حصاد الأخبار

أطلقت جمعية "أبعاد" وشركاؤها، يوم أمس، حملة الـ16 يوماً الدولية للقضاء على العنف ضد النساء والفتيات، تحت عنوان "كلمة الله يساعدها... ما بتساعدها"، بهدف الحد من ظاهرة العنف ضد النساء. وقد شددت مديرة "أبعاد"، غيدا عناني، أنه "لم يعد مقبولاً التسليم بحصرية الحلول وأحاديتها في معالجة قضية العنف ضد النساء في لبنان، وعلينا التذكير دوماً بأن القضية قضية منظومة متعددة النسق، وتبدأ بالمبادرة الفردية في تلافي أي عنف قد تتعرض له النساء في مجتمعاتنا، أو معالجته أو التصدي له".
وتتألف الحملة من 3 اعلانات تلفزيونية يُشاهِد فيها المواطنون من النساء والرجال، ضمن محيطهم المباشر، حالات من العنف المرتكب ضد النساء، ولكن مشاعر العجز تقودهم إلى التضامن غير الفاعل معهن، فيكتفون بالقول: "الله يساعدها"، وإكمال حياتهم كالمعتاد، كما تشمل إعلان إذاعي، مئات من اللوحات الإعلانية المنتشرة على الأراضي اللبنانية، حملة رسائل نصية قصيرة، بالإضافة إلى عدد من النشاطات التدريبية والتوعوية، على أن تُختتم الحملة في 18 كانون الأول المقبل. (النهار 29 تشرين الثاني 2013)

أطلقت جمعية "بيوند"، يوم أمس، سلسلة من الدورات التدريبية، تستهدف النساء اللبنانيات والسوريات، لتمكينهن وحمايتهن من كل أشكال العنف الأسري، وذلك في مركزيها الواقعين في مدينة النبطية وبلدة انصار. وتتضمن تلك الدورات، التي تنفّذها الجمعية بالتعاون مع جمعية "هارت لاند"، وبدعم مالي من منظمة اليونيسف، التدريب على التزيين والتجميل واللغة الانكليزية، بالإضافة إلى دورات توعوية حول أشكال العنف وطرق التصدي له. (المستقبل 29 تشرين الثاني 2013)

لمناسبة اليوم العالمي لمناهضة العنف ضد المرأة، أطلقت "الهيئة اللبنانية لمناهضة العنف ضد المرأة"، يوم الأول من أمس، سلسلة نشاطاتها لحملة الـ16 يوماً، تحت شعار "من السلام في البيت إلى السلام في العالم"، حول  العدالة والمساواة بين الجنسين والعنف القائم على النوع الاجتماعي والتمييز والزواج المبكر، على أن تتوزع النشاطات على عدة مناطق لبنانية، وخصوصاً في بيروت وطرابلس، تبدأ في جامعة البلمند بندوة حوارية وتتابع في بقية المناطق، لتشمل عروضاً لأفلام تسجيلية وعروضاً مسرحية باستخدام المسرح التفاعلي. كما تنظم الهيئة عروضاً بهلوانية متخصصة على مدى يومين موجهة إلى 300 ولد، وأخرى موجهة إلى فريق العمل بالهيئة، تدور حول العنف القائم على النوع الاجتماعي، فضلاً عن العديد من الندوات وورش العمل وإدارة حلقات نقاش ولقاءات وطاولة حوار مع الهيئات النسائية الموحدة، ولقاءات مع رجال دين والعديد من المؤسسات والجمعيات. وفي الاطار نفسه اختتم، "المركز اللبناني للتربية المدنية" مشروعه "لنعمل معاً على مد الجسور"، بمسرحية تفاعلية تناولت قضيّة العنف ضد المرأة،  اقيمت في بلدية الشياح، حيث تناول العرض قضية رفض الزوج لعمل المرأة، مسلطاً الضوء، من جهة، على مشكلة التربية الذكورية التي تجعل الرجل متعنتاً من دون أن يملك بالضرورة التعليل المنطقي، وحق المرأة في العمل من جهة ثانية. (النهار، النهار 28 تشرين الثاني 2013)

افادت منظمة "هيومن رايتس ووتش" في تقريرها الذي صدر يوم أمس، أن النازحات السوريات في لبنان، يتعرضن للتحرش الجنسي أو محاولة استغلالهن جنسياً، من جانب أصحاب العمل، مالكي المساكن، موزعي المساعدات من الجمعيات ذات الطابع الديني، وأفراد من المجتمعات المحلية في كل مناطق تواجدهن (بيروت والبقاع وشمال وجنوب لبنان). وأوضح التقرير، أن تلك النتائج برزت بعد مقابلات فردية اجريت مع 12 نازحة من سوريا، في الفترة الممتدة بين آب وأيلول الفائتين، جميعهن مسجلات لدى المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، مشيراً إلى أن أي من تلك النساء او الفتيات لم يبلغن السلطات المحلية بتلك الوقائع، نظراً إلى غياب ثقتهنّ في استعداد السلطات لاتخاذ إجراءات، وكذلك خشية من ردة فعل انتقامية من جانب الجناة أو خشية من القبض عليهنّ بسبب عدم حيازتهن أوراقاً قانونية.
وقد حضَّ التقرير الحكومة اللبنانية والأمم المتحدة تحسين آليات تقديم شكاوى الإساءات الجنسية وضمان عدم معاقبة اللواتي تتقدمن بشكاوى، لافتاً إلى أن وزارة الشؤون الاجتماعية تعاملت مع قضية واحدة فقط من الاستغلال الجنسي، وعدد قليل من حالات التحرش الجنسي بالنازحات، وذلك على يد موظف في جمعية مساعدات ذات طابع ديني، وقد أحالت الوزارة القضية إلى مفتي المنطقة للمتابعة. وبنتيجة ذلك، تم فصل عامل المساعدات عن العمل لكن لم تتم إحالة القضية إلى الشرطة، او فتح تحقيق حولها. وفي الختام، شدد التقرير على ضرورة إعلام النساء بحقهن في تقديم شكاوى، وبكيفية تقديمها، وان المسؤولية في ذلك تقع، في آن واحد، على كل من الحكومة اللبنانية ومفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، فيما تركز وزارتا الشؤون الاجتماعية والداخلية على وضع قنوات الإحالة بين موفري الخدمات الاجتماعية والجهات الامنية. (الأخبار، السفير، النهار، المستقبل 28 تشرين الثاني 2013)

في إطار التحرك لأجل رفع سن الحضانة للأولاد لدى المذهب الشيعي، زار وفداً نسائياً من "تجمّع حماية المرأة اللبنانية"، يوم أمس، العلامة السيد علي فضل الله، للبحث معه في الموضوع وإطلاعه على الخطوات التي ينوي التجمع القيام بها في إطار حملته لرفع سن الحضانة. وقد دعا فضل الله إلى دراسة الآراء الاجتهاديَّة المختلفة في موضوع حضانة الأولاد، وذلك في إطار علمي واجتماعي، ومن خلال المحاكم، مشيراً إلى وجود عددٍ من الأبحاث التي تأخذ مصلحة الأولاد في الاعتبار، مؤكداً أن المرأة تستطيع أن تضع مسألة الحضانة في إطار الشروط التي تحددها في عقد القران.

نظّمت قوى الأمن الداخلي، يوم اول من أمس، بمناسبة اليوم العالمي للقضاء على العنف ضد المرأة، احتفالاً بعنوان "دور قوى الأمن الداخلي في مواجهة العنف الأسري"  وذلك في المقر العام للمديرية العامة لقوى الأمن الداخلي في الأشرفية، تم خلاله اطلاق حملة الـ 16 يوما لمناهضة العنف ضد المرأة التي نظمتها المديرية بالتعاون مع منظمة "كفى عنف واستغلال"، تحت عنوان "ورانا مهمة"، توجهت من خلالها قوى الأمن العام إلى النساء في لبنان بدعوة للاتصال على الخط الساخن 112 لطلب النجدة عند تعرّضهن للعنف الاسري. وتندرج الحملة، التي بدأت يوم الأول من أمس وتنتهي في 10 كانون الأول في اليوم العالمي لحقوق الإنسان، في إطار مشروع "تعزيز دور قوى الأمن الداخلي في مواجهة العنف الأسري"، الذي تنفّذه منظمة "كفى عنف وإستغلال" بالتعاون مع صندوق الأمم المتحدة للسكان، وبدعم مالي من الحكومة الإيطالية، والذي يهدف إلى إدخال الوقاية من العنف ضد النساء في الخطط الوطنية وفي عمل الأمن الداخلي.
 وفي سياق مشترك  نظم مركز الأمم المتحدة للإعلام في بيروت وجمعية "قُل لا للعنف" نشاطات وبرامج في بلدة صفاريه، الجنوب، استهدفت نحو 59 ولداً، و20 مربية من قرى الأطفال، ورمت لتثقيف الأولاد وتربيتهم/ن على مناهضة العنف ضد النساء، وذلك إنطلاقاً من سعي الأمم المتحدة لحماية الأولاد من العنف ولمنع استغلالهم/ن في شتى الظروف، وإلى أهمية البدء في التوعية على مكافحة العنف ضد الإناث مع الذكور منذ نعومة أظافرهم/ن. (النهار، النهار، الأخبار، السفير، المستقبل، الديار 26 تشرين الثاني 2013)

جددت حملة "جنسيتي حق لي ولأسرتي" المطالبة في "الحق بالمساواة في الجنسية وفي قوانين تحمي النساء من العنف"، في اعتصام أقامته، يوم أمس، في ساحة رياض الصلح في وسط بيروت، بالقرب من تمثال أحد رجالات الاستقلال، لتؤكد في الذكرى السبعين لاستقلال لبنان، أن لا استقلال حقيقياً في ظل حرمان نصف الشعب اللبناني من حقوقه. وشارك في الإعتصام، إضافة إلى الحضور الكثيف لنساء الحملة من الجنوب والبقاع وعكار وجبل لبنان وبيروت، ممثلون/ات عن الهيئات الأهلية والمدنية والنقابية. وقد اتخذت الحملة منعطفاً مهماً حيث قررت النساء اللواتي قدمن من مختلف المناطق، وفق منسقة الحملة لينا بو حبيب، رفع قضيتهن أمام المحافل الدولية. ويدل قرار الحملة إلى المكان الذي وصلت إليه النساء في نضالهن، حيث بَدوْن يوم أمس مصرات على السير بقضيتهن أكثر من أي وقت آخر، فهن لم يعتصمن مع مناصري الحملة من شخصيات عامة ومناصرين فحسب، بل اصطحبن أطفالهن وكأنهن يورثونهم القضية.
ووضعت الحملة اعتصامها في إطار تكريس حق النساء في المواطنة الكاملة، رفضاً لإقصاء النساء اللبنانيات وتهميشهن، ومن أجل دولة المواطنة والحقوق الاجتماعية وتحقيقاً للمساواة أمام القانون. وهو ما ينتج تلقائياً بعد استحصال النساء اللبنانيات على حقهن في منح جنسيتهن لأسرهن. وألقت منسقة الحملة لينا ابو حبيب كلمة توجهت في مستهلها الى السياسيين بالقول: "كفى التهاءً بصراعاتكم السياسية والمالية على حساب حقوق النساء والرجال، وعلى حساب احتياجاتهم/ن وأولوياتهم/ن، كفى استهتارا بحقوق المواطنين والمواطنات وبالعدالة والمساواة"، ثم توجهت أبو حبيب بخطابها الى الرأي العام والمواطنين داعية الى "عدم الانصياع للتحريض الطائفي والمذهبي غير المسؤول"، ومؤكدة على استمرار مسيرة الحملة في كل المناطق للضغط على أصحاب القرار وعلى الأحزاب إعدادا للاستحقاق الانتخابي المقبل. وكانت كلمات ايضاً خلال الإعتصام لكل من: جمال غبريل، رئيسة "المجلس النسائي اللبناني"، التي طالبت بعدم إهمال المشاريع المقدمة الى البرلمان، والتي تقضي بإعطاء المرأة حقوقها كمواطنة في قانون الجنسية، وفي قانون حماية النساء من العنف الأسري، و هبة عباني ممثلة "منظمة كفى"، ومريم غزال عن نساء الحملة وندى فيصل إرسلان.  (المستقبل، النهار، الأخبار، السفير 25 تشرين الثاني 2013)

احتفلت "لجنة حقوق المرأة اللبنانية" بالذكرى السادسة والستين لتأسيسها وبعيد الاستقلال، في قصر الأونيسكو يوم السبت الماضي، بمشاركة الوزيرة السابقة منى عفيش، نقيب الصحافة محمد بعلبكي، رئيس هيئة التنسيق النقابية حنا غريب وممثلين/ات عن أحزاب ونقابات وهيئات اجتماعية وتربوية وحقوقية ونسائية من مختلف المناطق اللبنانية.
وأكدت رئيسة اللجنة عزة مروة في كلمتها خلال الإحتفال على ارتباط نضال المرأة من أجل حقوقها بنضالها في سبيل الاستقلال الوطني والتطور الاقتصادي والاجتماعي، معددة القوانين التي لا تزال اللجنة تناضل من أجل تعديلها، وأبرزها: إقرار قانوني الجنسية لمنح المرأة اللبنانية المتزوجة من غير لبناني الحق بإعطاء جنسيتها لأولادها، حماية النساء من العنف الأسري، استحداث قانون مدني موحد للاحوال الشخصية، استكمال تعديل المواد المجحفة بحق المرأة في قانون العقوبات، والمواد المجحفة بحق المرأة في قانون الضمان الاجتماعي، وإصدار مراسيم تطبيقية لوضع تلك القوانين موضع التنفيذ. في الختام وُجهت تحية خاصة إلى الرائدة ليندا مطر، من مختلف فروع اللجنة على امتداد لبنان، ودرعا يرمز الى أرزة نُقش عليها "الرائدة الكبيرة ليندا مطر، محطات سيرة حياتك: صفحات مشرقة في تاريخ لجنة حقوق المرأة اللبنانية"، وتوج الاحتفال بتوقيع كتاب مطر "محطات من سيرة حياتي". (المستقبل، النهار، الأخبار، السفير 25 تشرين الثاني 2013)

نظمت الجمعية المسيحية للشابات ببيروت، دورة تدريبية لمجموعة من الشابات من جنسيات مختلفة حول بناء القدرات التعبيرية، وذلك بالتعاقد مع وزارة الشباب والرياضة وبدعم من الاتحاد الأوروبي.
تطرقت الدورة التدريبية إلى جملة مواضيع متعلقة بالمساواة بين الجنسين، وبحقوق الإنسان لناحية حرية التعبير، وترسيخ مفهوم الديموقراطية وتضمنت مناقشات حول واقع البلدان المشاركة في ما يخص التحديات والصعوبات التي تواجه النساء وسبل معالجتها.  وقد اختتمت الدورة، التي بدأت في 16 من كانون الثاني واختتمت في21 منه، بإحتفال اقيم في مساء الأربعاء في 20/11/2013 في مقر الجمعية في عين المريسة، برعاية وزير الشباب والرياضة في حكومة تصريف الاعمال، فيصل كرامي، كما تضمنت الدورة زيارتين ميدانيتين نظمتا لمركز الشبيبة والثقافة في زوق مكايل ومؤسسة سمير قصير في بيروت. هذا وقد شارك في الدورة 20 مشاركة تعملن في قطاع الشبيبة من البلدان التالية: إيطاليا، هنغاريا ومصر اضافة إلى مشاركات من لبنان، قام بتدريبهن فريق من الخبراء المعتمدين/ات لدى البرنامج الأورومتوسطي للشباب. (المستقبل، النهار 22 تشرين الثاني 2013)

نظم مركز الأمم المتحدة للإعلام في بيروت وجمعية "قل لا للعنف" ورشة عمل تدريبية حول رصد انتهاكات حقوق المرأة من خلال تسجيلها بالفيديو، شارك فيها 22 ناشطاً وناشطة في هذا المجال، وذلك يوم أمس في مركز تعليم STEPS في صيدا. وتعدّ الورشة المذكورة الأولى ضمن سلسلة من ورشات العمل التي ستنفذ في مناطق لبنانية عدة لمناسبة اليوم العالمي لمناهضة العنف ضد المرأة الذي تحتفل به الأمم المتحدة في 25 تشرين الثاني من كل سنة.
وتهدف تلك ورشات العمل إلى دعم حملة الأمين العام للأمم المتحدة المتحدة بان كي - مون التي أطلقها في شباط 2008 بعنوان: "اتحدوا لإنهاء العنف ضد المرأة"، وإلى تنمية قدرات المشتركين/ات وتطوير مهاراتهم/هن في مناصرة مناهضة العنف ضد المرأة داخل المجتمع اللبناني ورصد تلك الظاهرة، كما تهدف الورشة إلى الحدّ من الانتهاكات والمساهمة في تنمية "مرصد لا للتحرش" التابع لجمعية "قل لا للعنف"، والى تزويده بمعلومات موثقة عن أعمال العنف المرتكبة ضد النساء ومنها التحرش الجنسي. (النهار 21 تشرين الثاني 2013)