حصاد الأخبار

نشرت صحيفة الدايلي ستار تحقيقاُ حول المشاركة المحدودة للنساء اللبنانيات في الحياة السياسية، لافتة إلى أنه في حين أن 51 في المئة من اجمالي عدد الناخبين/ات في لبنان، الذي يقدر بـ3.5 ملايين نسمة هم من النساء، يتبين ان 20٪ فقط من موظفي الاقتراع هن من النساء، وذلك وفقا لبيانات مشروع دعم الإنتخابات اللبنانية التابع لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، الذي يعمل جنبا إلى جنب مع وزارة الداخلية لزيادة عدد النساء العاملات في الانتخابات البرلمانية المقبلة، والمقرر إجراءها في تشرين الثاني. وقد أشار ريتشارد تشامبرز، كبير المستشارين للمشروع، أن الأحزاب السياسية في لبنان موافقة على ضرورة زيادة مستوى مشاركة النساء في السياسة، لكن الصعوبة تكمن في الاتفاق على الإجراءات الواجب إتخاذها للوصول إلى ذلك الهدف. وأضاف تشامبرز أن تحديد كوتا نسائية قد يكون هدفا جيدا، إلا أنه من المهم أن يتم العمل في الوقت نفسه على إدماج النساء في مراحل أخرى من العملية الانتخابية.
من جهته، أوضح مستشار المشروع، سعيد صناديقي، أن هناك عدد من التدابير المؤقتة التي يمكن اعتمادها لتحفيز الأحزاب لدعم المرشحات النساء. وعليه، أشار إلى أن المشروع ينظم دورة تدريبية الأسيوع المقبل، تمتد خمسة أيام، بمشاركة ممثلين/ات عن ستة أحزاب من كلا الكتلتين السياسيتين اللبنانيتين، 8 آذار و 14 آذار، وذلك من أجل معالجة تلك القضايا، واقتراح التدابير الواجب اتخاذها لضمان مستوى مشاركة أعلى للنساء في الانتخابات المقبلة. (الدايلي ستار 8 تموز 2014)

أطلق "تيار الناشطات اللبنانيات المستقلات"، بياناً أسف فيه "لاستمرار التمييز بين نساء لبنان في ما يخص سن حضانة الأطفال"، لافتاً إلى أنه "في وقت حققت فيه الحملات المدنية والحقوقية الخاصة بطوائف معينة مثل الإنجيليين والروم الأرثوذكس والطائفة السنية خطوات ايجابية إذ رفعت المحاكم الشرعية والروحية التابعة لهذه الطوائف سن الحضانة لدى الذكر والأنثى إلى 12 سنة، لا تزال المرأة في طوائف أخرى، ولا سيما الشيعية مثلا تعاني على أبواب المحاكم الشرعية والروحية من جراء غياب الاستجابة لمطالب "الحملة الوطنية لرفع سن الحضانة لدى الطائفة الشيعية" وسواها من حملات مدنية انطلقت لتحقيق المساواة في مسألة الحضانة". ودعت منسقة التيار، رويدا مروه، إلى "التفاتة ما من المجلس الاسلامي الشيعي الأعلى للتباحث والتدارس في رفع سن حضانة الصبي من سنتين والفتاة من 8 سنوات إلى 12 سنة للجنسين أسوة بالطوائف الأخرى"، مشيرة إلى أن "رجال الدين الذين زارتهم ناشطات الحملة أكدوا أن باب الاجتهاد لدى الطائفة الشيعية لا يزال مفتوحاً، ويمكن تغيير بعض النصوص الشرعية لإعطاء المرأة حقها". (المستقبل، النهار 7 تموز 2014)

نظمت "مؤسسة مخزومي" للسنة الثانية على التوالي، مهرجان سوق "رمضانيات بيروتية"، في "البيال"، برعاية عقيلة رئيس مجلس النواب السيدة رندة بري وعقيلة رئيس مجلس الوزراء السيدة لمى سلام. ويشمل السوق أعمال فنية وحرفية للعارضين/ات والرسامين/ات والفنانين/ات، بمشاركة واسعة للسفارات العربية والأجنبية، كما يضم جناحات للجمعيات والمؤسسات الاجتماعية. وأشارت مي مخزومي، في كلمتها خلال الإفتتاح، إلى أن "تلك المبادرة تهدف إلى المساعدة على نسيان الحوادث المأسوية، وتشجيع التوجهات الإيجابية نحو الحوار والتفاعل بين اللبنانيين/ات المنتمين/ات إلى خلفيات دينية واجتماعية مختلفة، وجمعهم/ن في مكان واحد لإحياء روح شهر رمضان المبارك"، مؤكدة على مضي المؤسسة في رسالتها الاجتماعية والإنسانية. بدورها ألقت بري كلمة شكرت فيها مؤسسة مخزومي على جهودها في سبيل توحيد اللبنانيين/ات عمومًا والمسلمين/ات خصوصًا في جو من البهجة والمحبة، وأشادت بالسوق كتجربة إجتماعية وثقافية، مشيرة إلى أن "المؤسسة قدمت المساحة مجاناً لتشجيع المشترك المشترك هذا الزمن الصعب وفي وقت تسوده الضغينة". (النهار، الديار 7 تموز 2014)

نظم جهاز تفعيل دور المرأة في "القوات اللبنانية"، بالاشتراك مع التجمع النسائي الديموقراطي، دورة تدريبية حول تعزيز مشاركة المرأة في الحياة السياسية في لبنان، عقدت في معراب وإستمرت على مدى يومين. وقد تخلل التدريب، الذي شهد مشاركة ناشطة من قبل النساء من مناطق وأحزاب وأجهزة مختلفة، لقاء مع رئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع تناول حقوق المرأة وأهمية دورها في المجتمع اللبناني. وقد شدد جعجع على أن "أهم داعم للمرأة هي المرأة نفسها من خلال المثابرة واتخاذ المبادرات وطرح المشاريع التي تخولها إثبات ذاتها في المجتمع والوطن عوضاً عن اتكالها على الرجل ليمنحها حقوقها"، مؤكداً وجوب دعم المرأة لإيصالها الى الوسط السياسي، وحثها على ضرورة بذل جهود اكبر من اجل إبراز موقعها وامكانية تبوئها المراكز والمناصب السياسية. (المستقبل 4 تموز 2014)

أطلق مصرف لبنان في مركزه الرئيسي في الحمرا "السطح الأخضر"، وذلك في مطلع الأسبوع الحالي وبالتعاون مع مشروع سيدرو التابع لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي CEDRO-UNDP. وقد أوضح المصرف في بيان إثر الإطلاق، أن "مبادرة السطح الأخضر النموذجية حصلت على تمويل من مصرف لبنان وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، علما أن الحكومة الإسبانية هي التي مولت مساهمة الـUNDP عبر صندوق إعمار لبنان الداعم لمشروع سيدرو". وأضاف المصدر قائلاً: "لقد قامت شركة محلية بتصميم السطح الأخضر بمساعدة خبراء دوليين، حيث تم تجهيز المقر بسطح أخضر مساحته 834 مترا مربعا، وهو سطح مزروع بالنبات لتجميل المبنى وتعزيز أداء الطاقة، إذ يعتبر السطح الأخضر عازلا يتيح تخفيض استهلاك الطاقة بنسبة 10 في المئة، بفضل عدد الطبقات التي تكونه".
وقد لفت حاكم مصرف لبنان، رياض سلامة، في كلمته خلال المناسبة، إلى أن المصرف المركزي يسعى إلى استحداث برامج تمويل من شأنها أن تساهم في تطوير قطاع البيئة في لبنان، وبالتالي يعتمد مقاربة اقتصادية باعتبار أن قطاع البيئة يساعد في خلق الوظائف وفرص العمل ويمثل مصدراً للثروة للبلاد بحيث يمكن ان يشكل 2-3% من إجمالي الناتج المحلي. واضاف الحاكم قائلاً ان ذلك القطاع يؤثر بشكل غير مباشر في مختلف القطاعات الإقتصادية، لا سيما السياحة. وأضاف سلامة أن تغطية إحتياجات لبنان الحالية للطاقة تتطلب استيراد الطاقة بمقدار 6 مليارات دولار سنويا، مشيراً إلى أن أي توفير وإن بنسبة 10-20% من ذلك المقدار، من خلال مشاريع مماثلة "للسطح الاخضر"، يؤدي إلى تحسن في ميزان المدفوعات بنسبة ملحوظة كما يساهم في التطور البيئي وفي خفض الفاتورة الصحية. (الديار 3 تموز 2014)

نظمت المؤسسة اللبنانية للسلم الاهلي الدائم، ومؤسسة "دياكونيا" بالتعاون مع بلدية صور، ورشة تدريبية جديدة بعنوان "مشاركة المرأة ومبادرتها في صنع القرار المحلي"، وذلك في قصر الملوك التراثي، في مدينة صور.  وقد إستهلت الورشة التي أقيمت على مدى يومين، بمشاركة 30 امرأة من العاملات في الحقل المدني، بعرض لمنسق البرنامج ربيع قيس اهداف الورشة، الذي شدد على ضرورة التوصل الى توصيات علمية محلية تعمل على تغيير سلوك الناس في الحياة المحلية اليومية، وخاصة لناحية نشر ثقافة السلم الاهلي. من جهته اكد نائب رئيس بلدية صور، صلاح صبراوي، على دعم المجلس البلدي لكل الانشطة التي من شأنها تعزيز دور المرأة، لان ذلك سينعكس ايجابا على المجتمع. (النهار 3 تموز 2014)

سلك قانون العنف الأسري طريقه التنفيذي، فصدر يوم أمس الحكم الأول في هذا الصدد، إذ حكم القاضي المنفرد الجزائي في بعبدا، علي حسين فتوني، زوج تمارا حريصي التي تعرّضت للعنف الأسري على يديه، بالسجن تسعة أشهر مع احتساب مدة توقيفه وإلزامه دفع مبلغ عشرين مليون ليرة إلى المدّعية تعويضاً عن مجمل الأضرار. وكانت حريصي قد حضرت في 2014/6/7 أمام فصيلة الأوزاعي مضرجة بالدماء من جراء اعتداء زوجها، واتخذت ضده صفة الادعاء الشخصي، ليتبيّن أنه عمد إلى ضربها ضرباً مبرحاً وتسبّب لها برضوض وجروح في مختلف أنحاء جسمها. كما عادت وتقدّمت أمام المحكمة في 2014/6/27 باستدعاء تشير فيه إلى تعرّضها لمحاولة قتل لا مجرد إيذاء، طالبة إتمام المقتضى على هذا الأساس.

وفي سياق متصل، أوقفت القوى الأمنية، يوم اول من أمس، م.ع. (مواليد 1963) في رأس النبع، بعدما ادّعت زوجته في المخفر أنه اعتدى عليها بالضرب وشهر بوجهها سلاحاً حربياً. لكن بعد توقيفه سحبت الزوجة الدعوى، فيما ابقي الزوج موقوفاً بسبب حيازته سلاحاً غير مرخص.

كذلك علنت المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي عن توقيف  ز. أ. (مواليد عام 1990) الذي اعترف بجريمة قتل شقيقته س. ا. (مواليد عام 1982، لبنانية). وفي التفاصيل التي أذاعتها شعبة العلاقات العامة، أن اتصالاً من مجهول ورد الى مخفر درك زفتا يوم السبت الماضي، أفاد بأن س. ا. وجدت جثة هامدة في منزلها في محلة كفروة نتيجة إصابتها بطلق ناري. وفي اليوم نفسه، تمكنت شعبة المعلومات من توقيف المشتبه فيه، شقيقها: ز. أ. الذي ادعى بداية أنه قتلها عن طريق الخطأ، لكنه اعترف لاحقاً بأنه أقدم على قتلها بعدما شاهد رسالة نصية على هاتفها توحي بأنها قامت بـ"عمل يمسّ الشرف". (الاخبار- النهار 2 تموز 2014 والاخبار والسفير 1 تموز 2014)

للسنة الثانية على التوالي، أقامت الجمعية المسيحية للشابات– بيروت، الاسبوع الماضي، حفل تخرج في مركزها في عين المريسة للطلاب والطالبات الذين واللواتي اتمّوا/ين الدورة التعليمية للرعاية الصحيّة، التي امتدت ثلاثة أشهر، والتي تخللها تدريب في مستشفى خوري، المركز الطبي في الجامعة الأميركية في بيروت ومركز مواقدية الانجيلي، علماً ان تلك الدورة، تخوّل المتدربين والمتدربات العمل في المستشفيات والمستوصفات والاعتناء بكبار السن وحضانة الاطفال والرّضع.
وخلال حفل التخرج، القت رئيسة لجنة التدريب المهني، السيّدة ادما فرح، كلمة، سلطت فيها  الضوء على "أهداف الجمعية ومنها تمكين النساء والفتيات من خلال تطوير قدراتهن لضمان الاستدامة الأقتصادية."، كما شكرت الاتحاد الوطني للجمعية المسيحية في لبنان وبلدية بيروت لدعمهما المادي لتلك البرنامج. (النهار 1 تموز 2014)
 

 

كرم وزير الخارجية الأميركي، جون كيري، المحامية اللبنانية اليزابيث السيوفي، مديرة معهد حقوق الانسان في نقابة المحامين في بيروت، لدورها الفعال في مجال مكافحة الإتجار بالبشر لعام  2014 ولعملها التوعوي في هذا الاطار، وجاء ذلك في مقر وزارة الخارجية الأميركية في واشنطن يوم الجمعة 20 حزيران 2014 .  وبحسب صحيفة لوريون لو جور، فقد ساهمت سيوفي بشكل اساسي في الدعوة الى اعتماد اول قانون ضد الاتجار بالبشر في العام 2012 في لبنان، كما انها لعبت دوراً رئيسياً في تطوير الاستراتيجية الوطنية لمكافحة تلك الظاهرة في لبنان. من جهتها، اعربت سيوفي عن فخرها بذلك التكريم، الذي سيحفزها للسير قدماً في المسار نفسه.  (لوريون لوجور 30 حزيران 2014)
 

في إطار المشروع الإقليمي "تعزيز دور الأحزاب والنقابات في النهوض بالمشاركة السياسية والعامة للنساء"، الذي ينسّقه التجمع النسائي الديمقراطي اللبناني، شاركت ناشطات من أحزاب لبنانية مختلفة، إلى جانب حزبيات أخريات من المغرب وتونس ومصر وفلسطين، في الدورة التدريبية الإقليمية المتقدمة التي عقدت خلال خمسة أيام في الدار البيضاء في المغرب تحت عنوان "تعزيز دور الأحزاب في تفعيل المشاركة السياسية للنساء". وقد عقد على هامش الدورة لقاء لعرض أبرز التوصيات والنتائج التي خرجت بها الدراسات الوطنية التي شملت الدول العربية الخمس المشاركة، تلاها حوار ومداخلات للحاضرات، أكدت خلالها المنسقة الإقليمية للمشروع، المحامية منار زعيتر، أنه بات من الملحّ تعزيز تمثيل النساء في الأطر الحزبية والنقابية ليصبحن طرفاً فاعلاً في صنع القرار، من خلال تفكيك الصورة النمطية، وتعزيز الشراكة بين النساء والرجال، وتشكيل شبكة من الدعم للنساء وبناء تحالفات إقليمية - دولية لمواجهة الانتهاكات بحقهن. (الأخبار، النهار 27 حزيران 2014)

للمزيد من المعلومات حول المشروع، الرجاء مراجعة الخبر المنشور على بوابة تمكين النساء إقتصادياً، بتاريخ 13/6/2014: مشروع اقليمي-اوروبي للنهوض بالمشاركة السياسية للنساء العربيات ولمكافحة تهميشهن في عملية صنع القرار