الاشتراك في النشرة الإخبارية

Custom Search 2

أنت هنا

News updates

وزارة الزراعة والفاو تسلّمان معدات لتصنيع الحليب وحلاّبات كهربائية لمزارعي/ات الشمال

26-08-2013

اقيم في معهد علوم البحار في البترون، يوم السبت الواقع في 24 اب 2013، لقاء لتسليم المعدات الخاصة بانتاج الحليب وتصنيع الالبان والاجبان للاستعمال في محافظة الشمال، اقتصر حضوره على المزارعين والمزارعات الذين واللواتي توافدوا/ن من اقضية المنية والضنية وبشري وزغرتا والكورة وقرى قضاء البترون، بعدما تم الغاء الاحتفال المقرر سابقاً، وذلك حداداً على ارواح الشهداء الذين واللواتي سقطوا/ن في انفجاري طرابلس في الاسبوع الماضي.
وقد تخلل هذا المشروع الممول من خلال الصندوق اللبناني للنهوض والذي  نفذه كل من وزارة الزراعة ومنظمة الفاو، تنظيم دورات تدريبية حول تصنيع الحليب وورشات عمل حول الطرق الصحيحة لانتاج وتصنيع الالبان ولتحسين جودة المنتج، مع تخصيص حصص تدريبية لكيفية استعمال وصيانة الحلابات الكهربائية ونظافة الحليب.
وبالمناسبة، اوضح الدكتور الشاذلي كيولي ممثلاً للفاو، انه تم "اختيار هذه النشاطات لتطوير اوضاع المزارع في ما يتعلق بالتصنيع المنزلي لمشتقات الحليب، وذلك بهدف تحسين ظروف الصحة والنظافة، وأشار الى ان المشروع قد اجرى مسحاً شاملاً طاول أكثر من ألفي مزارع ومنتج في مختلف اقضية محافظة الشمال لتحديد المشكلات والحاجات والاولويات بهدف التدخل والمساعدة".
ومن بلدة قرسيطا في قضاء الضنية، تقول بندر لاغا المزارعة التي تساعد زوجها في المعمل الذي يقوم بتشغيله : "لدينا معمل صغير لتصنيع الحليب الذي نشتريه من مربي الابقار في القرية، كنا نعتمد الطريقة التقليدية في التصنيع ونعرض انتاجنا في اسواق طرابلس. أما اليوم، فأصبحت طرق العمل متطورة وسهلة بعيدا عن تعب اليدين والجهود المضنية، واصبح بامكاننا تقديم افضل نوعية من الانتاج بجودة عالية ونظافة فائقة بفضل المعدات المتطورة التي تسلمناها".
من جهتها، قالت فاطمة محمد خليل، من حوارة، ولديها ثلاث بقرات، "لقد استلمت حلابة كهربائية ستسهل علي العمل وانا امرأة عجوز لم يعد بامكاني ان أحلب بقراتي بيدي ولدي 8 بنات في المنزل ووالدهم ضرير لا يعمل وعليَّ ان أعيلهم جميعا، واضافت قائلة: "نحن نعيش من بقراتنا ولا مصدر عيش لنا غيرها، وبتطويره سيتحسن انتاجنا ويوفر لنا مردودا جيدا". (المستقبل 26 اب 2013)

شارك على

قطاعات صناعية تتجه للاستغناء عن 30 ألف فرصة عمل في لبنان

26-08-2013

اكد عضو مجلس ادارة "جمعية الصناعيين" ورئيس "لجنة المناطق الصناعية في الجمعية"، ميشال ضاهر، في حديث مع صحيفة "السفير" على ان مؤسسات صناعية تضررت بفعل تأثيرات الأحداث السورية، تتجه إلى الاستغناء عن نحو 30 ألف فرصة عمل، تمثل حوالي 21.5 في المئة من حجم فرص العمل التي تستقطبها تلك المؤسسات، والتي يتجاوز اجمالي عددها 140 ألف فرصة عمل. فقد حذّر ضاهر من خطر يتجاوز كارثة الاستغناء عن عدد كبير من العمّال الحاليين، مشيراً إلى أن القطاع الصناعي يعاني من جمود حركة النمو، وتوقف الاستثمارات المالية في المعدات والآلات، ما سيؤدي لاحقاً إلى توقف عجلة تطوير الإنتاج الصناعي ونوعيته في لبنان، ومضيفاً أن "فقدان المزيد من فرص العمل سيرفع من حجم  البطالة في لبنان، كما أن عمليات الصرف للعمّال ستزيد الواقع الاقتصادي تأزما". 
وبينت صحيفة "السفير" أن سوريا كانت تستهلك ما يقارب 97 في المئة من حجم الصادرات الصناعية البقاعية، ذلك بحسب أرقام "غرفة التجارة والصناعة والزراعة في زحلة والبقاع"، واضافت قائلة: "ان الطريق الدولية وما تشهده من أحداث تتسبب في أكثر الأحيان باحجام عشرات المصدّرين عن التصدير عبر البر مقابل انهيار العملة السورية". 
من جهته، اكد وزير الصناعة، فريج صابونجيان، على ان التراجع في حركة الصادرات، أو ما يحكى عن إقفال بعض المؤسسات الصناعية، مرده إلى سياسة جامدة قد تكون عند بعض أصحاب تلك المؤسسات التي لا تواكب متطلبات السوق العربية والعالمية، مضيفاً "لكن هذا لا يمنع أن يكون للأحداث السورية، تأثيراً كبيراً في واقع هذه الصناعة". كذلك لفت صابونجيان الانتباه الى وجود معامل وسلع استفادت من غياب المنافسة السورية بفعل توقف عجلة الإنتاج في سوريا، موكداً ان ثمة معامل لبنانية رفعت من طاقتها الانتاجية، خصوصا الصناعات المرتبطة بالإنتاج الغذائي. (السفير 26 آب 2013) 
 

شارك على

إنطلاق "سوق عالسوق" في زيكو هاوس – الصنائع ببيروت

23-08-2013

نشرت صحيفة الدايلي ستار تحقيقاً عن "سوق عالسوق"، سوق المزارعين/ات الجديد الذي إنطلق في أوائل شهر آب الجاري والواقع في زيكو هاوس في منطقة الصنائع من بيروت والذي أنشئ بالتعاون بين زيكو هاوس وجمعية الإرث الغذائي ووحدة البيئة والتنمية المستدامة في الجامعة الأميركية في بيروت.  8 مزارعين/ات ومنتجين/ات، إلى الآن.
وعرض التحقيق لروايات المزارعين والمزارعات والمنتجين والمنتجات الذين واللواتي يستهدفهم/ن المشروع، والذي يبلغ عددهم/ن 8 اشخاص حتى الآن، مثل حنا وغريس رزق اللذين أبديا شغفهما بجلب كسروان إلى قلب العاصمة،  فقاما بعرض الفليفلة الخضراء، البندورة الكرزية والقرع للبيع، وعلى يمينهما، عرضت أنطوانيت يمّين وإبنتها ريتا، القادمتين من زغرتا، المربيات والشرابات المختلفة إلى جانب العسل وزيت الزيتون، وكلها منتجات خالية من أي مواد حافظة لأنها تنتج بكميات صغيرة. أما نهى الحايك، والتي تخلت مؤخراً عن عملها كطاهية في مطعم بعد 18عاماً من العمل، فهى تعد للسوق بعض المازات اللبنانية مثل الرقاقات بالجبنة واللحم بالإضافة إلى السلطات الشهية.
وتشير دومينيك عنيد، الأخصائية الغذائية وعضو مؤسس في جمعية الإرث الغذائي، في حديثٍ لها مع "الدايلي ستار"، إلى أن هذه المبادرة الجديدة تسعى إلى تثبيت الإرث الغذائي اللبناني ونقله إلى الأجيال المتلاحقة بالدرجة الأولى، كما تهدف إلى دعم المنتجين/ات من خلال ايجاد فرص جديدة لتسويق إنتاجهم/هن تعريف الرأي العام على قصص نجاحهم/هن ومعاناتهم/هن.  وتجدر الإشارة إلى أن "سوق عالسوق" يفتح أبوابه أمام الزوار كل يوم أربعاء من الساعة 11 صباحاً وحتى الـ 5 بعد الظهر، على أمل أن يستمر ذلك في المستقبل بشكل أسبوعي وعلى مدار السنة. (الدايلي ستار 23 آب 2013)

شارك على

"كفالات":مؤشرات اقتصادية سلبية للاستثمار في الصناعة والسياحة والزراعة وتراجع 21.15 % في التسليفات

21-08-2013

نشرت صحيفة السفير تحقيقاً حول المؤشرات الاقتصادية السلبية في لبنان والتي لم تقتصر على قطاع معين من القطاعات الاقتصادية، بل شملت القطاعات المنتجة والخدماتية. واشار التحقيق إلى أن هذا التراجع يعود إلى التباطؤ العام الذي يشهده الاقتصاد اللبناني في ظلّ التوتّرات السياسيّة الإقليميّة والمحليّة، ولا سيّما على صعيد الاستثمارات الجديدة، في ظل تراجع او غياب خدمات الكهرباء والمياه والطاقة والاتصالات وغيرها المتعلقة بالبنى التحتية،  وكذلك التعقيدات الادارية والقانونية، مستندة الى ما ورد في تقرير "مؤسسة كفالات" ووحدة الأبحاث الاقتصادية التابعة لبنك الاعتماد اللبناني.
واظهرت إحصاءات "كفالات" تراجعًا سنويّاً ملحوظاً مقداره 21.5 في المئة في عدد التسليفات التي منحتها المؤسسة والتي بلغت 481 كفالة مع نهاية شهر تمّوز من العام 2013 مقارنةً مع 610 كفالات خلال الفترة نفسها من العام  2012، وبحيث بلغ الحجم الإجمالي للقروض المكفولة 102.07 مليار ليرة مع ارتفاع في متوّسط قيمة الكفالة الواحدة إلى 212.20 مليون ليرة. وقد تركّزت النسبة الأكبر من التسليفات، في الأشهر السبعة الأولى من 2013، في قطاع الزراعة بمقدار40.9  بالمئة، بينما استحوذت منطقة جبل لبنان على الحصّة الأكبر من إجمالي التسليفات حتى شهر تمّوز من العام 2013 بحصة بلغت (38.46 بالمئة)، تليها منطقة البقاع (23.91 بالمئة)، ثم الجنوب (11.85 بالمئة). وفي مقارنة بين توزع المشاريع بحسب القطاعات، خلال الاشهر السبعة الاولى من 2012 والفترة المماثلة من 2013، يتبيّن الآتي:
الزراعة: 229 مشروعا في تموز 2012، و197 مشروعا في تموز 2013، بتراجع 32 مشروعا، و13.9 بالمئة.
الصناعة: 228 مشروعا في تموز 2012 و160 في تموز 2013، بتراجع 68 مشروعا، و29.82 بالمئة.
السياحة: 120 مشروعا في تموز 2012، و86 في تموز 2013، بتراجع 34 مشروعا، و28.33 بالمئة.
القطاعات الأخرى: 33 مشروعا في تموز 2012 مقابل 38 مشروعا في تموز 2013، بارتفاع 5 مشاريع، و15.15 بالمئة. (السفير 21 آب 2013)

شارك على

وزارة الشؤون الاجتماعية تختتم في ضهر الاحمر براشيا دورة كمبيوتر لشباب وشابات المنطقة

21-08-2013

أقام مركز انماء راشيا والبقاع الغربي، بالتعاون مع "جمعية آفاق" والمؤسسة الوطنية للاستخدام، احتفالاً لتوزيع شهادات على 20 متدرب/ة شاركوا/ن في دورة التدريب المهني في اختصاص طباعة الكمبيوتر (أكسس/ اكسيل/ وورد)، بإشراف المدربين، علي اسماعيل ومايا خضر حرب، على مدى ستة أشهر، أقيم في مركز جمعية الرؤيا للتنمية والتأهيل والرعاية في ضهر الاحمر، برعاية وزير الشؤون الاجتماعية وائل أبو فاعور، ممثلا بالسيد رباح القاضي وكيل داخلية الحزب التقدمي الإشتراكي.
وقد تحدث رئيس "جمعية آفاق"، أحمد ثابت، خلال الاحتفال مشددا على أهمية تلك الدورة واثرها في تطوير المهارات المهنية والتقنية عند المتدربين/اتن لافتاً الى أن الشهادة التي تمنحها المؤسسة هي شهادة رسمية تؤهل المشاركين/ات للعمل في السوقين المحلي والخارجي. من جهته اشار نائب رئيس منتدى التنمية اللبناني، وهبي أبو فاعور، في كلمة له خلال الحفل الى أهمية هذه الدورة على مستوى انخراط المتدربين/ات في مجتمعهم/ن والافادة مما اكتسبوه/ها في مسار التنمية المحلية ولرفع مستوى الانتاجية وتعزيز قدراتهم/ن الذهنية والمعرفية، منوهاً ايضاً بالجهود التي تبذلها المؤسسة الوطنية للاستخدام من اجل تعزيز الريف اللبناني. (المستقبل 21 آب 2013)

شارك على

دور الجامعة الأميركية ووزارة الزراعة في تطوير الزراعة العضوية في لبنان

20-08-2013

نشرت صحيفة السفير تحقيقاً عن الندوة التي نظمت في كلية الزراعة والعلوم الغذائية في الجامعة الأميركية في بيروت - وحدة البيئة والتنمية المستدامة، برعاية السفير الدنماركي في لبنان جان توب كريستنسن، وحملت عنوان: "الزراعة العضوية: وجهة النظر الدنماركية والتحديث اللبناني"، والتي ناقش المجتمعون/ات خلالها دور المؤسسات اللبنانية في تعزيز قطاع الزراعة العضوية في لبنان، والتحديات التي تواجهها، فضلاً عن سبل زيادة الكفاءة هذا النوع من الانتاج الزراعي.
وقد اشارت الندوة الى تاريخ الزراعة العضوية في لبنان، ودور الجامعة الأميركية في بيروت التي أخذت زمام المبادرة في تشجيع الزراعة العضوية، بدايةً بـ"السلة الصحية"، وهو مشروع يهدف إلى تحسين سبل معيشة المزارعين/ات اللبنانيين/ات في المناطق الريفية، ومستعرضة عدد من المبادرات الاخرى كان آخرها إنشاء "وحدة التنمية المستدامة والبيئة" في الجامعة عام 2001، التي تعنى بالأمن الغذائي وتمكين المجتمع وتعزيز الزراعة المستدامة.
كما أشار التحقيق إلى أن وزارة الزراعة اللبنانية أصدرت في وقت سابق عدداً من المراسيم التي تنظم الإنتاج العضوي، وشكّلت في هذا السياق لجنة وطنية تقنية من المهندسين/ات الزراعيين/ات، مهمتها المساعدة في وضع القوانين الناظمة، ومتابعة تسجيل مشاريع الزراعات العضوية وهيئات التصديق، وتوفير الدعم التقني والمشورة للمنتجين/ات وللمؤسسات التي توفر المواد الولية والخدمات الزراعية، على أن تقوم تلك اللجنة الفنية بتسجيل بعض التوصيات التي صدرت عن الندوة الانفة الذكر، وادماجها ضمن التقرير الذي سيعرض على مجلس الوزراء في مرحلة لاحقة. (السفير 8 آب 2013)

شارك على

موارد أخرى

دورة لمؤسسة الصفدي لتدريب إحدى عشرة متطوعة على التعليم بالأساليب الناشطة في طرابلس

20-08-2013

بدأت "مؤسسة الصفدي" مؤخراً دورة تدريبية لإحدى عشرة متطوعة جامعية حول التعليم بالأساليب الناشطة، حيث سيعملن لاحقاً على تنفيذ برنامج دعم تربوي بأساليب ناشطة لـ90 طالبا في المرحلة الإبتدائية، داخل حدود الأحياء القديمة من طرابلس. وتأتي هذه الدورة التي نظمت في"أكاديمية المرأة"، المركز الاجتماعي التابع للمؤسسة في إطار مشروع "الحياة إدامنا" الذي تنفذه "مؤسسة الصفدي"، بدعم مالي من وزارة الشؤون الإجتماعية ومن خلال البرنامج الوطني للتنمية الاجتماعية والاقتصادية المحلية والذي ينفذ بالتعاون مع مكتب التعاون الإيطالي-السفارة الإيطالية، وبهدف المساهمة في التخفيف من حدة الفقر، ودعم عملية التنمية الاجتماعية في طرابلس القديمة.
وحول الدورة، يشير مدير المشروع خالد حنوف، في حديثه مع صحيفة المستقبل، إلى أنها تُنّظم تحت إشراف مجموعة من المدربين/ات المتخصصين/ات في مجال التربية والتنشيط، وتستمر لعدة أيام تتلقى خلالها المشاركات المعلومات الكافية في مجال التربية الحديثة والاساليب المعتمدة لتحفيز الطلاب والطالبات على الاهتمام بموادهم/ن الدراسية، وان المتدربات سيعملن على التواصل مع إدارات المدارس المحيطة واللقاء مع أهالي الطلاب من أجل الإحاطة بكل الجوانب التي يمكن ان تؤثر إيجاباً على تحسين الأداء المدرسي للطلاب. أما عن برنامج المشروع، فتؤكد مديرة قطاع التنمية الاجتماعية في "مؤسسة الصفدي"، الدكتورة سميرة بغدادي، أنه يتلاءم مع الأهداف الخمسة للخطة الوطنية للتنمية الاجتماعية وهي: توفير رعاية صحية أفضل، تدعيم آليات الحماية الإجتماعية، تحسين نوعية التعليم، توفير الفرص الوظيفية المتكافئة والآمنة، إنعاش المجتمات المحلية وتنمية رأس المال الاجتماعي، كما انه ينسجم أيضاً مع أهداف الخطة الاستراتيجية لتنمية مدن الفيحاء (طرابلس، البداوي، الميناء). (المستقبل 20 آب 2013)

شارك على

هجرة الشبيبة اللبنانية: اعادة دق ناقوس الخطر بمناسبة يوم الشباب العالمي

16-08-2013

نشرت صحيفتا الأخبار والنهار، يوم الإثنين الفائت، مقالين عن هجرة الشباب والشابات اللبنانيين/ات، وذلك بمناسبة اليوم العالمي للشباب، الذي يحتفل به في 12 من آب في كل عام، وذلك في محاولة من الصحيفتين للإضاءة على تلك المشكلة المزمنة والمتفاقمة.
فقد اشارت صحيفة الأخبار إلى أن لبنان يشهد حالياً، معدل مرتفع جداً للهجرة يبلغ 52% في وسط الشباب الذين تتراوح أعمارهم بين 35 و39 عاماً، (59% للذكور، مقابل 45% للإناث). وإنطلاقاً من ذلك يشير الوزير السابق شربل نحّاس، في حديثه مع "الأخبار"، إلى أنّ المجتمع اللبناني يتّجه ليصبح كالمجتمعات الخليجيّة، من حيث الإعتماد على يد عاملة أجنبيّة ظرفيّة، بينما يشهد، على نحو منتظم ومتراكم، تحوّلاً في بنيته الاقتصادية، يؤدي الى نمو المهن والقطاعات التي لا تحتاج إلى كفاءة عالية أو تجهيزات واستثمارات فنيّة كبيرة. كذلك خص نحاس النساء في حواره حيث أشار إلى تدني نسبة إنخراط المرأة اللبنانية في مجال العمل، على الرغم من أن نسبة الإناث في الجامعات أكبر من نسبة الذكور فيها، لافتاً إلى أنّه لا معنى من تعليم النساء ودفع تكاليف المدارس والجامعات لتذهب بعدها معظم النساء إلى حياة ربّات المنازل، مفسراً الموضوع أنّه ربما ما زالت المرأة تعتقد أنّها تتعلّم لتستثمر في أطفالها، أو لأجل الحصول على فرصة زواج أفضل.
كما لفت نحاس إلى عدم وجود تعداد للسكّان والمقيمين في لبنان منذ عام 1932، غياب الإحصاءات الرسميّة والموثوق بها، مشيراً إلى وجود ثلاث دراسات إحصائيّة بالعيّنة فقط، قامت بها إدارة الإحصاء المركزي؛ الأولى عن القوى العاملة عام 1970، والثانية عن القوى العاملة وميزانية الأسرة في عامي 1996 و1997، والثالثة والأخيرة نُشرت عام 2004، ومشدداً على ضرورة إعتماد تلك الإحصاءات الثلاثة في أي من مسائل الأوضاع الديموغرافية والعمل والأوضاع الاجتماعية وإنفاق الأسر والمداخيل في لبنان.
في السياق نفسه، افاد رياض طبارة، مدير مركز الدراسات والمشاريع الانمائية (مدما)، في حديثٍ له مع صحيفة "النهار"، انّ السبب الرئيس لهجرة اللبنانيين/ات، كما ظهر في الدراسات الميدانية، هو السعي وراء "العمل اللائق" بحسب تعريف منظمة العمل الدولية وبركائزه الثلاث: الأجر العادل، الديمومة، والحماية من الاستغلال.
واشار طبارة إلى دراسة لـ"جامعة القديس يوسف"، غطت السنوات الممتدة ما بين 1992 و2007 حول هجرة الشبيبة، بينت أنّ نسبة مرتفعة (43 بالمئة) من المهاجرين/ات الشباب (18-35 سنة) هم/ن من حملة الشهادات الجامعية، وان 37 في المئة منهم/ن من المتخصصين/ات في الهندسة، التكنولوجيا والعلوم و30 في المئة في الإدارة والخدمات و13 في المئة في حقل الطب. كما بينت الدراسة السابقة الذكر أنّ نسبة الجامعيين الشباب والشابات في المهجر هي أعلى من نسبتهم/ن بين المقيمين/ات وهي في تصاعد مستمر، مما يعني أنّ هجرة "الأدمغة والكفاءات" بين الشبيبة تفوق هجرة ألاقل علماً وتتزايد مع الوقت. ووضح طبارة ان العلاقة بين الهجرة والبطالة عكسية ، فبارتفاع النمو بعد حد معين (نحو 3 في المئة في لبنان) تنخفض البطالة وينخفض معها عدد المهاجرين/ات الساعين/ات وراء العمل في الخارج. كذلك لفت إلى اهمية التحويلات المصرفية للبنانيين/ات العاملين/ات في الخارج التي تبلغ معدلاً نحو 7,5 مليارات دولار سنوياً، وفقاً لإستطلاعات مدما، اي ما يوازي نحو 19 في المئة من مجموع الناتج الداخلي اللبناني، مما يساهم بحد كبير في نمو الاقتصاد اللبناني عموماً وفي دعم ميزان المدفوعات وثبات العملة اللبنانية خصوصاً. وفي الختام حدد طبارة في مقابلته خمس عوامل اساسية يجب أخذها بالإعتبار لدى مناقشة مشكلة هجرة الشبيبة، وهي:
أولاً: تحويلات اللبنانيين/ات في الخارج الى لبنان التي تشكل الى حد كبير شبكة أمان لمنظومة الاقتصاد الوطني.
ثانياً: هجرة الشباب/ات الذين واللواتي يعانون/ين من مستويات مرتفعة من البطالة، والتي بحسبه تحد فعليا من ارتفاع مستوياتها داخلياً وتعطي لفئة ثانية من الشبيبة فرصة الحصول داخلياً على "العمل اللائق" الذي يتناسب مع تطلعاتهم/ن.
ثالثاً: دور الاغتراب اللبناني في دعم لبنان اقتصادياً، ثقافيا وفكريا، وسياسياً
رابعاً: الهجرة التي تتركز بشكل كبير على المتعلمين/ات وأصحاب وصاحبات الكفاءات، والي تمثل، مبدئياً على الأقل، اهداراً كبيراً في الموارد الاقتصادية.
خامساً: الهجرة المكثفة تنتج خللاً اجتماعياً له تداعيات سلبية، فالهجرة التي تركزت في الماضي على فئة الذكور من الشبيبة في أعمار الزواج، ادت الى تضاعف مستويات العزوبة بين النساء، كما نتجت منها هجرة متصاعدة للشابات المتعلمات العازبات. هذه الهجرة الشبابية الكبيرة تركت وراءها الكثير من كبار السن المفتقدين لخدمات الرعاية الأسرية، ممّا زاد من حجم الطلب على خدمات مآوي المسنين بما يتعدى قدرة المؤسسات العاملة حالياً في هذا المجال. (الأخبار، النهار 12 آب 2013)

شارك على

أم العبد تواجه الحياة بالعمل لاعالة اسرتها حتى منتصف الليل على عربة لبيع الذرة والفول

14-08-2013

نشرت صحيفة "المستقبل" تحقيقاً عن آمنة الدهني الملقبة بأم العبد، والتي تحتل جزءاً يسيراً من رصيف الروشة، بعربتها الشهيرة لبيع الذرة أو الفول "الكلاوي السبسيال"، والتي باتت مقصداً للكثير من رواد المنطقة.
وقد لفت التحقيق إلى نمط حياة أم العبد التي يبدأ نهارها بتحضير أغراض العمل من تنظيف وسلق، ليقوم بعدها زوجها محمد الدهني باعداد العربة وبنقلها عند الساعة الرابعة بفان صغير إلى الروشة، مصطحباً معه زوجته وبناته الأربع، وعند الوصول تترجل أم العبد من الفان لتبدأ نهارها بمناداة المارة بصوت منخفض: "تفضلوا دوقوا عرنوس أم العبد وما بتندموا"، وهكذا يمر نهارها حتى عودتها الى منزلها المتواضع في عين الرمانة لاستئناف حياتها الأسرية.
تتسلح أم العبد بثقتها وإرادتها لمواجهة مصاعب الحياة الاقتصادية والاجتماعية، وتعمل بعرق جبينها على عربتها يومياً من الرابعة بعد الظهر حتى منتصف الليل، لتجني بضعة ألوف من الليرات لتعين زوجها على متطلبات الحياة، وعلى الرغم من ذكورية هذه المهنة في المجتمع، تعلق أم العبد قائلةً: "أنا أعمل بشرف وأعين زوجي لحياة لائقة لأولادي، والناس اعتادت وجودي وأصبحت تعليقاتها تشجعني على عملي أكثر فأكثر". (المستقبل 14 آب 2013)
 

شارك على

مشروع جديد للزراعات البديلة واللإنماء المحلي في بلدات جبل عامل

13-08-2013

نشرت صحيفة السفير تقريراً عن المشروع الزراعي الإنمائي الذي أطلقه "اتحاد بلديّات جبل عامل" مؤخراً، ويشمل إقامة حقول نموذجيّة لزراعة الزعتر والخضار وتربية النحل والدجاج، إضافة إلى تجميع وتصنيع الحليب ومشتقاته، وذلك ضمن خطة تهدف لدعم وتنشيط القطاعين الحيواني والزراعي، خصوصا الزراعات البديلة.
وقد تم في المرحلة الأولى من المشروع، وفقاً للتقرير، إنشاء 52 حقلا من الزعتر، موزعة على معظم قرى جبل عامل، مساحة الحقل الواحد منها نصف دونم، مجهزة بشبكة ريّ تعمل بالتنقيط، على أن تزرع في المرحلة الثانية بحوالي 2000 شتلة. كما شمل المشروع، إقامة 6 حقول نموذجية من الخضار، في كل من البلدات التالية: حولا، مركبا، الصوانة، طلوسة، القنطرة والعديسة، مساحة كل حقل منها دونم واحد، سيتم زراعتها ورعايتها بإشراف مرشدين زراعيين، يقومون بجولات ميدانيّة لتقديم الإرشادات حول الطرق المثلى لاستخدام الأسمدة الكيماويّة، المبيدات الحشريّة والرّي.
واوضح رئيس الاتحاد، علي الزين في حديثه لصحيفة السفير، ان المعطيات الأولية للمشروع تشير إلى أن ثمة نية بنسبة عالية لدى المزارعين/ات للتوجه إلى مثل تلك الزراعات البديلة، نظرا لسهولة تصريف الإنتاج، وجود أسعار مقبولة، وامكانية الحصول على أكثر من موسم في السنة الواحدة، معدداً بعض إيجابيات هذا التوجه الجديد، ومنها خلق فرص عمل جديدة للمقيمين/ات، عدم حصر الزراعة بالزراعات التقليدية الرائجة في المنطقة مثل: التبغ والزيتون، التي تعتبر زراعات متعبة ومكلفة أيضاً.  
ولفت الزين ايضاً إلى أن الاتحاد توجه للمساعدة في تربية الحيوانات الداجنة والنحل، اذ نظم دورات تدريبية متخصصة في تربية النحل، قُدم بنهايتها لكل مزارع/ة قفير، كما  قام باحصاء عدد الحيوانات الداجنة في المنطقة، منظماً دورات تدريبية متخصصة في طرق تربيتها وكيفية الافادة القصوى من إنتاجها، ومن بينها دورات تدريبية في فنون صناعة الألبان والأجبان. هذا وينوي الاتحاد، في مرحلة لاحقة، ايلاء الاهتمام بمعمل الألبان والأجبان الذي أنجز في بلدة حولا، بالتعاون مع مجلس الجنوب والذي سيدخل في مرحلة الإنتاج قريبا.
وافاد الزين ايضاً أن الإتحاد عمد إلى زراعة أكثر من 54 ألف شجرة مثمرة، من بينها 25 ألف شجرة زيتون و5 آلاف شجرة تفاح وكيوي، وأنشأ تعاونيتين زراعيتين، ومركزاً للإرشاد الزراعي في بلدة مركبا مجهّزاً بآليات زراعية ومعصرة زيتون ومصنعأً للشمع ومركزاً لتعليب العسل، يقدم خدماته لمزارعي/ات المنطقة بأسعار مدعومة. (السفير 13 آب 2013)

شارك على

الصفحات

Subscribe to RSS - News updates