لفتت صحيفة السفير في عددها الصادر يوم امس، ان "المنطقة الصناعية في تربل" في قضاء زحلة في طريقها الى التنفيذ على ارض تمتد على مساحة تقارب المليوني متر مربع، وتقع ما بين بلدتي تربل وقوسايا عند اسفل السلسة الجبلية الشرقية. ومنطقة تربل الصناعية التي يجري الحديث عنها منذ اكثر من سنتين، هي واحدة من ثلاث مناطق صناعية جرى أخيراً تصنيفها صناعياً، كما نجحت الحكومة في تأمين التمويل اللازم لانجاز الدراسات المطلوبة وهو بقيمة 500 الف يورو، يضاف اليها ما يقارب 7 ملايين يورو لإنشاء البنى التحتية لتلك المناطق الخاصة الثلاث والتي تقع في بعلبك وتربل في البقاع وجون في جبل لبنان. وحول مصادر التمويل، لفتت الصحيفة المذكورة، انه تحت عنوان اغاثة النازحين/ات السوريين/ات تكفلت «اليونيدو» بتمويل الدراسات والبنى التحتية، لاسيما أن الدراسات الأوروبية لحظت ان انشاء تلك المناطق الصناعية سيوفر مئات فرص العمل التي سيكون للعمال السوريين/ات نصيباً وافياً فيها، على ان تنجز «يونيدو» في فترة لا تزيد عن الستة اشهر كل الدراسات اللازمة والمطلوبة في المناطق الصناعية الثلاثة.
في هذا السياق، حاورت الصحيفة رئيس لجنة المدن الصناعية في جمعية الصناعيين اللبنانين ميشال ضاهر، الراعي الصناعي للمنطقة الصناعية في تربل وصاحب فكرة اطلاقها، الذي اكد ان المنطقة، التي لا يفصل بينها وبين المعبر البري في المصنع سوى كيلومترات معدودة، تعد من اضخم المناطق الصناعية التي اقرت مؤخرا، وان الهدف الاساسي من انشائها استيعاب الطاقات الشبابية التي تتخرج سنويا ولا تجد اسواق للعمل في لبنان، مقدرا ان تؤمن حوالي 5 الاف فرصة عمل لابناء البقاع الاوسط، الى جانب انماء المنطقة وتوفير عائدات مالية للبلديات. (السفير 22 شباط 2016)
