الاشتراك في النشرة الإخبارية

Custom Search 2

أنت هنا

News updates

منتدى لداتا انفستمنت كونسلت ليبانون ينكب على واقع المؤسسات المتوسطة والصغيرة وكيفية تطويرها

28-3-2014

نظمت شركة "داتا انفستمنت كونسلت ليبانون"، يوم أمس في بيروت، منتدى بعنوان "واقع المؤسسات المتوسطة والصغيرة"، تم خلالها عرض خارطة الطريق والتوصيات المتعلقة بعمل تلك المؤسسات ضمن اطار التنافسية العالمية، ولمناقشة توصيات الهيئات والوزارات المختصة لدعم الاقتصاد. وقد تحدث في الجلسة الأولى للمنتدى رئيس "تجمع رجال الأعمال اللبنانيين" الدكتور فؤاد زمكحل، ونائب المدير العام للبنك الدولي - المكتب التمثيلي في بيروت، بيتر موصللي، الذي شدد على أهمية إيجاد فرص عمل جديدة في المنطقة، لافتاً إلى أن إحصاءات البنك الدولي تشير إلى أن أكثر من 20 في المئة من اليد العاملة تفضل العمل في القطاع العام. وأكّد على ضرورة تقييم القروض الائتمانية بشكل شامل واستعمال مبدأ الكفالات، مشيراً إلى أن البنك الدولي والحكومة اللبنانية قد اتفقا على إنفاق 30 مليون دولار لتسهيل القروض. من جهته، دعا زمكحل الحكومة إلى تغيير الأنظمة وإصلاح هيكليتها خصوصاً لجهة دعم الاستثمار والاستهلاك، والإبتعاد عن الانقسامات الحزبية والسياسية، مشدداً على ضرورة دعم الاقتصاد الوطني ودفعه للنمو الى مستوى جديد، والحد من البطالة لا سيما في أواسط الشبيبة. واقترح زمكحل إعادة جدولة ديون المؤسسات الصغيرة قدر الإمكان بمساعدة القطاع المصرفي، وإعادة هيكلة استدانتها من خلال جذب المستثمرين وفتح رأس مالها. (السفير، الديار 28 آذار 2014)

شارك على

تراجع انتساب الشبيبة والنساء في اتحاد نقابة موظفي المصارف

28-3-2014

أكدت أمينة العلاقات الخارجية في "اتحاد نقابة موظفي المصارف"، فاتن فقيه، أن تطبيق عقد العمل الجماعي ما زال ينتهك من بعض المصارف لناحية تطبيق الزيادة السنوية والتعويضات المدرسية والاجتماعية، موضحة أنه على الرغم مما يقوم به الاتحاد للحفاظ على حقوق الموظفين/ات، نلاحظ تراجعاً ملحوظاً في نسبة المنتسبين/ات إلى النقابة، وخصوصا عند فئتي الشبيبة والنساء اللواتي بتن يمثلن نسبة 49 في المئة من مجمل المستخدمين في القطاع.
جاء حديث فقيه خلال افتتاح "الاجتماع السنوي الإقليمي للمنظمات النقابية في قطاع المصارف المنضوية في FINANCE UNI في أفريقيا والشرق الأوسط"، الذي انعقد يوم أمس في بيروت، بمشاركة الاتحاد وممثلين/ات لنقابات المصارف في فرنسا، ايطاليا، الأردن، تونس، المغرب والجزائر. وإعتبرت فقيه بعدما عرضت دور المؤسسات المالية والمصارف في المرحلة الحالية، لناحية تصويب الانحدار الاقتصادي، أن "الخوف من البطالة ونقص الثقافة هما العاملان الأساسيان في هذا التراجع". وذكّرت بأن الاتحاد وبعد مرحلة مفاوضات شرسة، استطاع خلال السنة الماضية الحفاظ على الحقوق المكتسبة للموظفين/ات، وإنشاء صندوق التعاضد الذي يمنح الرعاية الصحية لموظفي/ات القطاع لسنة 2014 -2015، كاشفة عن أن الإتحاد يعمل حاليا لتوسيع إمكانات الصندوق لتأمين راتب التقاعد للموظف/ة في المرحلة المقبلة. من جهته، إعتبر رئيس "اتحاد نقابات موظفي المصارف في لبنان" جورج الحاج، أن "الواقع النقابي اللبناني في أزمة بسبب التجاذب السياسي. فالاتحاد العمّالي العام، بحسب الحاج، يدار منذ سنوات من قوى سياسية استطاعت الهيمنة على قراره الحر، مما سبب انقسامات داخل الحركة النقابية أثرت سلبا في دورها كمدافع عن حقوق الطبقات العمالية"، لافتا إلى أن اتحاد نقابات موظفي المصارف استطاع أن يبقى بمنأى عن ذلك الواقع المتردي. (الديار 28 آذار 2014)

شارك على

وزير العمل: معدل البطالة في لبنان يتجاوز 23% وسط تخبط في التقديرات وشح في المبادرات

28-3-2014

عبر وزير العمل سجعان قزي عن قلقه لارتفاع معدل البطالة في لبنان، مشيراً إلى تضارب واضح في أرقام معدلات البطالة، وإلى أن أن الأرقام الموجودة ليست صحيحة ودون مستواها. جاء ذلك خلال حديث مع صحيفة المستقبل، على هامش اجتماعات "لجنة مؤشر الغلاء"، التي خَلُصت إلى الاتفاق على وضع حدّ فعلي للعمالة الاجنبية غير الضرورية في لبنان ودراسة الارقام الإحصائية والتدقيق فيها. وقد قارن قزي مستوى البطالة في لبنان الذي يقدر وفقا لبعض المصادر بـ11 في المئة، مع معدله في فرنسا الذي بلغ 11.7 في المئة، وفي إسبانيا 23 في المئة، مشككا بصحة ذلك الرقم بالنسبة للبنان ومؤكداً على إرتفاعه في اوساط الفئة الشبابية. وبناء لذك، قدر قزي البطالة في لبنان بما يتجاوز 22 في المئة او 23 في المئة، و33 في المئة لدى الشبيبة، وشدد على خطورة تلك الأرقام، مؤكداً على ضرورة النظر في هيكلية الدولة المركزية والانتقال الى اللامركزية الموسعة بكل أبعادها. وحول ارقام مؤشر الغلاء، اكد رئيس الاتحاد العمالي غسان غصن في حديث لصحيفة النهار انه تم الاتفاق على مناقشة كل من أرقام الاحصاء المركزي، الاتحاد العمالي، الهيئات الاقتصادية والمؤسسات الاحصائية الاخرى، على أن يُحدد في ضوئها مقدار تصحيح الاجور وغلاء المعيشة ووجوب تصحيحها وفقا للمادة 6 من مرسوم لجنة المؤشر.
من جهة ثانية، كشف قزي أنه وقع قبل بضعة ايام المشروع الذي يعرف "ببرنامج فرصة العمل الأولى"، الذي تنفذّه المؤسسة الوطنية للاستخدام التابعة للوزارة بالتعاون مع كل من البنك الدولي ومنظمة العمل الدولية بميزانية يبلغ حجمها 10 مليارات ليرة. ، وبموجب المشروع الجديد، تستطيع أي مؤسسة، أن تستخدم من اوساط الشبيبة، من الذين وااللواتي يتراوح أعمارهم/هن بين 18 و25 سنة، على ان تدفع الوزارة من خلال ذلك المشروع لصاحب العمل 10 في المئة من الراتب، وتعفيه لمدة سنة كاملة من دفع اشتراكات الضمان الاجتماعي عن المستخدم/ة، كما تعفيه من الضريبة على القيمة المضافة المتعلقة بالموظف/ة الجديد/ة (المستقبل، النهار، السفير 28 آذار 2014)

شارك على

مشروع قانون السلامة الغذائية بين تجاهل الوزراء ومخالافات مصانع الأغذية

27-3-2014

تحدث رئيس لجنة الصحة العامة والعمل والشؤون الاجتماعية النيابية، عاطف مجدلاني، خلال إجتماع اللجنة يوم أمس، حول ملف إدخال البعض مادة "ناتاميسين" على اللبنة، مشيراً إلى أن المصانع التي استخدمت تلك المادة في اللبنة ارتكبت مخالفة، إذ لم تذكر أنها تستعمل تلك المادة ولم تضعها على علب اللبنة، علماً أن المادة الوحيدة المسموح إدخالها على اللبنة هي "أسكوربيك اسيد"، وفقاً لمواصفات اللجنة التقنية في مؤسسة المقاييس والمواصفات "ليبنور"، حتى لو كانت مادة الـ"ناتاميسين"، من الناحية العلمية، مادة طبيعية وحافظة تعمل ضد العفن، فلا ضرر لها. وفي حين كشف مجدلاني عن وجود نحو 450 مصنعاً غير مراقب وغير مرخص في لبنان، تمنّى "أن يصبح قانون "باسل فليحان لسلامة الغذاء"،  نافذاً مضيفاً وقائلاً: "ان هذا القانون أصبح لنا11 سنة نعمل عليه، ولا نستطيع أن نقره لأن هناك مع الأسف الشديد بعض الوزراء يتمسكون بصلاحيات لا يمارسونها".
بدوره شدد وزير الصناعة، حسين الحاج حسن، على أن من استخدم مادة "ناتاميسين"، في اللبنة أخطأ، حتى لو قدّم كل التبريرات العلمية التي تجيز استعمالها في مواد غذائية أخرى، وان عليه أن يصحّح خطأه بوقف استخدام المادة فوراً، وبسحب البضاعة المستخدمة فيها تلك المادة من الاسواق، وبالاعتذار من المستهلكين/ات. واضاف الحاج حسن أن "ليبنور" ستجتمع يوم غد الجمعة، لاستكمال دراسة الملف، ومناقشة الإجراءات الواجب اتخاذها بناءً على المعطيات العلمية التي توفرت، بهدف ضمان توافق اللبنة الوطنية مع المواصفات الإقليمية للدستور الغذائي. (الأخبار، المستقبل، النهار 27 آذار 2014)

شارك على

دردشة مع السفير البنغلاديشي حول عمالة بلاده في لبنان

26-3-2014

أشار السفير البغلادشي الجديد في لبنان، غوسال آزام ساركر، في مقابلة أجرتها معه صحيفة الدايلي ستار، إلى حجم العمالة البنغلادشية المقيمية في لبنان والتي يصل تعدادها إلى حوالي الـ 60000 شخص، والمتمركزة بمعظمها في ضواحي المدن، مضيفاً أن الجزء الأكبر منها يعمل في العمالة المنزلية. وأفاد ساركر أن تلك العمالة يمكن أن تصنف بحسب الجنس، إذ يعمل الرجال في المحلات، المطاعم، الفنادق، محطات الوقود، أو شركات التنظيف، فيما تعمل النساء في الخدمة المنزلية، لافتاُ إلى حالات الإستغلال العديدة التي تُسجل، لناحية العمل لساعات إضافية، وغيرها من المشكلات التي تعمل السفارة على حلها مع السلطات اللبنانية المختصة. واشار ساركر في سياق عرضه لتلك المشاكل، إلى عمل المجموعات الحقوقية والمنظمات الأهلية المطالبة بحقوق العاملات في المنازل، وإنتقادها للظلم الجائر الذي تتعرض له عاملات المنازل في ظل غياب قانون يحميهن، ونظام كفالة يعطي الحق المطلق للمستخدم ومكاتب الإستقدام. وفيما أكد السفير على وجود حالات كثيرة من الإستغلال من قبل مكاتب الإستخدام، اقر ايضاً بوجود صعوبات وإستغلال في معظم مراحل التوظيف التي تبدأ من إختيار العاملات في بلدهن الأم، لافتاً إلى ضرورة العمل على ابرام بروتوكولات للتوظيف تضمن لجميع العمال والعاملات حقوقهن. (الدايلي ستار 26 آذار 2014)

شارك على

إحتفالات عاملات المنازل بعيد الأم ويوم المرأة العالمي والدول الأفريقية المصدرة لليد العاملة تطالب ببروتوكولات للحماية مع لبنان

24-3-2014

لمناسبة عيد الأم ويوم المرأة العالمي، أقامت لجنة عاملات المنازل التابعة للاتحاد الوطني لنقابات العمال والمستخدمين في لبنان، يوم أمس، إحتفالا في قصر الأونيسكو وذلك بالتعاون مع منظمة العمل الدولية، في إطار مشروع "تعزيز حقوق عاملات المنازل المهاجرات"، الذي ينفّذ بدعم مالي من الاتحاد الأوروبي. وقد دعت جيما غوستو، في كلمتها بإسم اللجنة خلال الإحتقال، إلى نشر الوعي حول حقوق العاملات وتوفير الأمن والحماية لهن إلى جانب المساواة والعدالة، مشيرة إلى أن مطالبهن لا تتعدى الحقوق الأساسية المنصوص عليها في الإعلان العالمي لحقوق الإنسان. أما إيميه وباندالين، التي تحدثت بإسم العاملات، فقد طالبت الحكومة اللبنانية بشرعنة مهنتهن والسماح لهن بإنشاء نقابة ديموقراطية وإلغاء نظام الكفالة ومعاملتهن معاملة كريمة لدى وصولهن إلى المطار، وتطبيق العدالة بحقهن في حالات المرض أو الوفاة. كذلك طالبت ايميه حكومات بلادهن، بإخضاع العاملات لبرامج تدريب على الاتفاقيات الثنائية مع لبنان، لتنظيم التوظيف والضغط باتجاه توفير نظام حماية قانونية لهن في الدولة اللبنانية وإلغاء الحظر على قدومهن. أما أصحاب العمل، فطالبتهم وباندالين بتحديد ساعات العمل، والاعتراف بحقوقهن بالراحة المتمثلة بيوم عطلة في الأسبوع وإجازات سنوية، ووقف جميع أشكال الاعتداء الجسدي واللفظي والجنسي، وحمايتهن من المهمات التي تضعهن في خطر. كما تخلل الإحتفال كلمات لكل من نائب المدير الإقليمي لمنظمة العمل الدولية فرانك هاكمان، رئيس اتحاد نقابات العمال والمستخدمين كاسترو عبدالله، ومستشار وزير العمل سجعان قزي منير الديك، مؤكدين فيها على دعمهم لمطالب اللجنة ومشددين أن القانون وحده يؤمن التوازن.

وفي سياق مشترك بحث وزير العمل سجعان قزي، الأسبوع الفائت، مع وفد قنصلي افريقي مشترك، طرق دخول عاملات المنازل الافريقيات الى لبنان. وطالب الوفد الذي مثل عدد من الدول الأفريقية، ومنها: بنين، بوركينافاسو، كاميرون، ساحل العاج، غانا، كينيا، مدغشقر، سنغال، تشاد وتوغو، بوضع بروتوكول بين لبنان والدول المصدرة لليد العاملة، وبتسجيل عقد الاستخدام في سفارات الدول المعنية بحيث يظهر مكان اقامة عاملة المنزل اضافة الى حقوقها وواجباتها. وفيما حذر قزي من "وجود مافيات في لبنان وهذه الدول"، وعد بـ"مناقشة هذا المطلب ومتابعته"، داعياً القناصل الى "تقديم مذكرة مطالب للعمل على معالجتها وفق القوانين المرعية في لبنان".

وفي سياق آخر، أحيلت إلى مفرزة طرابلس القضائية في وحدة الشرطة القضائية، في 17 الجاري، شكوى من عاملة أثيوبية، ب. أ.، بجرم اغتصاب ضد المدعو أ.ز. الذي يعمل في مكتب لاستقدام العاملات الأجنبيات في بلدة كوسبا بالكورة. وقد تمّ توقيف المدعى عليه والسكرتيرة ل.س.، بعد معاينة العاملة من جانب الطبيب الشرعي، وتبيّن وجود كدمات في أماكن حساسة من جسمها، كما جرى التأكد من العلامات الفارقة في جسم المعتدي والتي ذكرتها المعتدى عليها. (المستقبل، الأخبار، النهار، الأخبار، السفير 24 آذار 2014)

شارك على

المزيد

موارد أخرى

مشاريع وبرامج بمئات ملايين الدولارات لدعم المؤسسات صغيرة ومتوسطة الحجم في لبنان

24-3-2014

إفتتح وزير الاقتصاد والتجارة آلان حكيم ممثلا برئيسة العلاقات الخارجية في الوزارة رفيف برو، يوم الأول من أمس اعمال مؤتمر الحملة الترويجية لفرص الاعمال "يوروبيزنس اوبورتونيتي" في بيروت. وقد استهل مدير "أنيما" للاستثمار، ايمانويل نوتري، المؤتمر بكلمة أشار فيها إلى المشاريع التي يهتم بها الاتحاد الأوروبي في عدد من بلدان المنطقة، لا سيما مصر ولبنان والمغرب وتونس، لخلق فرص عمل جديدة في حقول جديدة، مثل: الزراعة، الطاقة، البيئة والسياحة.
من جهته، لفت رئيس مؤسسة بيريتك مارون شماس إلى نجاح الاستثمارات التي قام بها صندوق بيريتك (رقم 1)، إذ إستفادت منه أكثر من 15 شركة مما ادى بدوره الى خلق اكثر من 60 فرصة عمل للبنانيين/ات في مجال تكنولوجيا المعلوماتية، معلناً عن اطلاق صندوق بيريتك (رقم 2) خلال الاشهر القليلة المقبلة، ومشيراً إلى أن مصرف لبنان قد رصد، من خلال التعميم رقم 331، مبلغ قيمته 600 مليون دولار للشركات الناشئة، سيتم توزيعها من خلال عدد من صناديق الدعم والاستثمار، ومنها بيريتك.
بدوره أشار ممثل الاتحاد الاوروبي مارسيلو مورى، إلى ان الاتحاد يشجع على الابتكار الذي يساهم في تطوير المؤسسات الصغيرة والمتوسطة الحجم والمؤسسات الناشئة والمؤسسات المغتربة، وكذلك على تطوير العلاقة الاورو المتوسطية، مؤكداً أن قيمة المشاريع المبرمة بين لبنان والاتحاد الاوروبي يبلغ اجماليها 150 مليون يورو، تُوظف بأغلبها في القطاع الخاص. أما برو، فقد اكد على ان وزارة الاقتصاد والتجارة تولي اهمية خاصة لتعزيز المؤسسات الصغيرة والمتوسطة عبر انشاء مراكز تنمية الاعمال والحاضنات مثل بيريتك وغيرها. وأشار الى أن الحكومة تعمل على تطوير عدد من الانظمة المحفزة لبيئة الاعمال والأنظمة المتعلقة بالتجارة الالكترونية، من خلال وضع استراتيجية جديدة لخمس سنوات المقبلة. (السفير، المستقبل 24 آذار 2014)

شارك على

حقول الزراعات العلفية تتراجع 50% وقطاع مزارعي ومربي الأبقار المتأثر الأكبر

24-3-2014

نشرت "السفير"، تحقيقاً حول العوائق التي تؤثر على مزارع الابقار في الكورة، فاشارت الى إلى أن معظم مربي الأبقار في المنطقة يحاولون تأمين الأعلاف واللقاحات على حسابهم في ظل غياب دعم الدولة، وجشع التجار ممن يشترون الحليب بأقل من سعر التكلفة. ويعتبر طوني يوسف، صاحب مزرعة للأبقار في الكورة، أنّ "المساعدات في هذا القطاع تقدم لمناطق من دون أخرى، فبعض المناطق استفادت من برادات الحليب والحلابات وأوعية التفوير ولم يصل منها إلى الكورة شيء" . إزاء ذلك، أوضحت رئيسة المركز الزراعي في الكورة، المهندسة مروى حمود أنّ هناك مشاريع وحملات ممولة من منظمات عالمية على صعيد اللقاحات أو الأعلاف وغيرها، ووزارة الزراعة تأخذها على عاتقها وتنفذها وفق الأطر المتاحة لها. كذلك أشارت حمود إلا أن معظم حملات التلقيح متقطعة، مما يضطر أصحاب الأبقار إلى شراء إحتياجاتهم في الأوقات التي لا تشملها الحملات المجانية للتلقيح، موكدة أن على مشروع التلقيح الجديد سينطلق بعد نحو شهر واحد، أمّا في ما يخص الأعلاف فأوضحت أن توزيعها يصطدم أحيانا بعدم قدرة المستودعات على استيعاب جميع التقديمات الزراعية العينية.
وينقل التحقيق عدد من العوائق الأخرى التي تحول دون تنفيذ الوزارة لمشاريعها كاملة، إذ أنّ الجهاز الفني في دائرة الثروة الحيوانية يقتصر على فني واحد لكل منطقة الشمال، فيما تقضي الحاجة بوجود طبيب وفني بيطري، في وقت لا يزال مركز بشري فيه شاغراً وتملأه حمود إلى جانب عملها في مركز الكورة، وذلك بانتظار صدور قرار مجلس الوزراء القاضي بتعيين الأشخاص الذين نجحوا في مباراة مجلس الخدمة المدنية. كما يفيد التحقيق  أن المركز الزراعي في الكورة أقام الأسبوع الفائت ندوة حول "التلقيح الاصطناعي والأمراض التناسلية لدى الابقار".

وفي الاطار نفسه، كشفت السفير ايضاً في تحقيق منفصل ان الزراعات العلفية الصيفية، تعد الأكثر تضرراً من جراء الانحباس المطري، وفقاً لما أفاد به المهندس الزراعي ورئيس بلدية تربل فادي الخوري، الذي توقع إنخفاضاً حتمياً في المساحات الزراعية العلفية، مما سيؤدي إلى تراجع في الكميات المنتجة، الأمر الذي بدوره سيفتح الباب واسعاً أمام الأعلاف المستوردة، والأغلى من المنتجة محلياً، مما سيرفع بالتالي أسعار مشتقات الحليب ارتفاعاً كبيرا. ويلفت الخوري إلى أن تراجع الهطولات المطرية أدت إلى تراجع مساحات ذلك القطاع بنحو أكثر من 50 في المئة قياسا إلى السنة الماضية، وفي حين وصل اجمالي حجم مساحة إنتاج الذرة العلفية في 2013، إلى حدود 100 ألف دونم، يأمل خوري والمزارعون أن لا ينخفض هذا العام الـي ما دون 50 ألف دونم. ويوضح الخوري في معرض حديثه عن الموضوع قائلاً أن أكبر خسائر قطاع زراعة الأعلاف، سيلحق بقطاع مزارعي ومربي الأبقار، إذ ان مربي الأبقار لا يستطيع إلا تأمين الغذاء لقطيعه من المجترات وبتكلفة عالية، وإلا فسيضطر إلى بيعه بأسعار متواضعة. (السفير 22، السفير 24 آذار 2014)

للمزيد من المعلومات حول ندوة "التلقيح الاصطناعي والأمراض التناسلية لدى الابقار"، الرجاء مراجعة الخبر المنشور مسبقاً على بوابة تمكين النساء إقتصادياً:
ندوتان إرشاديتان لوزارة الزراعة في الكورة وعكار حول الابقار والزيتون، بتاريخ 17/3/2014

شارك على

إستغلال وعنف ضد العاملات الأجنبيات في النبطية ولجان عاملات المنازل تحتفل بيومي المرأة وعيد الأم يوم الأحد المقبل في الاونيسكو

21-3-2014

أفاد موقع Koaci الأفريقي أن ست عاملات أفريقيات في النبطية، يتعرضن للضرب وأنهن محتجزات كرهينات، وقد نقلت المحطة اللبنانية للإرسال عن الموقع تأكيده أنه تلقى اتصالات من اثنتين من العاملات، كشفتا عن تعرضهما للضرب بعد محاولتهما مغادرة المنزلين اللذين تعملان فيهما نهائياً، كما أشار الموقع الى أن إحدى العاملات ذكرت أنها "ضُربت أكثر من مرة من قبل مكتب استخدام يديره شخص يدعى صافي كمال"، والذي أشارت العاملات إنه "يدير مافيا". وأكدت المحطة الفضائية ان إحدى العاملات أفادت أن كمال ضربها مرتين بعد أن طلبت مغادرة منزل كفيلتها التي تسيء معاملتها، وبعد أن وجد معها هاتفاً خلوياً، مشيرة الى أنه يمنعها من السفر. من جهته، نفى كمال في حديث للمحطة تعرّض العاملات للضرب، معتبراً أن كل ما في الأمر أنه لا بد من "تهذيب" هؤلاء العاملات قبل إرسالهن الى المنازل للعمل، نافياً وجود شروط قاسية للعمل، كأن تُمنع العاملات من الخروج أو اجراء اتصالات هاتفية. لكن المحطة اشارت الى أنها أجرت في اليوم التالي اتصالاً مزيف بالمدعو كمال، وأوهمته فيه أن المتصلة امرأة عاملة أفريقية تسأل عن بعض حقوقها، فكان جوابه "ممنوع الفرصة، ولا يمكنك الخروج لإجراء اتصالات هاتفية"، بل انها ستكون خاضعة كلياً الى حد القول "دخيلك ما ترديني عالمكتب". والجدير ذكره أن النيابة العامة التمييزية في الجنوب فتحت تحقيقاً بعد أن وصلها إخبار عن القضية.
 في سياق آخر، تحتفل لجان عاملات المنازل في الاتحاد الوطني لنقابات العمال والمستخدمين بيوم المرأة العالمي وعيد الأم على طريقتهن تحت شعار "من أجل المساواة لكل النساء...من أجل المساواة لكل العمال"، وذلك في نشاط سيقام يوم الأحد المقبل في قصر الأونيسكو، حيث سيظهرهن الجوانب الحضارية والثقافية لبلادهن، من خلال الرقص والرسم والعمل الحرفي والأرتيزانا واعداد المأكولات التراثية.(المستقبل، الأخبار 21 آذار 2014)

شارك على

موارد أخرى

الانظمة الغذائية التقليدية المعتمدة في الأرياف تخفف من حدة الامراض الحديثة ومن التدهور البيئي

20-3-2014

نشرت صحيفة السفير تحقيقا، يوم الإثنين الماضي، حول الأنماط الغذائية السائدة في العالم ما بين الانظمة الغذائية التقليدية والنموذج الصناعي للتغذية الذي يخضع لقواعد السوق ومصالح الصناعيين والتجار، ويبتعد عن قواعد التغذية الطبيعية ومتطلبات الانسجام مع الارض والمناخ والبيئة، بحسب كاتب المقال. فقد أفاد التحقيق أن قضايا تغير المناخ والبيئة وأمراض العصر المرتبطة بالغذاء الحديث، دفعت بخبراء البيئة والمناخ والصحة الى البحث في الانماط القديمة للعيش وإعادة تسليط الضوء على الانظمة الغذائية التقليدية، مشيراً إلى أن جملة من الدراسات والأبحاث الجديدة التي تؤكد أن العديد من الأطعمة التقليدية وغير المصنعة التي تستهلكها المجتمعات الريفية، غنية بالمغذيات، التي تفتقر إليها بشكل كبير الأنظمة الغذائية الرائجة في البلدان المرتفعة والمتوسطة الدخل.
 وفي سياق عرضه للموضوع يلفت التحقيق إلى النظام الغذائي التقليدي الذي كان يُعتمد في لبنان ومنطقة حوض المتوسط بشكل عام، والذي قوامه الحبوب المتنوعة بشكل رئيسي، لا سيما القمح وصناعة الخبز من الحبة الكاملة، بالإضافة الى الزيتون وزيته والفواكه الطبيعية والمجففة والقليل من اللحوم التي لا تؤكل الا في المناسبات، مشيراً إلى أن ذلك النظام يعتمد على الزراعات البعلية ولا تحتاج الى الكثير من المياه والتي تم اختيارها من خلال تجارب السنين لكي تكون متأقلمة مع المناخ والتربة والبيئة عامة، وبالتالي فان ذلك النظام الغذائي كان منسجما مع البيئة. لكن أنماط الحياة التقليدية تلك تعطلت بفعل إدخال الأطعمة المصنعة والدهون والزيوت المكررة والكربوهيدرات البسيطة، مما أدى بدوره إلى تدهور الصحة بشكل عام وإنتشار الكثير من الأمراض، مثل: السمنة، ارتفاع الضغط، ارتفاع نسب الدهون في الدم وانسداد الشرايين.
 وفي حين يلفت التحقيق إلى إزدياد وعي شعوب البلدان المتقدمة حول مزايا بعض الحبوب التقليدية التي كانت تزرع منذ زمن بعيد من قبل المجتمعات الأصلية والريفية في البلدان النامية، لا تزال زراعة الكثير من انواع الحبوب التقليدية المغذية تتراجع لمصلحة زراعات صناعية وتجارية. وإنطلاقاً مما تقدم طرح التحقيق الإشكالية التالية: لماذا يتم حث الشعوب الاصلية في جميع أنحاء العالم على إتباع "النظام الغذائي الغربي" وما يسببه من نتائج مدمرة، في حين أن العديد من اختصاصيي التغذية يوصون بتناول الأطعمة والأنظمة الغذائية التقليدية؟
ويختم التحقيق بنقل أراء بعض العلماء والناشطون/ات الذين واللواتي يؤكدون/ن أن إعادة العافية للنظم الغذائية التقليدية هو المفتاح لصحة الجميع، ولبيئة أفضل، إلا أن المشكلة تتجلى بعدم وجود أسواق لدعم ما يسمى بالأغذية المفيدة. ولا يبتعد لبنان عما يحدث في العالم، إذ خسر الكثير من نظامه الزراعي والغذائي القديم لمصلحة زراعات تجارية غير مغذية وغير مربحة إلا لشركات الأدوية والمخصبات الكيميائية التي لوثت التربة والمياه الجوفية وتسببت بأمراض خطيرة. (السفير 17 آذار 2014)

شارك على

الصفحات

Subscribe to RSS - News updates