حصاد الأخبار

نشرت صحيفة الأخبار تحقيقاً عن العاملة الأثيوبية، التي أدخلت إلى أحد مستشفيات بنت جبيل، بعدما أحضرها رب عملها، لإصابتها  بكسور مختلفة في رجليها. وأدخلت العاملة، التي يطلق عليها رب عملها إسم "نانا"، إلى المستشفى على عجل، وحولت الى غرفة العمليات، وعولجت من الجراح المختلفة في جسدها، واستغرق بقاؤها في المستشفى ثلاثة أيام. وكانت العاملة قد نقلت قبل ذلك الى مستشفى أحيرام في صور، حيث أُبلغت القوى الأمنية بالحادثة، وأُخذت إفادة العاملة الأجنبية التي أفادت أن الإصابة جاءت نتيجة تعرضها للضرب من صاحب عملها قبل أن يعمد الى إسقاطها من نافذة منزله في الطابق الأول.
ولدى محاولة "الأخبار" الحديث مع الخادمة داخل المستشفى، حرصت جيداً على ألا تخبر أحداً عن هوية صاحب العمل، لكنها أفصحت عن طبيعة الاعتداء الذي تعرضت اليه والتي تقول إنها كادت تودي بحياتها، مشيرة إلى ظروف عملها القاسية والإستغلال الواسع الذي تتعرض له، اضافة الى الاعتداءات الجسدية والنفسية المتكررة. وعن يوم الحادثة، اشارت العاملة إلى أنها سمحت لرفيقة لها بزيارتها فإنزعج رب عملها وزوجته كثيراً من هذه الزيارة، وعمدا الى ضربها ضرباً مبرحاً، ووصل الأمر بصاحب العمل الى محاولة خنقها، وأثناء ذلك سقطت من نافذة الطابق الأول للمنزل، ما أدى الى كسر في رجليها. ولا تنتهي القصة هنا، فتقول "نانا" إن ربة الأسرة تعمل في المستشفى، وعملت على إخفاء قصتها عن القوى الأمنية، وإنها انتزعت منها 400 دولار أميركي لدفع ثمن العلاج. وفي ذات السياق، اوضح مصدر أمني لـ"الأخبار" أنه بينما تقول "نانا" انها تعرضت للضرب وللدفع من النافذة، أفاد صاحب العمل، لمخفر درك تبنين، أن "سقوط العاملة كان بإرادتها"، بعدما عمدت فصيلة درك العباسية (صور) الى إبلاغ النيابة العامة. ويشير التحقيق في الختام إلى أن "نانا" خرجت من المستشفى يوم الجمعة الفائت، وعادت بخلاف رغبتها الى المنزل الذي كادت تُقتل فيه، بحسب زعمها، علماً بأن أحداً حتى الآن لم يتعرّض للمساءلة القانونية. (الأخبار 9 أيلول 2013)

أصدرت "الهيئة الوطنية لشؤون المرأة اللبنانية"، بياناً بعد اجتماع مكتبها التنفيذي، يوم أمس، أسفت فيه لتدهور الوضع الأمني في لبنان، مستنكرة التفجيرات في الضاحية الجنوبية وطرابلس، معزية أهالي الضحايا الأبرياء، ومتخوفة من تدهور الوضع الاقتصادي مع بداية العام الدراسي. وقد دعت الهيئة، جميع الفرقاء الى وقفة واحدة لدعم الدولة ومؤسساتها وجميع الأجهزة الأمنية، متمنية معاودة الحوار الوطني البناء للعبور الى حكومة وطنية جديدة والى قانون جديد للانتخابات.
وفي ختام، أكدت الهيئة في بيانها ان ذلك الحوار يعيد الحياة إلى المؤسسات، ويضمن عودة العجلة الاقتصادية إلى طبيعتها، كما أنه ينعش الأسواق التجارية والمرافق السياحية. (المستقبل 6 أيلول 2013)

أصدرت منظمة "كفى عنف واستغلال"، يوم أمس، بياناً رحبت فيه بالإشارة النيابية العامة، "إشارة بالمؤنث"، التي أصدرتها، يوم أمس، المحامية العامة الاستئنافية في جبل لبنان، القاضية أرليت تابت، وتقضي بإلزام زوج وتعهّده بتأمين مسكن بديل لزوجته وطفلتيه، وكذلك إلزام صديق له كان قد اشترى "المنزل الزوجي" منه، بإخلائه فوراً. وقد أضاف البيان بعضاً من تفاصيل القصّة، مشيراً إلى أنّ الزوجة وفي أثناء زيارتها لبيت أهلها برفقة طفلتيها، أخبرها زوجها أنّه من الأفضل ألا تعود إلى "منزلها الزوجي" الليلة، لكنها توجّهت فوراً إلى المنزل لتجد أن الزوج قد غيّر قفل الباب وسلّم البيت إلى صديقه من دون علمها، وعندما لم تدر ماذا تفعل، أمضت الليلة بين مخفر بكفيا ومنزل أحد الأقارب.
ورأت منظمة كفى أن ما حصل يشكّل سابقة قضائية في لبنان، إذ أنّه، وبالرغم من عدم إقرار قانون حماية النساء من العنف الأسري حتّى الآن، إلا أنّ إحدى مواده الأساسية ضمن قرار الحماية انعكست في الإشارة التي أصدرتها تابت وقضت بإلزام زوج إخلاء الشقة وإبقائها لزوجته وابنتيه، بانتظار تأمينه مسكناً بديلاً لهنّ. (المستقبل، النهار، السفير 6 أيلول 2013)

عقدت  لجنة منظور النوع الاجتماعي "الجندر"، التابعة للمديرية العامة للتربية، والمشكلة بموجب القرار رقم 810/م/2013، إجتماعها الأول، يوم أمس، برئاسة المدير العام للتربية فادي يرق، وذلك بحضور مسؤولة شبكة النوع الاجتماعي في الهيئة الوطنية لشؤون المرأة اللبنانية الوزيرة السابقة الدكتورة وفاء الضيقة حمزه، ومقررة اللجنة ضابطة الارتكاز الجندري عزة الحر مروة، و يولا ابي سلوم وحسن حداد وهند رزق.
تتركز مهامات اللجنة على عدد من المسائل منها: إدماج منظور النوع الاجتماعي في السياسة العامة لوزارة التربية والتعليم العالي، تنظيم دورات تدريبية ولقاءات حوارية داخل الوزارة حول مفهوم النوع الاجتماعي تستهدف الموظفين/ات والطلاب/الطالبات، الهيئات الادارية والتعليمية، لجان الاهل، بالإضافة إلى تعزيز آلية إدماج النوع الاجتماعي في خطة الوزارة، على ان تنطلق اللجنة في عملها من الاعلان العالمي لحقوق الانسان وشرعة حقوق الطفل، اتفاقية سيداو، مبدأ التعليم الالزامي المجاني وآلية تطبيقه. (المستقبل، النهار 5 أيلول 2013)

نشرت صحيفة الدايلي ستار تحقيقاً حول التقرير الذي صدر عن منظمة أوكسفام بالتعاون مع مؤسسة أبعاد، يوم الثلاثاء الماضي، حول معاناة النساء السوريات النازحات وصعوبات التأقلم والعيش في لبنان.
كشف هذا التقرير نتائج البحث النوعي الذي أجرته مؤسسة أبعاد، خلال الفترة الممتدة بين آذار ونيسان الماضيين، حول التغيرات في نمط الأدوار الجندرية في المجتمعات النازحة. وقد طال البحث، نحو 150 شخص، توزعوا/ن على 11 مجموعة بؤرية حوارية، كما اجري العديد من المقابلات الفردية مع النازحين/ات السوريين/ات والفلسطينيين/ات القادمين/ات من المخيمات في سوريا.
واشار البحث إلى أن 90 في المئة من النساء اللواتي أجريت معهن مقابلات يمتنعن عن تناول بعض الوجبات لصالح أطفالهن وأزواجهن، بينما يستمر مستوى العنف المنزلي الذي يطال النساء في إرتفاع. كذلك يلفت التقرير إلى أن النازحات يخشين الخروج من المنزل خوفاً من الخطف، التحرش الجنسي، السرقة والإعتداء. كما أشار بعض الأهل للباحثين/ات أنهم/ن، وبسبب أوضاعهم/ن المادية والأمنية، اجبرن على تزويج بناتهم/ن. وفيما أشار البعض إلى حالات كثيرة من تزويج القاصرات، لفت البعض الآخر إلى ان ذلك يعتبر أمراً عادياً في سوريا بالنسبة للفتيات اللواتي يبلغن عمر 18 سنة. (الدايلي ستار 4 أيلول 2013)

اطلقت ممثلات الهيئات النسائية والنقابية والتربوية والاجتماعية، خلال لقاء، عقد في قصر الاونيسكو، يوم امس، نداءا دعت فيه الى "توحيد الصفوف لتشكيل قوة مدنية ديموقراطية ضاغطة من أولوياتها المطالبة بالاسراع في تشكيل الحكومة، وللاعلان عن رفضها لاي عدوان على سوريا ولأي استخدام لمياهنا وأجوائنا في هذا العدوان، كما دعت للتحرك بكافة الأشكال الديموقراطية وفي جميع المناطق من أجل مواجهة الفتنة ووقف الحرب الأهلية دعماً لمسيرة السلم الأهلي والوحدة الوطنية". وقد تعهدت النشاطات النسائيات في ندائهن بالعمل على تنظيم مؤتمر وطني للانقاذ يضم الى جانب القوى السياسية، ممثلي الرأي العام، من أجل وضع الأسس للبنان الوطن الحر المستقل، السيد، المدني والديموقراطي".
 (النهار، المستقبل 4 ايلول2013 )

أصدر تجمع الجمعيات النسائية في الجبل، يوم أمس، بياناً، اعرب فيه عن مساندة ودعم الهيئات الاقتصادية في دعوتها الى الاقفال يوم الأربعاء 4/9/2013 وذلك بهدف الضغط من أجل تأليف الحكومة. وأكد بيان التجمع النسائي، الذي صدر بعد اجتماع عُقد في بيت بعلشميه العام، أن المرأة حريصة كل الحرص على أمن الوطن وابنائه وداعمة لمؤسساته ودستوره، وهي بالتالي تطالب بتأليف الحكومة في أقرب وقت حفاظاَ على وجود الوطن وسلامته.
وتجدر الإشارة إلى أن الهيئات الاقتصادية، ما زالت تواصل مشاوراتها بغية انجاز التحضيرات الخاصة بيوم الاقفال التام غداً، فيما أكّد الوزير السابق عدنان القصار على ضرورة التزام كل المؤسسات الاقتصادية من مصرفية وسياحية وتجارية بالاقفال العام، لتوجيه صرخة الى مَن يعنيهم الأمر للالتفات الى الوضع المأسوي الذي وصلت اليه البلاد على كل الصعد. (الديار 3 أيلول 2013)

نظمت الهيئة الوطنية لشؤون المرأة اللبنانية بالتعاون مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، ورشة عمل حول "كيفية الحد من مخاطر الكوارث على ضوء اتفاقية هيوغو"، إستمرت على مدى يومي28 و29 آب الماضيين، وذلك في مركز التدريب التابع للهيئة في بعبدا، وبحضور مندوبات من جمعيات تهتم بشؤون المرأة و بلديات تقع في منطقة جبل لبنان.
جاء تنظيم تلك الورشة الثانية من نوعها، ضمن سلسلة ورشات العمل حول الحد من مخاطر الكوارث، ولدمج النوع الاجتماعي في خطة عمل هيوغو، التي تهدف إلى رفع مستوى الوعي وتحسين الجهوزية لدى المرأة لمواجهة المخاطر الناجمة عن الكوارث والمخاطر الطبيعية. وقد قدمت الدكتورة فاديا كيوان في المحور الأول من اليوم الأول، مفهومي إدارة مخاطر الكوارث "DRM" وتخفيف مخاطر الكوارث "DRR" من منظور النوع الاجتماعي، تلتها في المحور الثاني قدمت له سوسن بو فخر الدين التي عرفت بإطار عمل اتفاقية هيوغو. أما في المحور الأول من اليوم الثاني، فقدمت المهندسة مارلين براكس، اشكال المخاطر الطبيعية التي يواجهها لبنان، عرض بعدها شربل عيدموني نشاطات الإغاثة التي يقوم بها الصليب الأحمر اللبناني في حالات الطوارئ.
وإختتمت ورشة العمل برفع توصيات المشاركات حول كيفية تطبيق اتفاقية عمل هيوغو والتدابير التي يجب اتباعها للتخفيف من نتائج مخاطرالكوارث. (النهار، المستقبل 30 آب 2013)

نشرت صحيفة النهار تحقيقاً حول "مركز صحة قلب المرأة" التابع لمؤسسة "يدنا" التي أسّستها اللبنانية الأولى السيدة وفاء سليمان للاهتمام بالشؤون الاجتماعية والصحية. وكانت سليمان قد إفتتحت المركز في بعبدا بالتعاون مع كلية الطب والمركز الطبي للجامعة الأميركية في بيروت وكلية الطب في جامعة القديس يوسف في حزيران الفائت. ويهدف المركز الى تحسين صحة شرايين قلب المرأة والحد من عبء المرض، من خلال التوعية والوقاية والتشخيص والعلاج الاولي، بصرف النظر عن الوضع الاجتماعي للمرأة.
ويشير التحقيق إلى أن الدراسات قد أثبتت ان امراض الاوعية الدموية القلبية مسؤولة عن 56 في المئة من الوفيات في اوساط النساء، و45 في المئة من مجمل حالات الوفاة ذكوراً واناثاً، و64 في المئة من النساء اللواتي قضين في شكل مفاجئ لم يظهرن اي اعراض سابقة. كما أشار التحقيق إلى أن امرأة من كل ثلاثة تعاني من احد اشكال امراض الاوعية الدموية القلبية، و26 في المئة من النساء ما فوق الـ45 من العمر واللواتي اصبن بنوبة قلبية اولى مثبتة، توفين خلال سنة واحدة في مقابل 19 في المئة في اوساط الرجال.
وكان لـ"النهار" حديث مع عضو مجلس الامناء في المركز، المتخصص في امراض القلب والشرايين، البروفسور انطوان سركيس، الذي لفت إلى أن امراض القلب لدى النساء تودي بحياتهن 7 مرات اكثر من سرطان الثدي، مضيفاً أن احتمال الاصابة بالذبحة القلبية عند الرجل يبدأ من سن الـ45 عاماً وعند المرأة من سن الـ 55 عاماً، ويتقلص هذا الفارق (10 سنوات) تدريجاً مع مرور العمر. كما تحدث سركيس عن ابرز الخدمات الطبية التي يقدمها المركز، ومن بينها الفحوص الوقائية للنساء ما فوق عمر الـ 45 سنة، توفير حميات غذائية تعزز صحة الاوعية الدموية القلبية، لضبط ضغط الدم وتحقيق مستويات الدهون المناسبة وضبط مستوى السكري في الدم، ومساعدة النساء ايضاً على الاقلاع عن التدخين. كذلك يقدم المركز مجموعة من النشاطات التثقيفية وينظم حملات التوعية وتعزيز التشخيص المبكر، مع التركيز على البحوث لرصد الامراض وعلاجها. ومن ابرز ادوات التشخيص المتوفرة في المركز الى جانب الاختبارات المخبرية: قياس معدل الكالسيوم في الشريان التاجي، والاشعة السينية للصدر، والتخطيط الكهربائي للقلب، ومسح بالموجات فوق الصوتية للشريان السباتي، واختبار دوبلر الصوتي للشرايين الطرفية، وقياس سرعة موجة النبض. (النهار 28 آب 2013)