مدرسة الإصلاح الإسلامية في طرابلس، مدرسة روضة الفيحاء طرابلس، المدرسة الانجيلية في طرابلس. وبالمناسبة، أوضحت المديرة الاقليمية لسيسكو في منطقة الشرق الأوسط، نيفين القاضي، ان قطاع الاتصالات في لبنان لم يكن يوماً بتلك الحيوية، مضيفة أن مبادرة سيسكو تسمح للشابات اكتشاف الفرص المتاحة لهن في قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، كما تساعدهن على بناء المهارات اللازمة ليصبحن رائدات الغد. (لوريون لو جور، 29 نيسان 2015)

أقامت وزارة الشؤون الاجتماعية، بالشراكة مع معهد الدراسات النسائية في العالم العربي - الجامعة اللبنانية الأميركية، وبالتعاون مع الهيئة الوطنية لشؤون المرأة اللبنانية، ندوة حوارية بعنوان "المرأة في الحكم"، وذلك في إطار مشروع تعزيز مشاركة المرأة في الحكم المحلي والتنمية، الممول من السفارة الايطالية في بيروت من خلال مكتب التعاون الايطالي للتنمية. تخلل الندوة فيلم ترويجي للحملة، يركز على ضرورة مشاركة أوسع للمرأة في المجلس النيابي وفي مراكز القرار السياسي المتقدمة. حضر الندوة، كل من ممثل السفارة الإيطالية ومكتب التعاون الايطالي للتنمية لوكا بورتاكولوني، ممثلة الهيئة الوطنية لشؤون المرأة اللبنانية، عفيفة السيد، ممثلو/ات عن جمعيات وهيئات أهلية وإعلاميون/ات وطلاب ومهتمون/ات. وفي كلمة ألقتها المنسقة الوطنية لمشروع تعزيز مشاركة المرأة في الحكم المحلي والتنمية، زينة عبد الخالق، أشارت إلى أن المجلس النيابي استقبل في عضويته 10 نساء فقط خلال 61 عاما، وأن حصة النساء في المجالس البلدية لا تتعدى ال 4.5%، لافتة إلى أن الأحزاب السياسية اللبنانية عادة ما تسلم النساء إدارة الحملات الانتخابية النيابية لكن بدون ترشيحهن لمناصب الحكم! ثم تحدث بورتاكولوني الذي لفت الى العقبات التي تحول دون تمثيل المرأة بشكل صحيح، مثل الصورة النمطية حول دور المرأة والعقبات المتعلّقة بالتوفيق بين العمل والعائلة. بعدها، بدأت الجلسة الحوارية، التي طالب خلالها بعض الحضور بتغيير المناهج التربوية ووضع قضايا المرأة ضمن البرامج التعليمية. (الديار، المستقبل، 30 نيسان 2015)

للسنة السادسة على التوالي، تحتفل عاملات المنازل في لبنان بعيد العمال والعاملات، بمشاركة من منظمات المجتمع المدني، وللمطالبة بالاعتراف بنقابة عاملات المنازل في لبنان. تنطلق المسيرة من وطى المصيطبة، عند الحادية عشرة من صباح يوم الأحد المقبل الموافق في 3 أيار، على  ان تنظم العاملات عند الساعة الواحدة ظهراً احتفالاً ثقافياً، يقام في موقف للسيارات في أول شارع الحمرا - بيروت. (السفير، 30 نيسان 2015)

كشفت صحيفة "الاخبار" في تحقيق نشرته اليوم حول العاملات المنزليات، عن دخول طفلة بنغلاديشية الى لبنان في عام 2010 باوراق مزورة تظهر ان عمرها 25 عاماً، فيما لم تكمل عامها الثاني عشر، لافتة الى أنّ "المافيا" تمكّنت من إدخالها. واشارت الصحيفة الى تعرّض تلك الفتاة للاستغلال لمدة 5 سنوات، اذ لم تتقاض خلالها أجورها، مضيفة إلى انها تمكنت من تحرير نفسها يوم اول من امس بعد ان نسيت صاحبة المنزل الذي تعمل فيه ان توصد ابواب المنزل. وحول الموضوع، افادت مسؤولة قسم العمال الأجانب في كاريتاس- مركز الأجانب، حِسِن صياح، للاخبار بان "فحص العظام التمهيدي أظهر أن الفتاة عمرها 17 عاماً، مما يعني أنها دخلت الى لبنان في عمر 12 عاماً، لافتة الى ان والد الطفلة قام بتزوير اوراقها. وذكرت صياح انه جرى التواصل مع وزير العمل سجعان قزي الذي فتح تحقيقاً بالواقعة، وان كاريتاس ستتوجه إلى القضاء بعدما تواصلت مع وزارة العدل. من جهته، اقر رئيس نقابة أصحاب مكاتب الاستقدام، هشام برجي، للاخبار بوجود حالات كثيرة من هذا النوع، حيث يقوم الأهل بتزوير أوراق العاملة، نافياً بشكل قاطع أي علاقة للمكتب أو للكفيل في تحمّل المسؤولية.‏ (الاخبار 29 نيسان 2015)
 

للمرة الاولى في منطقة الشرق الاوسط، نظمّت يوم أمس شركة "يو أف كونسيبتس" صاحبة مبادرة "أوف شو لذيذ"، الحدث العالمي "إمشي ميلاً في حذائها – النسخة اللبنانية"، وذلك على الواجهة البحرية لمنطقة الضبيه في الـ"واتر فرونت سيتي". الحدث الذي أتى دعماً لمنظمة "كفى" وبرعايتها، تُختصر فكرته بقيام الرجال بانتعال أحذية نسائيّة والمشي بها لمسافة ميل واحد تعبيراً عن رفضهم للعنف بشتى أشكاله، خصوصا العنف ضد المرأة وللتوعية من مخاطر تلك الممارسات. شارك في التحرك بلبنان مئات الاشخاص، نساءاً ورجالاً، وكذلك جمعيات كشفية وناشطين/ات في المجتمع المدني. وقد انتعل مئة رجل، منهم شخصيات فنية لبنانية كالممثل بديع أبو شقرا والمخرج جاك مارون وبرونو طبال، الكعب النسائي الاحمر تجسيداً للفكرة. كما أقيمت عروض موسيقية، وحملة للتبرّع بالدم مع جمعيّة "العطاء من دون مقابل". (المستقبل، 28 نيسان 2015)
 

نظّمت مفوضية العدل في الحزب التقدمي الاشتراكي، بالتعاون مع جمعية "كفى" في مركز الحزب – وطى المصيطبة، يوم الجمعة الماضي، ورشة عمل تدريبية عن تحديات القانون رقم 293 (حماية النساء وسائر أفراد الأسرة من العنف الأسري). وقد حضر الورشة كل من ليلى عواضة، فاتن أبو شقرا، رئيسة الاتحاد النسائي التقدمي وفاء عابد، مشاركين/ات من منظمة الشباب التقدمي، ومحاميين/ات من الحزب. وشدّد مفوض العدل، نشأت الحسنية، خلال الورشة على أهمية القانون وعلى دعم الحزب ومؤسساته له، وعلى "وجوب إزالة العوائق أمام تطبيقه بما يحمي المرأة ويكرِّس حقها بعيداً عن أي عنف مادي أو معنوي"، معتبراً أن حماية المرأة "واجب وحق إنساني وحقوقي". كما عرضت عواضة ظروف إصدار القانون وما سبقه من تحضيرات، والإجراءات التي قامت بها الجمعية لمتابعة تطبيقه، وأكّدت على الحاجة إلى القانون وضرورة تطويره وتعديل الثغرات فيه، مشيدة بالقرارات القضائية التي صدرت تطبيقاً له. (المستقبل، 26 نيسان 2015)
 

نشرت جريدة الديار يوم أمس مقالاً لرنى جوني، تنتقد فيه "موضة الحجاب الحديث"، أي الحجاب مضافاً إليه تبرّج وإكسسوارات، أو استبدال العباءة بالبنطال. وقد اعتبرت جوني أن هذه "الظاهرة" للحجاب الحديث تتعارض مع واقع الحجاب المتعارف عليه. مستعينةً أيضاً بشهادة الباحث الإسلامي عبد الهادي منذر، حيث أعتبر أن الغرب هو من اخترع هذ الحجاب "ليضرب المجتمع وليحكم سيطرته عليه"، كما أشار "أن الغرب نجح في غزوه العالم الإسلامي عبر نشره موضة الحجاب الحديث عبر البرامج التلفزيونية المفزلكة التي غزت المجتمع بسرعة فائقة". لم تكتف الكاتبة بتوجيه أسوأ الإتهامات لهؤلاء النساء، بل أنهت مقالها متسائلةً "من يتحمّل مسؤولية هذا الإنحراف الخطير للحجاب؟".  لقد رأينا من موقعنا ضرورة التسليط على مثل هكذا مقالات، بصرف النظر عن الجدل حول الحجاب التقليدي او الحديث، وذلك بهدف التأكيد على نقطتين رئيسيتين. اولاً نعتبر ان اراء الكاتبة الحادة هي اعتداء على الحريتين الشخصية والفردية، ثانية إن تسليط  المجهر باستمرار على ملبس النساء حصراً ينم عن عقلية ذكورية، فيما الرجال عموماً في حل عن اي مساءلة في مثل هذا المجال. (الديار، 22 نيسان 2015)
 

نشرت جريدة السفير مقالاً حول مشروع لتحويل أكياس البلاستيك إلى حقائب يد، تعود فكرته إلى نور قيس (24 عاما)، التي قدمته كمشروع تخرجها في دراسة التصميم الفني والتي اففتحت معرضها الاول يوم السبت الماضي في مطعم "الطاولة" – مارمخايل. ارتكز المشروع على إعادة استخدام أكياس البلاستيك لصناعة حقائب يد، حيث تجمع قيس اكياس البلاستيك، تنظفها، تكبسها ثم تخيطها لتحصل على حقيبة يد. تشرح قيس، أن كل متر مربع من تلك المادة يحتاج إلى 24 كيس بلاستيك، ولا يمكن توقع لون الحقيبة قبل صناعتها، إذ يؤدي انصهار الأكياس إلى ألوان ونماذج  مختلفة. وتكمن أهمية المشروع في تخفيف ضرر تلك الأكياس على البيئة والكائنات الحية، البحرية والبرية، وهو يساهم في رفع الوعي بأهمية الحد من استعمال الأكياس البلاستيكية المضرة بالبيئة. (السفير، 21 نيسان 2015)

أطلقت جمعية المبادرة الفردية لحقوق الإنسان - حملة "جنسيتي كرامتي"، حملة "البطاقة الوطنية" لأولاد النساء اللبنانيات المتزوجات من أجنبي، التي تسمح لهن الحصول على كافة الحقوق المدنية والطبابية والتعليمية. جاء الاعلان عن ذلك خلال مؤتمر صحافي عقدته الجمعية في حضور عدد من النساء المتزوجات من أجنبي، وممثلين/ات عن هيئات المجتمع المدني، إضافةً إلى حقوقيين/ات. وأشارت مسؤولة الشؤون القانونية في الجمعية، زينه المصري، إلى أن لبنان لا يزال يطبق قانونا عقيما للجنسية منذ العام 1920، فيما نصت مقدمة الدستور على التزام مواثيق الأمم المتحدة والإعلان العالمي لحقوق الإنسان، كما رأت المصري، انه لا يجوز بعد اليوم زج مستقبل الأم اللبنانية في التجاذبات السياسية والبؤر الطائفية والأضاليل الديموغرافية. من جهته، طالب رئيس الجمعية، مصطفى الشعار بإقرار البطاقة الوطنية لأبناء الأم اللبنانية المتزوجة من أجنبي للإقامة الدائمة في لبنان، مع إمكانية السفر من والى لبنان بحرّية، العمل في جميع المجالات، وإنشاء الشركات بدون تحفظ. وأوضح الشعار أن موضوع منح أبناء الأم اللبنانية الجنسية لأولادها، طرح في حكومة الرئيس نجيب ميقاتي وقد وافقت عليه الكتل البرلمانية كافة باستثناء كتلة التيار الوطني الحر، لافتاً النظر ايضاً إلى وجود مئة ألف مكتوم قيد لم تسو أوضاعهم حتى اليوم. (الوكالة الوطنية للإعلام، 20 نيسان 2015)

نظمت جمعية "شمل – شباب مواطنون لا عنفيون لا طائفيون"، تجمعاً يوم الجمعة الماضي عند الخامسة والنصف مساءً في ساحة الشهداء، شاركت فيه النساء المتزوجات مدنياً في لبنان مع أزواجهن وأولادهن، وذلك بغية المطالبة بقانون لبناني مدني موحد للاحول الشخصية.  للإطلاع على تغطية للتحرّك، الرجاء زيارة الرابط التالي:
http://bit.ly/1G2QRIV