الاشتراك في النشرة الإخبارية

Custom Search 2

أنت هنا

News updates

ابناء وبنات عاملات المنازل يشاركون/ن في النشاط الأول للجنة التأسيسية لنقابة عاملات المنازل

14-10-2013

نظمت اللجنة التأسيسية لنقابة عاملات المنازل، يوم الأحد الماضي، في الاتحاد الوطني لنقابات العمال والمستخدمين، نشاطاً لأبناء وبنات العاملات كأول مبادرة لدعم اللجنة، وذلك بمناسبة اليوم العالمي للأطفال الواقع في الأول من تشرين الأول. وقد تضمن النشاط مسابقة رسم شارك فيها 15 طفلاً/ة تراوحت أعمارهم/هن بين 3 سنوات و16 سنة، توزعوا/ن على 3 فئات عمرية، الفئة الأولى من 3 إلى 6 سنوات، الفئة الثانية من 7 إلى 10 سنوات، والفئة الثالثة من 11 إلى 16 سنة، ونظمت باشراف الناشطة والرسامة كارين بوسني لتقويم الرسوم ضمن لجنة تحكيم ضمت ممثلين/ات من الاتحاد ومنظمة العمل الدولية ونقابة العاملات والدبلوماسيين/ات الحاضرين/ات.
هدفت المسابقة بحسب العاملة من سريلنكا، مالاني كندا أراتشيجي، عرّابة النشاط، إلى منح مساحة خاصة للأطفال للتعبير عن مشاعرهم/هن، ولتحسين شروط عيشهم/هن، وقد بدا لبنان من خلال النشاط جميلاً في عيون هؤلاء الصغار، حيث علّق البعض باللغة العربية، التي ظهر أنّ معظم المشاركين/ات يتقنونها: "أنا بحب لبنان"، "لبنان بلدي، أنا خلقت هون، رفقاتي كلن هون"، "الحياة هون كتير حلوة".
ولفتت زينة مزهر، منسقة مشروع تعزيز حقوق عاملات المنازل المهاجرات في لبنان في منظمة العمل الدولية لصحيفة الأخبار، أن النشاط طريقة غير مباشرة لدعم اللجنة التأسيسية لنقابة عاملات المنازل، التي أنشئت بمبادرة من مشروع لمنظمة العمل، وبينما خرجت الفكرة من العاملات أنفسهن بهدف تعريف اللبنانيين بحضارات بلادهن. وتعكس المبادرة بحسب رأيها أولويات المرأة في كل مكان، حيث فكرت العاملات في أبنائهن/بناتهن قبل أنفسهن فلم ينظمن ندوة خاصة بمشاكلهن وحقوقهن. من جهته، رأى رئيس الاتحاد الوطني لنقابات العمال والمستخدمين، كاسترو عبد الله، أن النشاط هو رسالة للمسؤولين من نقابيين وسفارات ومنظمات مدنية ودولية، تذكّرهم بأنّ لهؤلاء الأولاد حقوقاً لجهة تسوية أوضاعهم/هن وأوراقهم/هن، ومنع التمييز ضدهم/هن في المدارس. كما أشار عبدالله أن هناك الكثير من المسائل المدرجة في ملف عاملات المنازل، خصوصاً بالنسبة إلى تدريب العاملات، الذي يجري في الاتحاد، توثيق قصصهن بإشراف منظمة العمل الدولية، الاتصال بممثلي السفارات والقنصليات ودعوتهم إلى الحضور وسماع هواجس رعاياهم، مضيفاً أن الامر لا يتعلق بالعاملات فقط، بل أيضاً بالعاملين الذين لا تقل مشاكلهم عن العاملات. (الأخبار، الدايلي ستار 14 تشرين الأول 2013)

شارك على

موارد أخرى

المفكرة

لجنة الشباب النيابية أنهت دراسة تقريرها حول تشغيل الشبيبة وتنكب على عمل المؤسسة الوطنية للاستخدام

11-10-2013

عقدت لجنة الشباب والرياضة النيابية اجتماعا، يوم أمس، لدراسة تقرير هشام أبو جودة عن دور اللجان النيابية في إيجاد فرص عمل للشبيبة، وإختتمت الجلسة بإقرار منهجية عمل تطبيقاً لما ورد في التقرير، على أن يُخصص الإجتماع التالي، الذي سيعقد يوم الخميس المقبل الواقع في 24 تشرين الاول الجاري، للنظر في عمل "المؤسسة الوطنية للاستخدام" وخصوصاً المشكلات التي تواجهها، وكيفية تطويرها وتعزيز دورها، نظراً لانها وفقاً للقوانين، الجهة الموكلة برسم سياسة الدولة في ما يخص سوق العمل وإيجاد فرص العمل في لبنان. والجدير ذكره أن لجنة الشباب والرياضة قد بدأت العمل على هذا وضع تقرير شامل حول الموضوع، بالتعاون مع برنامج الامم المتحدة الانمائي، وذلك منذ  شهر حزيران الماضي، وانها عقدت خلال تلك الفترة عدد من ورشات العمل بالتعاون مع مجلس النواب، وبمشاركة رؤساء واعضاء منظمات شبابية، توجت باطلاق التقرير المذكور في شهر أيلول الماضي. (النهار 11 تشرين الأول 2013)

شارك على

الهيئة الوطنية لشؤون المرأة تفتتح مركزين لتدريب النساء في بلديتي الشياح وشبعا

10-10-2013

إفتتحت الهيئة الوطنية لشؤون المرأة اللبنانية، في إطار تعاونها مع مؤسسة الوليد بن طلال الإنسانية، مركزين تدريبين للنساء جديدين في مقري بلديتي الشياح وشبعا، وذلك بتوقيع بروتوكول للتعاون بين الجهات الثلاث المعنية، وخلال إحتفال أقيم للمناسبة يوم الأربعاء في مركز التدريب الرئيسي التابع للهيئة والواقع في بعبدا.
جاء إفتتاح هذين المركزين في اطار خطوات متتابعة، تم خلالها اطلاق المركز الرئيسي في بعبدا، ومن ثم مراكز القيطع في عكار ورأس بعلبك وجزين، على أن يتبعها افتتاح مركز جديد في بلدية بعقلين قريباً. ويهدف انشاء تلك المراكز إلى زيادة فرص التدريب والتمكين للنساء في المناطق وتعزيز قدراتهن، لا سيما في المناطق الريفية، بغرض المساهمة في تنمية المجتمع المحلي. وبموجب بروتوكول الاتفاق المبرم، تم اعداد صالة في بلدية الشياح جهزت بأحدث الوسائل المعلوماتية، لتصبح مركزاً لنشاطات المركز التدريبية.
وفي كلمتها خلال الإحتفال، أشارت نائبة رئيس مؤسسة الوليد بن طلال الإنسانية، والوزيرة السابقة، ليلى الصلح حمادة،، إلى الواقع المتردي للمناطق الريفية في لبنان، في ظل النزوح من سوريا وانعكاسه السلبي على المجتمع اللبناني عموماً وعلى المجتمع الريفي خصوصاً، لافتةً إلى الاستهتار في معالجة ذلك الملف، ومشيرةً إلى تهرب الدولة من مسؤولياتها، بإلقائها على البلديات. وتساءلت الصلح قائلة: هل يجوز ترك البلديات وحدها في الميدان لإيواء النازحين/ات والوقوف عند حاجاتهم/هن، عوضاً من أن تتضافر الجهود لمتابعة شؤون المواطن/ة اللبناني/ة في قريته/ها؟ كما شددت على تناقض الدولة التي تدعو إلى تمكين وتعزيز قدرات النساء بينما هناك من يحل محلهن في الاعمال الزراعية والصناعية والتجارية في الأرياف (!؟).
من جهتها، أشارت نائبة رئيسة الهيئة، السيدة رنده بري، إلى أن الهدف من تمكين المرأة اقتصادياً واجتماعياً وسياسياً وقانونياً، ليس انتزاع حق من الرجل وإعطاءه للمرأة، إنما استثمار طاقات مهدورة لم توظف بالأساس، إلى جانب الطاقات الإنسانية الاخرى المستثمرة، والتي تحتاج إليها المجتمعات في حركة النهوض والتقدم والتحصين الاجتماعي والوطني، مضيفة ان الغاية من تمكين المرأة تحقيق المواطنة الكاملة. (المستقبل، النهار 10 تشرين الأول 2013)

شارك على

جامعة الروح القدس الكسليك تنظم ورشة "العمل معاً" لاعداد الطلاب/ات لسوق العمل

08-10-2013

استضافت جامعة الروح القدس الكسليك، في أوائل الأسبوع،30  مؤسسة تعنى بمختلف مجالات الصناعة والهندسة والإعلام والزراعة والمعلوماتية والاتصالات، وذلك ضمن إطار ورشة عمل توجيهية حملت عنوان "العمل معاً" ونظمها مكتب ضمان الجودة والكفاءة المؤسساتية بالتعاون مع كليات العلوم والهندسة والعلوم الزراعية والغذائية، ومكتب التوظيف في جامعة الروح القدس – الكسليك.
هدفت الورشة إلى تقويم برامج الهندسة والمعلوماتية المعتمدة في الجامعة، وتأمين التوجيه اللازم للطلاب والطالبات الذين واللواتي باتوا/ن في سنتهم/هن الدراسية الأخيرة وتأمين التدريبات اللازمة لهم/هن اعداداً لانخراطهم/ن في سوق العمل على الصعد المحلية أو الإقليمية أو العالمية، وقد إستهلت بعرض فيلم وثائقي عن الجامعة، قدّم بعده كل من عميدة كلية العلوم الزراعية والغذائية وعميد كلية العلوم وعميد كلية الهندسة شرحاً عن الكليات التي يديرونها متطرقين إلى البرامج المعتمدة والشهادات التي يمكن للطالب تحصيلها، ثم عقدت جلسات عمل لتقييم برامج الهندسة والمعلوماتية المعتمدة في الجامعة. (المستقبل 8 تشرين الأول 2013)

شارك على

اتحاد بلديات قضاء بنت جبيل اطلق مشروعاً بالشراكة مع جهاد البناء وكفالات لتأمين القروض ولاقامة مشاريع اقتصادية في قرى المنطقة

08-10-2013

أطلق "اتحاد بلديات قضاء بنت جبيل" بالشراكة مع مؤسسة جهاد البناء مشروعاً لللتعاون مع مؤسسة كفالات، وذلك خلال إحتفال أقيم يوم الإثنين الماضي، في بلدية بنت جبيل، يقضي بتأمين القروض لإقامة المشاريع في قرى القضاء، بهدف تحسين الظروف الاقتصادية والمعيشية لأهالي المنطقة، وتحسين أوضاع الشبيبة والطامحين/ات نحو إيجاد فرص عمل تحسن ظروفهم/هن المعيشية وتثبتهم/هن في أرضهم/هن. (السفير 8 تشرين الأول 2013)

شارك على

نسبة مشاركة النساء في الاقتصاد اللبناني لا تتعدى الـ22% والتوجيه هو العامل الأهم لإنخراط النساء في مجالي التكنولوجيا والأعمال

07-10-2013

عقدت منظمة "إنديفور" طاولة مستديرة، في 2 تشرين الأول الماضي، بحثت خلالها موضوع النساء الرائدات في مجال الاعمال، واثر عملهن على الاقتصاد اللبناني، وذلك كجزء من مبادرتها لدعم النساء في عالم الأعمال التجارية عبر الإنترنت. وتشير المنظمة إلى أن نسبة مشاركة المرأة في الاقتصاد اللبناني لا تتعدى الـ 22٪. موضحة ان السبب في هذه النسبة المتدنية، يعود لانهماك النساء بالاعمال المنزلية والاطفال، اذ ان الكثير من النساء العاملات  يتركن عملهن بعد الزواج، لا سيما وان نسبة النساء العاملات العازبات تبلغ  68%  بينما هي 51% فقط للرجال.
تركز التقاش خلال الطاولة المستديرة حول أهمية الإرشاد والتوجيه، لا سيما بالنسبة للنساء في مجالي التكنولوجيا أو الأعمال التجارية،  وتم التشديد على أن المرأة العاملة في تلك المجالات التنافسية، ينبغي عليها  تعزيز علاقاتها من خلال التوجيه، الذي يعدّ  مفهوم جديد نوعا ما في المجتمع اللبناني. وأشارت  نيبال إدلبي، رئيسة شعبة تطبيقات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في الإسكوا، ورئيسة مبادرة المحتوى الرقمي العربي، إلى أن العديد من الدراسات أظهرت أن وجود النساء فقير في قطاع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، وبالتالي تنشأ الحاجة إلى تشجيعهن وتدريبهن على المنافسة، لافتة إلى أن سهولة العمل من المنزل في تلك القطاعات  قد يشكل حافزاً لانخراط النساء فيها. وأضافت إدلبي قائلة أن الإرشاد والتوجيه في تلك المجالات عاملان ضروريان جدا لأنهما يساعدان على إدماج النساء، وبناء قدراتهن ومعرفتهن من خلال الخبرة العملية التي يمكن ان يستحوذن عليها من خلال الخبراء في هذا المجال. من جهتها أشارت دلفين اده، احدى المشاركات والتي تدير مواقع diwanee ان الشغف وحده لا يكفي، لان الامر يتطلب الكثير من الجهد بسبب المنافسة القوية في سوق العمل. (الدايلي ستار، لوريان لو جور 3 تشرين الأول 2013)

شارك على

إختتام مشروع النجدة الاجتماعية لتمكين وتوظيف الفلسطينيّات المدعوم اوروبياً

04-10-2013

اختتمت بعثة الاتحاد الأوروبي في لبنان وجمعية النجدة الاجتماعية و"كافود" مشروع "تمكين، عمل ومناصرة: معالجة عدم المساواة الجندرية للنساء اللاجئات الفلسطينيات في لبنان" الممول من الاتحاد الأوروبي، وذلك باحتفال نُظّم يوم أمس في قصر الأونيسكو، برعاية وزير العمل في حكومة تصريف الأعمال سليم جريصاتي، وحضور ممثلين/ات عن الوزارات، المجتمع المدني، الإتحاد الأوروبي، الفصائل الفلسطينية، والمستفيدات اللواتي تلقين التدريب وشاركن في المشروع الذي نفذ في المخيمات الفلسطينية.
هدف ذلك المشروع إلى مواجهة تهميش النساء الفلسطينيات اللاجئات وتغيير صورتهن النمطية في المجتمع، وذلك من خلال تدريب أكثر من 6 آلاف امرأة فلسطينية في 3 مخيمات: عين الحلوة، البداوي ونهر البارد، بالإضافة إلى تجمع فلسطيني يقع ضمن اطار مدينة صيدا، والذين واللواتي خضعن لورشات تدريبة مهنية وتوظيفية في مجالات عدة منها: تدريب مهني، المساعدة لتأمين فرص عمل، تدريب على القيادة، توعية وخدمات لمواجهة العنف ضد النساء.
كذلك دعم المشروع الذي نفذ خلال 3 سنوات (2010-2013) وبلغت قيمته الاجمالية 435000 أورو، الجهود التي تبذل لمواجهة النظرة النمطية الخاصة بالجندر والمساواة بين الجنسين في لبنان، بشكل عام، وفي المخيمات الفلسطينية بشكل خاص..
وأشارت رئيسة بعثة الاتحاد الأوروبي في لبنان، السفيرة أنجلينا إيخهورست، في كلمتها خلال الإحتفال إلى أهمية المشروع على صعيد الاثر الشخصي في المستفيدات، وعلى الصعيد العام، حيث أنه يرسل اشارة دعم قوية الى كل النساء والرجال الذين واللواتي يكافحون/ن التهميش والتمييز في الحياة الاجتماعية والسياسية والاقتصادية، مضيفةً أن مشاركة النساء في القوى العاملة وفي توليد الدخل تحفّز النمو الاقتصادي، كما تؤثر ايجابا في المجتمع.
ومن جهته أشاد جريصاتي بالمشروع وبأهمية تفعيل دور المرأة الفلسطينية في ميدان العمل، متطرقاً إلى الأوضاع الاقتصادية ومعاناة الفلسطينيين/ات في لبنان، ومشدداً على ضرورة تحسين أوضاعهم/هن، وعلى دور المجتمعين الدولي والمدني في هذا المجال. (النهار، الديار، المستقبل 4 تشرين الأول 2013)

شارك على

الإسكوا: 20 مليون عربي عاطل عن العمل وأكبر نسبة بطالة بين النساء في العالم في الدول العربية

03-10-2013

افاد التقرير الدوري لمنظمة "الاسكوا" الذي صدر يوم الثلاثاء الفائت تحت عنوان: "المسح الاقتصادي والاجتماعي في المنطقة العربية 2012 – 2013"، ان الدول العربية سجلت أكبر نسبة بطالة بين النساء في العالم، إذ يمثّلن 40% من مجموع العاطلين من العمل، مقابل 25% من القوى العاملة، وذلك على الرغم من انخفاض مستوى مشاركتهن الاقتصادية.
ويشير تقرير الـ«الاسكوا» إلى أن أكثر من 20 مليون عربي عاطلون من العمل، استناداً إلى أرقام منظمة العمل الدولية، اذ ان نمو الناتج المحلّي في تلك البلدان لا تقابله زيادة في مستوى التشغيل، بل إن الأمرين مختلفان عن بعضهما بعضاً، خلافاً لمنطق الاقتصاد. الظاهرة الأكثر شيوعاً في البلدان العربية، عل أكثر من 40% من اليد العاملة العربية في القطاعات غير النظامية، فالقطاعات الاقتصادية التي تساهم بأكبر حصّة في الناتج المحلي الإجمالي، مثل الغاز والنفط، لا تؤمن سوى نسبة قليلة من فرص العمل، أما القطاعات التي لا تسهم سوى بحصة صغيرة من الناتج المحلي مثل البناء والسياحة وغيرهما من الخدمات، فانها تؤمن أكبر نسبة من فرص العمل، ومثالا على ذلك لبنان، حيث يصل حجم الهوّة الفاصلة بين القطاعين النظامي وغير النظامي إلى 30%.
ويلفت تقرير المنظمة الاقليمية إلى أن انتاجية العمل في البلدان العربية، متدنية بصورة معاكسة لمعدلات النموّ المسجّلة في تلك البلدان، كاشفة ان اساس المشكلة يكمن في سرعة نموّ الطلب على العمل، في وقت تتراجع فيه قدرة الاقتصاد على توليد فرص عمل جديدة، ويضيف التقرير ان البلدان العربية تحتاج على مدى السنوات العشر المقبلة إلى خلق أكثر من 1.5 مليون فرصة عمل إضافية سنوياً لاستيعاب الوافدين الجدد إلى سوق العمل، والتحكّم بمعدلات البطالة، مكرراً ما بات شائعاً وهو أن الشبيبة هي الضحية الأولى للبطالة في المنطقة العربية. (الأخبار 3 تشرين الأول 2013)

شارك على

مشروع وزارة الشؤون الاجتماعية لتعزيز مشاركة النساء اللبنانيات في الحكم والتنمية

02-10-2013

يهدف هذا المشروع الذي تنفذه وزارة الشؤون الاجتماعية والذي بدأ في 2010، واعيد اطلاقه في كانون الثاني 2013، بدعم مالي من مكتب التعاون الايطالي للتنمية، والذي يحمل عنوان "تعزيز مشاركة المرأة في الحكم والتنمية" الى  توفير فرص متساوية للنساء لللمشاركة في عملية صنع القرارات، على صعيد الادارة المحلية والوطنية، والى تأمين حضور أقوى للمرأة اللبنانية في الحياة السياسية، علماً انه سيستمر العمل  بالمشروع حتى كانون الاول 2014.
على الصحيد المحلي، سيتم بحسب زينة عبد الخالق، منسقة المشروع، تنفيذ 18 مشروعا تنموياً محلياً، على ان تدير المشاريع التي يتم انتقاؤها، نساء عضوات في المجالس البلدية، ومن كافة المحافظات، وان تراعي تلك المشاريع المتطلبات المناطقية المختلفة. ففي بلدة رياق مثلا، سيتم العمل على اطلاق حملة للتحسيس حول التمييز ضد النساء، بينما في بعلبك وبدنايل سيتم التركيز على التغذية الصحية.
اما على الصعيد الوطني، فسيتم اطلاق حملة اعلامية تهدف الى دفع الاحزاب السياسية نحو ترشيح نساء في الانتحابات النيابية المقبلة، كما انه سيتم  العمل على جذب اكبر عدد ممكن من المنتخبين/ات دعماً لترشحن، على ان تمتد تلك الحملة لمدة 12 شهراً، كما ستنظم بمقتضى المشروع ندوة للاعلاميين/ات لتحسيسهن/م حول مسالة تعزيز دور النساء لاسيما في عملية اتخاذ القرارات، كذلك سيتم العمل على تطوير قدرات العاملين/ات في وزارة الشؤون الاجتماعية في موضوع ادماج النوع الاجتماعي، بهدف تحويل الوزارة الى وزارة للتنمية الاجتماعية. (لوريان لو جور 2 تشرين الأول 2013)

شارك على

النازحات السوريات في عكار يواجهن الواقع الصعب بالحياكة اليدوية

30-09-2013

نشرت صحيفة "المستقبل"، الأسبوع الفائت، تحقيقاً عن مجموعة من النساء السوريات النازحات في عكار اللوتي بادرن الى إطلاق مشروع يجنبهن البطالة وشظف العيش، وذلك إنطلاقا من الواقع الاقتصادي والاجتماعي الصعب الذي يعيشنه، اذ ان اكثريتهن من اسر مشرذمة، نصف افرادها مجهول المصير، باعتبار أن الزوج إما قيد الاعتقال، أو استشهد أو فقد بصورة غير معروفة، وكذلك الأخ أو الابن. وقد أشار التحقيق إلى أن احدى النساء وتدعى هلا كنج بادرت لجمع عدد من النساء ضمن مشروع للحياكة اليدوية، بات يضم 12 امرأة ينتجن حتى الآن، وبالحياكة اليدوية، ألبسة من الصوف وقبعات وقفازات وألعابا ووسادات وغيرها من المنتوجات الصوفية، ، يسعين لبيع بعضها.
وافادت كنج، ل "المستقبل" ان الفكرة بدأت "من واقع المأساة والظروف التي تعيشها العائلات السورية النازحة، فكانت الفكرة بإستغلال مهارات تلك الاسر في عمل ما، خاصة واننا في سوريا كنا نزاول مهنة الحياكة اليدوية في المنزل ونبيع منتوجاتنا، وقد بدأنا العمل في المنازل ولمسنا أن هذا العمل يرد علينا بعض المال لنقاوم الأوضاع الصعبة". وتضيف كنج قائلة "أنه بعد العمل لمدة شهرين تيقنا أن العمل يحتاج الى مساعدة، وطرحنا الفكرة على ادارة جمعية النور الإسلامية - مدرسة الشيخ الشهيد أحمد عبد الواحد، التي تقبلت الفكرة وقدمت لنا المكان، وأدوات الانتاج والصوف اللازم كمرحلة أولى، مؤكدة أنهن سيعملن على تطوير هذا المشروع لدى عودتهن الى بلدهن".
وتجدر الإشار إلى أن جمعية "النور" نظمت في الأسبوع الماضي، معرضاً لشغل الصوف اليدوي اضم أعمال تلم المجموعة النسائية، بغرض توفير المساعدة في مجال تسويق منتجاتهن. (المستقبل 28 أيلول، المستقبل 30 أيلول 2013)

شارك على

الصفحات

Subscribe to RSS - News updates