حصاد الأخبار

افتتحت غرفة طرابلس ولبنان الشمالي، يوم السبت الماضي، مركز التدريب المهني والتقني برعاية وزير العمل، محمد كبارة، وذلك بمبادرة ودعوة من رئيس غرفة طرابلس ولبنان الشمالي، توفيق دبوسي، وبحضور حشد من الشخصيات. وخلال الافتتاح، اثنى كبارة في كلمته على مبادرة الغرفة في إقامة وتنظيم مثل تلك الدورات التدريبية الهادفة الى تشجيع الطاقات الشابة المنتجة على صقل مهاراتها بغية إنخراطها في سوق العمل في مختلف قطاعاته الزراعية والصناعية والتجارية. واضاف قائلاً: يجب التنبه الى عدم التطابق ما بين الأيدي العاملة في واقعها القائم وإحتياجات ومتطلبات سوق العمل" لافتاً الى ان ذلك يخلق تحديات مشتركة حيث تستدعي الضرورة العمل على صقل الأيدي العاملة لا سيما لدى الخريجين/ات الشباب/ات منهم/ن بالكفاءات والمهارات ورفدها بسوق العمل. كذلك اعتبر كبارة ان غياب التوجيه التربوي والإرشاد الفعلي الذي يقف على الحاجات الحقيقية لسوق العمل، هما السبب الرئيسي للخلل القائم ما بين الأيدي العاملة وإحتياجات سوق العمل، داعيا الى إرساء قواعد منهجية علمية تعزز من نشر ثقافة التعليم المهني والتقني للحد من هجرة الأيدي العاملة الشابة. تجدر الاشارة، الى انه وخلال اطلاق المركز تم توقيع على مذكرة تفاهم بين وزارة العمل وغرفة طرابلس بهدف الشراكة في تدريب وتأهيل الأيدي المتخصصة والماهرة ورفدها في سوق العمل وفقا لمتطلبات وإحتياجات مؤسساته الإنتاجية. (الديار، المستقبل 28 ايار 2017)

اختتمت وزارة السياحة، يوم امس، المنتدى الدولي الأول للسياحة والمؤتمرات "زوروا لبنان"، في فندق لورويال- ضبيه، الذي افتتح اعماله في 25 ايار الماضي، بمشاركة ممثلي 150 شركة عالمية تعمل في مجال التسويق السياحي وتنظيم الرحلات السياحية، المؤتمرات وإقامة الحفلات، وذلك بهدف خلق منصة تبادل فعالة تعكس بشكل مثالي قدرات لبنان كمقصد سياحي متكامل. خلال حفل الافتتاح، اكد وزير السياحة، اواديس كيدانيان، ان لبنان لم ولن يفقد يوما ريادته في السياحة، موضحا ان "الدليل على ذلك تهافت ما يفوق عن 1000 شركة سياحة وسفر وتنظيم نشاطات ومؤسسات خاصة، من أكثر من 70 دولة في العالم، لحضور المنتدى، فقمنا بإختيار 150 منها من 40 دولة". وقد تضمن المنتدى اقامة رحلات في لبنان، يومي السبت والاحد، الى بعلبك، الارز، اهدن، بشري، بيت الدين، الشوف، كسروان، وسيدة حريصا، شدد على اثرها المشاركون/ات على ضرورة وضع لبنان ضمن الخارطة السياحية العالمية، كوجهة سفر جديدة ستجذب عدد كبير من السياح من كل من الصين، روسيا، هولندا، اوكرانيا، والدول العربية في ظل تواجد عدد كبير من الشركات التي تمثل تلك الدول. خلال المنتدى اطلقت نقابة اصحاب المطاعم والمقاهي والملاهي "رزمة طعام سياحية" اسعارها بين 15 و18 دولاراً للوجبة الواحدة الكاملة، علما انها ستكون ضمن رزمة سياحية متكاملة تتناول تذكرة السفر واسعار الفندق ووجبة الطعام. وفي السياق نفسه، افتتح كيدانيان ومديرة الوكالة الاميركية للتنمية الدولية في لبنان، آن باترسون، في 24 ايار الماضي، معرض Travel Lebanon، الذي اقيم بالتزامن مع معرض الحدائق والزهور في ميدان سباق الخيل. نظم المعرض في نسخته الرابعة شركة Hospitality Services بدعم من برنامج تنمية القطاعات الانتاجية في لبنان الممول من الوكالة الاميركية للتنمية الدولية وبالتعاون مع وزارة السياحة، واستمر حتى 27 ايار، بمشاركة اكثر من 50 شركة سياحية من كل انحاء لبنان عرضت نشاطاتها وخدماتها. (الديار والمستقبل 19 و28 ايار 2017)

افتتحت منظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية بالتعاون مع وزارة الصناعة يوم الاثنين الماضي، مركز "التدريب المهني للصناعات الخشبية" في معهد زغرتا الفني الرسمي، وذلك برعاية وزير الصناعة، الدكتور حسين الحاج حسن، وبحضور سفير اليابان ماتاهيرو ياماغوتشي، وحشد من الشخصيات. وقد قامت المنظمة الدولية، بالتعاون مع المديرية للتعليم التقني والمهني، بإعادة تأهيل ذلك المركز الذي يعتبر الأول من نوعه في منطقة الشمال لتبادل المعرفة في مجال صناعة المفروشات، عبر توفير أحدث المعدات والأجهزة اللازمة لتطوير مهارات فنيي/ات النجارة وتطوير مناهج تربوية متنوعة تركز على مواضيع مختلفة مثل التعرف على المواد الخام الأساسية للصناعة والآلات، إضافة الى الإرشاد في مجال الصحة والسلامة في صناعة الخشب وتطبيق منهجيات وتقنيات جديدة في ذلك المجال. ونتيجة لذلك، سيستفيد 100 شاب/ة من ذلك المركز في الأشهر الأربعة المقبلة، وسيحصلون/ن على شهادة رسمية عند إستكمال التدريب. وبالمناسبة، افاد ممثل "يونيدو، كريستيانو باسيني كم، "اليوم نرسم الطريق لمساهمة وتعاون طويل الأمد لسبل العيش المستدامة، وبناء القدرات وتطوير المهارات في قطاع الأثاث"، لافتاً الى ان ذلك أمر ضروري لمساعدة لبنان في التصنيع الشامل. واضاف قائلاً: "لذلك من خلال ذلك المركز، لم نقرر تقديم المساعدة التقنية فحسب، بل أيضا بناء قدرات الشباب، وبخاصة الشابات، من خلال برنامج لتنمية المهارات، مما سيعزز آفاق توظيفهم/ن". (المستقبل 25 ايار 2017) 
 

شهدت مقرات الهيئة العليا للاغاثة، في عدد من المناطق اللبنانية، فوضى عارمة بعد توافد مزارعي التفاح لتسلّم التعويضات، غير ان ما استبشر به المزارعون من خير لم يكن على قدر آمالهم، إذ فوجئوا بتعويضات عشوائية ومخفضة، بعد انتظار لساعات لوصول الموظفين المكلفين تسليم الشيكات الى المزارعين. وفي هذا السياق، شهد مقر اتحاد بلديات بعلبك، تدافع وصراخ بين المزارعين، خلال توجه نحو 1100 من مزارعي التفاح لتسلم الشيكات، بعد ان علموا ان الاموال التي دفعت لا تزيد عن الألف بدل 5000 ليرة للصندوق الواحد، على ما اكده المزارعون. وقد وصف المزارع محمد جعفر الى وصف ما حصل بأنه "ذل بحق المواطنين من الدولة"، فيما رأى مختار بلدة عيناتا فؤاد رحمة ان "ما جرى اليوم هو أمر مذل لاهل البقاع"، وتوجه الى الرؤساء الثلاثة بالقول: "اذا اردتم ان تسرقوا هذا الشعب حافظوا عليه ليبقى شيء يسرق". من جهته، اعتبر رئيس جمعية المزارعين، انطوان الحويك، ان ما يحصل مع المزارعين هو اذلال بحقهم من قبل الدولة، مجددا طلبه بالحصول على نسخة من المسوحات التي تم رفعها الى الهيئة. وبحسب  صحيفة النهار، ونقلا عن مصادرها، فان وزارة المال، تعهدت تحويل الجزء الثاني من التعويضات، اي 20 مليار ليرة المتبقية، لحساب الهيئة في 20 ايار، وقد اكد الحويك ان تحرك المزارعين مرهون بتحويل تلك الاموال وفي حال لم يتم ذلك، فالدعوة للنزول الى الشارع ستكون تلقائية .(النهار والديار 19 و20 ايار 2017)
 

اخبار سابقة حول الموضوع: 
مزارعو التفاح يحتجون على خفض التعويضات
مزارعو التفاح في عكار يتسلمون دفعة من التعويضات 
مزارعو التفاح أمهلوا الدولة 10 أيّام لدفع التعويضات
مزارعو التفاح إلى الشارع مجدداً للمطالبة بالتعويضات 
مزارعو التبغ والقمح والتفاح بانتظار مستحقاتهم الموعودة
تسديد اموال مزارعي التفاح واستغاثة مزارعو البطاطا في عكار
عودة الى ذي بدء في ملفي تصريف التفاح والحمضيات
استمرار تدهور الزراعة في لبنان خلال 2016  

سلطت صحيفة الاخبار في عددها الصادر اليوم، الضوء، على حرفة حياكة السجاد في عرسال، مشيرة الى ان الحرفة التي وصلت إلى عرسال، منتصف القرن الماضي، من بوابة جارتها الفاكهة (البقاع الشمالي)، شهدت ازدهاراً ورواجاً كبيرين قبل أن تتراجع في العقدين الماضيين لأسباب مختلفة، تبدأ من ندرة المراعي وقطعان الماشية لتأمين الصوف، ولا تنتهي عند غياب الدعم الرسمي. وفي هذا السياق، اشارت الصحيفة الى مشروع "حرفة وتراث" الذي أسسته 10 نساء عرساليات، آلين على أنفسهن إعادة الروح إلى "التراث العرسالي" المهدد بالإندثار والذي نجح، إلى حد ما، في إحياء حياكة السجاد والبُسط. وحول المشروع، شرحت احدى النساء المنضويات، أن حياكة السجاد على النول وبالإعتماد على سدو القطن والصوف "امتهنها آباؤنا وأجدادنا، وكانت مصدر رزقهم/ن، ونسعى للمحافظة عليها بعدما تحولت فولكلوراً"، مستعينة بالمثل الشعبي "صنعة بعقاقيد"، للإشارة الى العوائق التي تواجههن، كصعوبة تأمين الصوف والصبغات وغياب الدعم وضعف التصريف، فيما اشارت الى ان "الإحجام عن شراء السجاد لارتفاع أسعاره وثقل وزنه، دفع نساء "حرفة وتراث" الى التركيز على حياكة البُسط بقياسات تبدأ من متر وتصل الى مترين ونصف متر، وبأسعار مقبولة تراوح بين 100 و250 دولاراً. (الاخبار 22 ايار 20178)

أطلق "مرصد العائلة اللبنانية" يوم الخميس الماضي في احتفال اقيم في مركز المرصد في ضبيه، بمشاركة وزير الاعلام، ملحم الرياشي، رئيسة المرصد ملكة جمال الكون السابقة، جورجينا رزق، رئيس مجلس إدارة "تيلي لوميير"، جاك كلاسي، وحشد من الشخصيات. وبالمناسبة، افاد كلاسي في كلمته بان موضوع افتتاح المرصد جاء استجابة لنداء الوزير رياشي، لأن ناقوس الخطر قد دق ونظامنا الاخلاقي القديم هو بحالة احتضار، موضحاً بان المرصد أنشىء للتنبيه عن خطورة بعض البرامج التي تبث على التلفزيونات والاذاعات ومحتواها الذي يضر بالتوازن النفسي والعاطفي والفكري والانساني لأطفالنا وشبابنا، وليشكل مرجعية ضاغطة تجمع الرأي العام والمجتمع واختصاصيين/ات بالتربية وعلم النفس والاجتماع للتحذير من تنين العصر الآتي تحت راية الاعلام والتواصل. من جهته، افاد رياشي بان مرصد العائلة اللبنانية اساسي للمراقبة وليس لوضع رقابة، لحماية الحرية والقيم وليس لقمع الحرية ولا لقمع اي انسان، واضاف قائلاً: "صحيح ان المرصد قام بتشجيع من وزير الاعلام ولكنه ملزم لوزير الاعلام كما هو ملزم لغيره"، داعيا لمراقبة محطات الاعلام الرسمية والخاصة ووسائل التواصل الاجتماعي، مراقبة معنوية لحقها في النقد والانتقاد والنقض، ومشدداً على أن مهمة المرصد هو ان لا يسمح للتلفزيون ان يصبح عدوا داخل البيت. (النهار 19 ايار 2017)

سلطت صحيفة لوريون لوجور، في عددها الصادر اليوم، الضوء، على مشروع "Lebanese and Safe" https://www.facebook.com/Lebaneseandsafe الذي انطلق في 16 ايار الماضي، وهو عبارة عن سوق لبيع المنتجات الزراعية اللبنانية الخالية من الترسبات الكيمائية والمروية بمياه نظيفة، يقع في سوق الازهار والشتول المقابل الفوروم دي بيروت، اول شارع ارمينياً. يهدف المشروع، بحسب مؤسسه، رئيس "جمعية المزارعين اللبنانيين"، انطوان الحويك، الى دعم المزارع من جهة، ومن جهة ثانية "تأمين منتجات زراعية مروّية ومغسولة بمياه نظيفة، خالية من الترسبات الكيمائية، أو ضمن المعدلات المسموح بها عالمياً، وذلك بضمانة وشهادة شركة TUV NORD العالمية. واوضح الحويك الى ان من شروط الإنضمام الى المشروع، أولاً، أن تكون المياه المستخدمة نظيفة، سواء كانت تستخدم لغسل الحشائش، التي يجب أن تكون مياه شرب، أو تستخدم للري بحيث يجب أن تكون مياها صالحة للري، وثانياً إلتزام المزارع ببرنامج للرش مستوفيا لشروط الأمان، مشيرا الى ان التجربة بدأت مع نحو 25 مزارعا، 7 منهم فقط أكملوا وانسحب الباقون لسبب أو لآخر. وختم الحويك مؤكدا ان أهداف مشروع لا تقف عند تلك الحدود، بل هو مرشح ليضم أكبر قدر ممكن من المزارعين، معتبرا ان "ذلك الحد الأدنى الذي يمكن أن نقدمه للمستهلك/ة" في ظل غياب الدولة ورقابتها. (لوريون لو جور 19 ايار 2017)

وقع رئيس جامعة سيدة اللويزة، الأب وليد موسى، والمدير العام لمعهد البحوث الصناعية، بسام الفرن، يوم الاثنين الماضي، مذكرة تفاهم بين الجامعة والمعهد، تنص على "تعاون وتبادل الخبرات، لا سيما في مجالات الأبحاث والدراسات والفحوص المخبرية وسلامة الغذاء"، اذ اشار بيان للجامعة "ان المعهد والجامعة، سيتشاركا، إنطلاقا من إختصاص السلامة الغذائية، لتطوير قطاع الأغذية الزراعية في لبنان كعامل إيجابي لتحقيق نمو إقليمي متوازن". خلال حفل التوقيع شرح الاستاذ رمزي بحمدوني عن اهمية الإتفاقية، التي ستتضمن "إنشاء وحدة استشارية للأغذية (Food Advisory Unit)، يرتكز دورها على تقديم المشورة والتوجيه وتنفيذ مشاريع تنمية الأغذية لشركات الأغذية والمجموعات الصناعية في لبنان"، فيما شدد الفرن، على "أهمية بناء جسر عبور بين الجامعات والعالم الأكاديمي من جهة وسوق العمل والقطاع الصناعي والانتاجي والخدماتي من جهة ثانية".(المستقبل 16 ايار 2017)

اطلقت "وحدة السياحة الثقافية الدينية" في رئاسة مجلس الوزراء، يوم امس، المرحلة الأولى من مشروع "السياحة الثقافية الدينية"، وذلك خلال حفل اقيم في السراي تحت عنوان "احتفاء بتنوعنا"، برعاية رئيس مجلس الوزراء سعد الحريري، الذي شدد على اهمية هذا النوع من السياحة، معتبرا ان ذلك المشروع هو اكثر من اقتصادي، وقد تصح تسميته "وطني وانساني، لبناني وعابر للحدود"، ومؤكدا انه سيضع لبنان على خريطة السياحة الدينية في العالم. من جهته، اكد وزير السياحة، أواديس كيدانيان٬ ان "وزارة السياحة تبذل جهودا كبيرة للترويج للسياحة في لبنان، مسلطة الضوء على مختلف أنواع السياحة وعلى رأسها السياحة الدينية والتي تخص جميع الأديان"، موضحا أن وزارته "وضعت استراتيجية لتطوير البنى التحتية للمواقع الدينية في لبنان٬ وتأهيل مسارات عدة تضم عدداً من المعالم الدينية من مختلف المناطق والطوائف٬ على أن يكبر المشروع ويشمل كل المعالم الدينية المنتشرة في لبنان"، كما كشف كيدانيان، ان "الوزارة تتعاون مع إيطاليا في ما خص السياحة الثقافية الدينية، لما لإيطاليا من خبرة في هذا المجال". وفي هذا السياق، أعلنت منسقة المشروع٬ رلى العجوز صيداني٬ عن إعداد قاعدة بيانات حول 250 موقعا دينيا أثريا من أصل أكثر من ألفي موقع أثري تتوزع على مختلف الأراضي اللبنانية. (النهار، الديار والمستقبل 15 ايار 2017)

اقام مصرف "فرنسبنك" في جبيل، يوم امس، احتفالا بعنوان "معا للتنمية المحلية"، وزع خلاله المصرف ومؤسسة ميشال عيسى للتنمية المحلية، بالتعاون مع رابطة مختاري قضاء جبيل وشركة "فيتاس"، هباتاً وقروضا على ذوي الدخل المحدود، في مختلف قرى جبيل، بهدف تنمية قدراتهم/ن وتطوير مشاريعهم/ن الصغيرة. خلال الفعالية، اشار رئيس مؤسسة عيسى للتنمية، طوني عيسى، الى ان "الفئات التي تستهدفها المبادرة هي من اصحاب المهن او الحرف البسيطة التي لا تسمح ظروفهم/ن بتطويرها او لا تكون امكانية الاقتراض متاحة امامهم/ن"، موضحا ان "البرنامج لا يقتصر على منح الهبات والقروض بل يشمل النصح والمساعدة على وضع الدراسة الاقتصادية للمشروع"، ومؤكدا "الاستمرار في ذلك البرنامج الذي سيصبح نشاطا سنويا نظرا لما يقدمه من فوائد تدعم الاقتصاد الريفي". من جهته، شرح نائب المدير العام لـ"فرنسبنك"، فيليب الحاج، ان المصرف يسدد اليوم فوائد 30 قرضا، تبلغ اجمالي قيمتها 4500 دولار، كما ويدفع 20 قرضا، هبة الى المقترضين/ات من أبناء منطقة جبيل ممن قبلت طلباتهم/ن، بقيمة إجمالية قدرها 20 ألف دولار أميركي". وقد سلط الحاج الضوء على استثمارات "فرنسبنك" في المشاريع الصغيرة للعام 2016، حيث بلغ المبلغ المقدر للقروض الصغيرة نحو 5.97 ملايين دولار مقارنة بنحو 5.37 ملايين دولار في 2015، لافتا الى ان 42.5 % من المستفيدين/ات من تلك القروض راوحت اعمارهم/ن بين الـ18 و 35 سنة فيما بلغ معدل النساء المستفيدات 40%، كما تم توفير 460 فرصة عمل جديدة". (الديار والمستقبل 16 ايار 2017)