حصاد الأخبار

سلطت صحيفة الدايلي ستار في عددها الصادر يوم السبت الماضي الضوء على كعك العباس، وهو من اشهر الحلويات الشعبية التي يتم توزيعها في ذكرى عاشوراء، على الأهل والجيران وفي الحسينيات والجوامع حيث تقام الذكرى. وقد لفتت الصحيفة ان تلك الحلوى اكتسبت شهرة اضافية الاسبوع الماضي بعد ان اقدم رئيس مجلس النواب، نبيه بري، على تقديم سلة مليئة بكعك العباس للنواب. كعك العباس عبارة عن عجينة من الطحين فيها خليط من السكر واليانسون تأخذ شكل قطع دائرية، يقوم الاهالي بتوزيعها عن روح الامام الحسين وعن أرواح أمواتهم، فيما تعود التسمية، نسبة الى العباس بن علي بن أبي طالب المعروف بـأبي الفضل، وهو الذي كان سنده في واقعة الطفّ .وفي حوار اجرته الصحيفة مع احمد فرحات، من بلدة النميرية في النبطية، قال فرحات ان تحضير تلك الحلوى داخل الاسر، يجري طيلة ايام السنة، الا ان الاقبال عليها في عاشوراء يزداد، فيعمل الكثير من الافران على تحضيرها تلبية للطلب المتزايد. (الدايلي ستار 8 ت1 2016)

 

 

 

في اطار المساعي التي يقوم بها المجتمع الاهلي لانعاش الوضع الاقتصاد المتردي في الشمال، إستضافت غرفة طرابلس ولبنان الشمالي، يوم امس، الحفل السنوي للجمعية التعاونية لمزارعي الزيتون في طرابلس، برعاية وزير الزراعة، أكرم شهيب، ممثلا برئيس مصلحة الزراعة في الشمال، إقبال زيادة، تخلله تكريم قدامى مزارعي الزيتون في قضاء طرابلس وتقديم الدروع والأوسمة للمكرمين. خلال الحفل، تحدث رئيس الجمعية التعاونية، عبد الحكيم السمروط عن دور الجمعية في الحفاظ على الثروة الزراعية المتمثلة بشجرة الزيتون وخيراتها"، مطالبا بـ "المزيد من الإهتمام الرسمي". من جهته، شدد رئيس غرفة طرابلس ولبنان الشمالي، توفيق دبوسي، في كلمته على "ان غرفة طرابلس ولبنان الشمالي تدرك تماما أن تحدي الحفاظ على زراعة شجرة الزيتون ومنتجاتها من الزيت يتصدر أولوياتها". 

من جهة ثانية، قامت مؤسسة رينه معوض" بتقديم معدات لاستخراج حليب الأبقار وخزانات لحفظه الى عدد من التعاونيات الزراعية في عكار والشمال، في إطار مشروع "تعزيز قطاع الحليب ومشتقاته في شمال لبنان" الذي يموله الاتحاد الأوروبي وتتولى تنفيذه المؤسسة في مجدليا – زغرتا. اما الجمعيات التعاونية المستفيدة فهي: الجمعية التعاونية لتنمية الثروة الحيوانية في حكر الضاهري وجوارها، الجمعية التعاونية لتربية المواشي وإنتاج الحليب في قضاء زغرتا، الجمعية التعاونية للتنمية والتربية الحيوانية في عندقت، الجمعية التعاونية لإنتاج الحليب في بلدة الجومة-عكار، والجمعية التعاونية الزراعية الإنمائية في الضنية. (المستقبل، الديار 7 تشرين الاول 2016) 

 

افتتح وزير السياحة، ميشال فرعون، يوم امس، مهرجان "فينيفيست"، في بارك بيروت وذلك ضمن فعاليات "ميدان لكل الألوان"، بحضور حشد من الشخصيات السياسية، الاجتماعية، الاقتصادية والفنية. وقد تخلل المهرجان الذي يستمر الى يوم غد عروض فنية واستعراضية، كما تجول الحاضرون/ات في أرجاء "البارك" لتذوق النبيذ اللبناني والمنتجات الأوروبية. وبالمناسبة، شدد فرعون في كلمته على ان "قطاع النبيذ في لبنان هو قطاع إقتصادي مهم ويكبر يوما بعد يوم"، لافتاً الى انه "يخلق فرص عمل لمئات الشباب/ات في لبنان"، وعلى "إن المسؤولية كبيرة على منتجي النبيذ لكي يكونوا بين الأوائل على مستوى العالم في إنتاج النبيذ. ومن جهتها، اعتبرت منظمة المهرجان، ندى فرح أنّ "المهرجان مناسبة للتعبير عن الفرح والصداقة وانعكاس لحسن الضيافة اللبنانية"، مشيرة إلى أن "ذلك الاحتفال بالنبيذ يجسد فعليا فرح الحياة لدى اللبنانيين/ات الذين/اللواتي يثبتون/ن على الدوام أن الأمل هو مفتاح التقدم والنجاح". واضافت فرح قائلة: "التقدم والتطور الذي عرفته صناعة النبيذ اللبناني ما زال مستمرا في التحسن، رافعا رايته عاليا في لبنان والخارج". (الديار 7 تشرين الاول 2016) 

 

بعد اعتصامات المزارعين، قررت الحكومة، خلال جلسة عقدت يوم امس، دعم مزارعي التفاح والتعويض عن كل صندوق سعة 20 كلغ من انتاج هذا العام، بمقدار 5 آلاف ليرة، واعطاء سلفة خزينة قدرها 40 مليار ليرة لبنانية، توضع بتصرف الهيئة العليا للإغاثة لتلك الغاية، كذلك اقرت ايضا التعويض عن كل دونم واحد مزروع بالقمح بمقدار 120ألف ليرة لبنانية لهذا الموسم فقط. وبحسب صحيفة النهار، ووفقا لمصادر مواكبة للملف، فان وزارة الاقتصاد وبإشراف مباشر من الوزير الان حكيم، ستقوم بوضع آلية عمل بدءاً من اليوم الجمعة 7 ت1، بالتنسيق التام مع قيادة الجيش التي تملك صوراً وإحصاءات لبعض المسوحات التي قام بها الجيش اللبناني في الاعوام الماضية لعدد من المناطق، على ان يتم أيضاً التعاون مع البلديات لتزويدها بأعداد أشجار التفاح والكميات المنتجة وأسماء المزارعين، على ان يتم بعدها العمل وبشكل عاجل على توفير الاسواق البديلة لتصريف الإنتاج. تعليقا على الموضوع، اعتبرت صحيفة الاخبار اليوم، ان ازمة التفاح التي دشنها وزير الخارجية جبران باسيل عبر تعليقها على شماعة النازحين، تدحرجت لتتحول الى منصة للاستعراض والتسطيح، حيث دخلت البازار الافتراضي والاستغلال التجاري، من خلال قيام بعض السياسيين والاعلاميين والتجار. وفي هذا السياق، أطلقت شركة "ألفا" للاتصالات، يوم امس، حملة "مسؤوليتنا... تصريف انتاجنا" في كل فروع الشركة، وذلك دعما للتفاح اللبناني ومساندة للمزارعين، التي تستمر على مدى أسبوع كامل على ان يتم خلالها توزيع التفاح في نقاط بيع ألفا التسع في المناطق على كل الزبائن. (النهار، الاخبار، الديار، المستقبل والسفير 6 و7 ت1 2016)

 

اخبار سابقة حول الموضوع:

مشكلة تصريف محصول القمح الى الواجهة مجدداً

يوم غضب لمزارعي التفاح ومطالبة بالمعاملة بالمثل كمزارعي التبغ والقمح ‏

 

 

سجل مؤشر "بلوم بي أم أي" للنشاط الاقتصادي لشركات القطاع الخاص اللبنانية 45,1 نقطة في أيلول الماضي، "مرتفعاً بشكل طفيف عن المستوى المسجل في آب الماضي والبالغ 45 نقطة، لكن مشيراً إلى "تدهور إضافي حاد في أحوال اقتصاد القطاع الخاص في لبنان". وللاشارة فان "بي أم أي" هو مؤشر مركّب، يحتسب على أساس متوسط خمسة مكونات أساسية تحدد نشاط الشركات هي: الطلبيات الجديدة لديها (30% من المؤشر)، مستوى الإنتاج (25%)، مستوى التوظيف (20%)، مواعيد تسليم الموردين (15%)، ومخزون المشتريات (10%)، وتعد نقطة الـ50,0 كنقطة الصفر. وأشار تقرير بلوم إلى أن استمرار تراجع حجم الأعمال الجديدة الواردة، في شهر ايلول، كان عاملاً رئيسيًا وراء تراجع الإنتاج في القطاع الخاص، إضافةً إلى استمرار التأثر السلبي للطلب في ظل انعدام الاستقرار السياسي. وبحسب التقرير فقد شهد شهر أيلول ايضاً تراجعاً في مستوى طلبيات التصدير الجديدة. كذلك انخفض حجم المشتريات في شهر أيلول، لتستمر بذلك في منحى التراجع المستمرة منذ ثمانية أشهر، كما ازداد متوسط أسعار المشتريات وذلك للشهر الثالث على التوالي. الى ذلك، اذ ارتفع معدّل التضخم بشكل طفيف عن معدل شهر آب لكنه ظل هامشيًا في مجمله، اذ ارتفع المعدل إلى 50.4 نقطة من 50.2 نقطة في آب.  أما صعيد الوظائف، فقد تدنى مستوى التوظيف في القطاع الخاص للشهر السابع على التوالي، فيما قلصّت الشركات من أعداد موظفيها بحكم ضعف النشاط التجاري والطلبيات الجديدة، ليسجّل المؤشر 49.7 نقطة بعدما كان 49.5 نقطة خلال آب. في المقابل، أشارت البيانات إلى زيادة طفيفة في متوسط أسعار الرواتب/الأجور خلال أيلول، وذلك للمرة الثالثة في الأشهر الأربعة السابقة. (الاخبار والحياة 6 ت1 2016) 

 

 

 

احيت الجامعة الاميركية في بيروت يوم امس، وللسنة الثالثة على التوالي، يوم الابتكار للعام 2016، حيث نصبت العشرات من الاكشاك التي عرض عليها الطلاب/ات قضايا وحملات تثقيفية، بهدف رفع مستوى الوعي وتشجيع الطلاب/ات على ريادة الأعمال من خلال المشاركة في الأنشطة الثقافية. شارك في النشاط، اربع هيئات تابعة للجامعة و15 ناديا طلابيا، وتضمن برنامجه عروض لمشاريع ونشاطات ترفيهية. يهدف ذلك النشاط الى تعريف الطلاب/ات على أساليب التفكير المبتكرة لتعزيز وتطوير المشاريع، في حقول مثل إدارة النفايات، قضايا البيئية والمشاريع الاجتماعية. وللاشارة فقد تم تنظيم الحدث من قبل مركز البحوث والابتكار، مكتب المنح والعقود، ووحدة نقل التكنولوجيا، وبالتعاون مع مركز حماية الطبيعة، ومركز "دروزة" للابتكار وريادة الأعمال والمكتبات الجامعية. 

في المقابل، نفذ عدد من طلاب/ات الجامعة الأميركية في بيروت، يوم أمس، اعتصاماً أمام مقهى نستله داخل حرم الجامعة ، وذلك احتجاجاً على خصخصة المقهى، لاسيما بعد اقدام ادارة الجامعة على تمديد عقد تشغيله. خلال التجمّع الذي اتى تحت حملة تمّ إنشاؤها حديثا بعنوان "طلاب ضدّ نستله"، اقدم الطلاب/ات على إغلاق مداخل المقهى لمدّة ساعة، كما تم اطلاق عريضة حصلت على أكثر من 400 إمضاء، طالبة برفض خصخصة المقهى وحلّ عقد الجامعة مع "نستله" واستبدالها بشركة محليّة أو مقهى تابع للجامعة، كذلك فندت العريضة التحرّك المناهض لنستلة، ومنها مساندة الشركة متعددة الجنسيات للاحتلال الاسرائيلي، استعبادها الأطفال، وسرقة المياه الجوفيّة في عدد كبير من بلدان العالم. تجدر الاشارة الى انها ليست المرة الاولى التي يتظاهر فيها طلاب/ت الجامعة الاميركية ضد نستلة، اذ سبق ونظموا/ن اكثر من تظاهرة احتجاجية لكن الادارة لم تتجاوب معها. (السفير، الاخبار، ودايلي ستار 6 تشرين الاول 2016) 

 

طالب وزير العمل، سجعان قزي، يوم امس خلال رعايته، الندوة القومية حول "التأمينات الإجتماعية للعاملين/ات في قطاع الزراعة والإقتصاد غير النظامي" التي نظمتها منظمة العمل العربية - إدارة الحماية الإجتماعية، بالتعاون مع الجمعية العربية للضمان الاجتماعي، بـوضع مشروع متكامل لضمان العاملين/ات في القطاع الزراعي من دون تمييز بين جنس ولون، معتبرا ان "احد اسباب ابتعاد اللبنانيين/ات عن الزراعة، هو عدم وجود ضمانات اجتماعية وصحية لهم/ن". واضاف قزي قائلاً: "علينا تحقيق ذلك الامر كي نعطي الامل للمزارعين/ات، ولكي يبقى المواطن/ة في ارضه/ها، وان نعيد العلاقة بين الانسان والارض لكي نعرف معنى المقاومة والتحرير ومعنى الصمود من اجل الارض والدولة والاوطان". من جهته، اعتبر المدير العام لمنظمة العمل العربية، فايز المطيري، ان "الحق في الضمان الاجتماعي للعاملين/ات في ذلك القطاع من الحقوق الأساسية التي نصت عليها توصية العمل العربية رقم 9 التي اصدرتها منظمة العمل العربية عام 2014 بشان الحماية الاجتماعية للعاملين/ات في القطاع غير المنظم، مشدداً على انه في الوقت نفسه ضرورة اقتصادية واجتماعية وآداة هامة لتحقيق العدالة الاجتماعية، واضاف المطيري قائلاً: "هو الوسيلة الأكثر فعاليه لتحقيق المساواة بين العاملين/ات في كافة الأنشطة الاقتصادية بدون تمييز ويعتبر كذلك وسيلة هامة لدعم عملية الانتقال من الاقتصاد غير النظامي إلى اقتصاد نظامي أكثر استدامة". (المستقبل، الديار 5 تشرين الاول 2016) 

 

سلطت صحيفة الاخبار في عددها اليوم، الضوء على الدعم المالي، الذي تخصصه غرفة التجارة والصناعة في بيروت، للمعارض والمؤتمرات التي تقام خارج لبنان او داخله، حيث لا يكاد يمر أسبوع في عمر الغرفة لا يحمل مؤتمراً أو معرضاً. وقد اكدت الصحيفة المذكورة ان اثر تلك المعارض على المنتجين/ات والعارضين/ات اللبنانيين/ات تكاد تكون معدومة، اذ تفرض عليهم/ن رسوماً مالية إضافية، بينما تنسحب الاستفادة على حركة السفر المرافقة لتلك المؤتمرات والمعارض والوفود المدعوّة على حساب الغرفة. في هذا السياق، اشارت الصحيفة نقلا عن مصادر مطلعة، ان الموازنة المخصصة لإقامة المعارض في عام 2016 بلغت 600 مليون ليرة، أنفق منها إلى اليوم 95%، معتبرة انها موازنة مرتفعة مقارنة بالموازنات السابقة، التي بلغت في العام 2015 نحو 330 مليون ليرة، أنفق فعلياً في السنة الماضية، وفقا للصحيفة،  نحو450 مليون ليرة، اي بزيادة 36% عن الموازنة المرصودة.  واوضحت الصحيفة قائلة ان مجموع الموازنة، التي تصنّف تحت تلك البنود المختلفة في إطار المعارض والمؤتمرات، تبلغ 970 مليون ليرة، أي ما يوازي 647 ألف دولار، تمثّل 10% من مجموع موازنة الغرفة المثقلة أصلاً بالديون، وانها تستهلك نحو 18% من مجمل إيرادات الانتساب التي يدفعها الصناعيون/ات والتجار والمزارعون/ات المنتسبون/ات. من جهة اخرى، ابدى رئيس نقابة المطاعم والمقاهي والباتيسري، طوني رامي، ارتياحه الى النجاح الذي حققه مهرجان مطاعم بيروت، الذي شارك فيه اكثر من 70 عارضا من مختلف المطاعم، منوها بعدد الزوار الذي بلغ 18 الف شخص (راجع خبر: http://bit.ly/2dsMqlr). (الديار، المستقبل والاخبار 1 و4 ت1 2016)

 

 

اصدرت مؤسسات التبغ الوطنية في كل من لبنان وسوريا ومصر وتونس، على اثر اجتماعها في لبنان، يوم الخميس الماضي، بيانا بعنوان "بيان بيروت"، أكدوا فيه "الحاجة إلى تشريعات معتدلة تأخذ في الاعتبار إنتاج التبغ، وسلسلة التوريد، والمساهمة المالية للقطاع في الاقتصاد المحلي للبلاد، وتوفير فرص العمل"، محذرين من ان "استبعاد القطاع من اتفاقيات التجارة والاستثمار الدولية وفرض المزيد من القيود على التجارة القانونية المشروعة لمنتجات التبغ، سيؤدي إلى تداعيات سلبية، كما سيشجع التجارة غير المشروعة لتلك المنتجات، بما سيتسبب بإنخفاضٍ كبير في الرسوم الجمركية وعائدات الضرائب التي يتم تحصيلها حاليًا. وإذ حذّرت تلك المؤسسات من "الآثار المحتملة ذات النتائج العكسية، التي يمكن أن تنشأ عن التجارة غير الشرعية للتبغ بما في ذلك التقليد والتهريب، ذكّرت بأنّ "إنتاج التبغ وتجارته لعبا دورًا في غاية الأهمية في تطوير اقتصاد العديد من الدول في العالم"، من بينها دولها، كما اكدت على أن "زراعة التبغ تساهم في  تنمية المجتمعات الزراعية، وفي التخفيف من وطأة الفقر، وثتبيت الناس في أرضهم/ن"، وانها زراعة "قانونية ومشروعة وبالتالي لا تترتب عليها أية إدانة أو عزل أو منع تقديم الدعم مقارنةً بغيرها من الزراعات الأخرى". من جهتها، أوضحت "الريجي" أن الاجتماع عقد  انطلاقاً من الجوامع المشتركة بين تلك البلدان، وادراكاً منها لخطورة التهديدات التي تحدق بهذا القطاع المدعوم من الدولة"، مشيرة إلى أن الهدف منه "مناقشة مصالحها المشتركة واخذ موقف موحّد حول مستقبل ذلك القطاع". وقد زار وفدا ضمّ المديرين العامّين لمؤسسات التبغ الاربع  وزير المال، علي حسن خليل، في اليوم التالي من اصدار البيان لاطلاعه عليه. (المستقبل 30 ايلول و1ت1 2016)

 

 

لم ينتظر مزارعو التفاح الانتظار لمعرفة ما ستؤول اليه الاتصالات الرسمية التي جاءت متأخرة لفتح أسواق جديدة أمام ‏تصريف التفاح اللبنان، فلبوا يوم السبت الماضي، الدعوة الى اعتصام "يوم الغضب"  الذي دعت اليه جمعية المزارعين ‏اللبنانيين، في كل من فنيدق، جبّة بشري، تنورين، العاقورة، كفردبيان، بسكنتا، ترشيش، الباروك وجزين، وهي من أهم ‏المناطق التي تشتهر بزراعة التفاح، بهدف تحذير الحكومة من التمادي في تأجيل قرار تعويض المزارعين وللمطالبة ‏بإنقاذ قطاع زراعة التفاح الذي يعتاش منه 300 الف لبناني، فيما اكد وزير الاقتصاد، آلان حكيم، على ضرورة ‏حصولهم على الدعم والتعويض أسوة بمزارعي القمح والشعير والتبغ. على صعيد التحركات، نظم المزارعون في المتن ‏الاعلى، اعتصاما في بلدة ترشيش، احتجاجاً، شارك فيه رئيس جمعية المزارعين اللبنانيين، انطوان حويك، للمطالبة ‏بدعم التبريد 100 %، التعويض على المزارع بسعر مقطوع قدره 8000 الاف ليرة للصندوق، تسهيل عملية التصدير ‏او دعم كامل تكلفة الشحن، وانشاء مصرف تسليفي زراعي. اما في  راشيا، فقد اعتصم المزارعون في قرى راشيا ‏والبقاع الغربي، مهددين بقطع بساتين التفاح وبيعها حطبا في حال لم تستجب الدولة الى مطالبهم، المتمثلة بإيجاد ‏اسواق خارجية، التعويض على المزارعين، والبحث السريع عن حل لاستيعاب آلاف الاطنان من المنطقة. وفي الشوف، ‏نفذ مزارعو المنطقة اعتصاما امام التعاونية الزراعية على طريق عام الباروك-الفريديس الشوف، قاموا خلاله بقطع ‏الطريق بعد رمي الانتاج وسطه. وفي هذا السياق، دعت مصلحة النقابات في "القوات اللبنانية"، في بيان اصدرته  يوم ‏السبت الماضي، الحكومة إلى "تحمل مسؤولياتها، من خلال التنسيق بين التاجر والمزارع ليأخذ كل طرف حقه"،  كما ‏أطلقت هيئة قضاء الكورة في التيار الوطني الحر حملة لبيع التفاح في كفرعقا‎ ‎‏ في قضاء الكورة، حيث قام مناصرو ‏التيار ببيع المارة كيلوغرام التفاح بـ1000 ليرة، وتوزيع تفاحة على كل مواطن/ة‎.‎‏ (النهار، المستقبل والديار 30 ايلول و ‏‏2 ت1 2016)‏

‎ ‎

اخبار سابقة حول الموضوع: ‏

‏"قفشات" ووعود رسمية بالجملة لتصريف إنتاج تفاح لبنان

http://bit.ly/2cWPaZx